متلازمة الجيوب الأنفية: الأسباب, الأعراض والعلاج
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تعد متلازمة الجيوب الأنفية (SSS) حالة تؤثر على جهاز تنظيم ضربات القلب الطبيعي، مما يؤدي إلى بطء معدل ضربات القلب. يعاني الأشخاص المصابون بهذه المتلازمة من نوبات الإغماء أو شبه الإغماء بسبب عدم انتظام ضربات القلب، مما يتطلب رعاية طبية فورية. يمكن أن يتسبب عدم كفاءة ضخ الدم في انخفاض إمدادات الأوكسجين إلى الجسم، مما يؤدي إلى ضيق في التنفس وصعوبة في أداء الأنشطة اليومية، وأحيانًا الشعور بعدم الراحة أو الألم في الصدر.
تختلف طرق علاج متلازمة الجيوب الأنفية بناءً على الأعراض واضطرابات ضربات القلب. يتمثل العلاج الشائع في زرع جهاز تنظيم ضربات القلب، وهو جهاز صغير يرسل إشارات كهربائية إلى عضلات القلب للحفاظ على وتيرة منتظمة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن وصف الأدوية للتحكم في معدل ضربات القلب، أو الحفاظ على إيقاع منتظم، أو منع جلطات الدم.
تتضمن إدارة متلازمة الجيوب الأنفية أيضًا تعديل نمط الحياة. يُنصح المرضى بإجراء تغييرات لتحسين صحة القلب، مثل إدارة التوتر، والحفاظ على نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. تُسهم هذه التعديلات في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة للأشخاص المصابين بمتلازمة الجيوب الأنفية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: عصابات الإتجار بالبشر تقف وراء متلازمة الهجرة غير الشرعية
أكد الدكتور أحمد زايد; مدير مكتبة الإسكندرية أن الهجرة غير الشرعية، تفاقمت كظاهرة دولية فى السنوات العشر الأخيرة بسبب ارتفاع معدلات الفقر فى دول العالم الثالث، إضافة إلى الحروب والنزاعات والتوترات.
وقال الدكتور إن الاحصاءات تؤكد إرتفاع معدلات الهجرة غير الشرعية، مشيراً إلى أن الأرقام تقول لنا إن 42 ألف مهاجر غير شرعى وصلوا إلى شواطىء أوروبا خلال عام 2023 بزيادة نسبتها 292% مقارنة بنفس الفترة عام 2022، هذا غير عدد من فقدوا حياتهم فى رحلة الهروب والتى تقدرهم الإحصاءات بنصف مليون شخص.
جاء ذلك خلال مشاركته فى ندوة "جهود اللجنة الوطنية التنسيقية فى مكافحة تهريب المهاجرين والإتجار بالبشر" ضمن النشاط الثقافى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب الذى تتواصل فعالياته فى مركز مصر للمعارض، شارك فيها كل من السفيرة نائلة جبر، والدكتور أحمد سعدة؛ مساعد وزيرة التضامن، والكاتبة سماح أبو بكر، والأستاذة بسمة فؤاد عنتر؛ مؤسس والمدير التنفيذي جمعية المستقلين الدولية، وأدارها الدكتور خالد سعدة.
وقال مدير مكتبةالإسكندرية إن الأمم المتحدة اهتمت مؤخراً بتنشيط وانعاش دور منظمة الهجرة غير الشرعية، رغم أنها أنشئت فى عام 1951 بسبب خطورة وتداعيات الظاهرة فى السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن مصر انضمت مبكراً للمنظمة، وبلورت نشاطها وخبراتها فى مكافحة الظاهرة فى استراتيحية متكاملة لمعالجة ومكافحة الظاهرة من جذورها بالتعاون مع الإتحاد الأوروبى.
ولفت الدكتور أحمد زايد إلى أننا بإزاء خطر شديد متفاقم يمكن أن نطلق عليه "متلازمة الهجرة" غير الشرعية يقف وراءها تجار البشر، مشيراً إلى أن هناك أسباب تقف وراء الظاهرة فى مصر، وقال إن هناك شبكات غير قانونية وغير مرئية للأجهزة تقف وراء التشجيع والإيقاع بالضحايا.
وأضاف زايد، أن التقليد الأعمى لمن نجحت تجاربهم تقف كسبب مهم وراء تشجيع غيرهم على أن يسلكوا نفس المسلك وهو ما يمكن نعتبره "ثقافة منحرفة"، مطالباً بتغليظ القانون لمواجهة وردع الشبكات والعصابات التى تقف وراء الظاهرة، محذراً من تنامى القيم المادية، فالنجاح ليس مادياً فقط ولكن النجاح المعنوى مهم أيضاً، فالنجاح المعنوى الذى حققه اللاعب المصرى محمد صلاح لايقل أهمية عن نجاحه المادى ترى ذلك وتلمسه فى سعادته بتحقيق أى هدف وإدخال السعادة على متابعيه.