رئاسياً.. هذه آخر رسالة من نعيم قاسم
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم "اننا دائما كنا ندعو للحوار كمقدمة من أجل أن نفتح الطريق أمام انتخاب رئيس للجمهورية، على قاعدة أن الطريق المسدود لا يؤدي الى الانتخاب"، وقال: "نحن حاضرون ومنفتحون لكل نقاش، على قاعدة وطنية وليس على قاعدة طائفية ولا مذهبية".
وقال في احتفال تكليف أقامته جمعية التعليم الديني الإسلامي في بيروت: "في لبنان بعض الناس يتغنون بالوطنية، لنتفق نحن وإياكم ولنعرف ما هي الوطنية؟ .
وسأل: "فليقل لنا المعترضون على المقاومة ما هو سجلهم في الوطنية، ونحن حاضرون أن نبرز لهم سجلنا في الوطنية.. نحن حررنا الأرض سنة 2000 وهذه وطنية، نحن دافعنا عن لبنان سنة 2006 في مواجهة عدوان إسرائيل ونجحنا في إذلال إسرائيل، نحن طردنا التكفيريين سنة 2017 لينعم لبنان والمنطقة بالاستقرار، نحن عملنا بكل جهدنا كي لا تتعطل الحياة السياسية في لبنان، وقدمنا التنازلات المختلفة من أجل أن يأتلف اللبنانيون مع بعضهم. نحن لم نتورط بالفساد وكنا دوماً نسعى إلى الأفضل".
وقال: "نحن دائما كنا ندعو للحوار من أجل الخروج من المأزق، على قاعدة أن الطريق المسدود لا يؤدي الى الانتخاب، وتطبيق الدستور يتطلب خطوة بناءة مبدعة، قلنا هذه خطوة اسمها حوار لا تبدل ولا تغير في الدستور على الإطلاق، وإنما هي مقدمة من أجل أن نفتح الطريق أمام الانتخاب، فقالوا لا! هذا يعني أنكم لا تريدون انتخاب رئيس للجمهورية إلا على شاكلتكم، نحن نريد رئيسا للجمهورية على شاكلة لبنان، ونحن حاضرون ومنفتحون لكل نقاش على قاعدة وطنية وليس على قاعدة طائفية ولا مذهبية، وندعوكم للحوار من أجل أن ننجز الاستحقاق الرئاسي".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: على قاعدة من أجل أن
إقرأ أيضاً:
جبهة جنوب لبنان.. حزب الله وإسرائيل يتبادلان قصف المواقع العسكرية
تبادل حزب الله اللبناني والجيش الإسرائيلي اليوم السبت قصف المواقع العسكرية وسط استمرار التصعيد بين الجانبين على طرفي الحدود.
وقد أقر حزب الله بمقتل أحد عناصره "في مواجهات مع إسرائيل جنوبي لبنان". ونعى الحزب في بيان عبر تليغرام عباس منيف عطوي (جهاد) من مواليد عام 1986 من بلدة شقرا في جنوبي لبنان.
وقال إنه ارتقى شهيدا على طريق القدس، وهو تعبير يستخدمه للإشارة إلى قتلاه بنيران الجيش الإسرائيلي.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن مسيرة إسرائيلية أغارت على حي الدير بين ميس الجبل وحولا في قضاء مرجعيون في محافظة النبطية، مستهدفة دراجة نارية، ونتج عنها إصابة شخص نقله متطوعو الدفاع المدني إلى المستشفى.
وذكرت أن القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف اليوم محيط مسجد بلدة العديسة. ولفتت إلى أن غارة إسرائيلية استهدفت بـ3 صواريخ منزلا ومحلا في بلدة حولا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت قصف مبنى عسكري حيث كان عدد من عناصر حزب الله بداخله في منطقة حولا. وقال "استهدفنا مبنى عسكريا تابعا لحزب الله في حولا بعد رصد مسلحين يدخلون إليه".
وأضاف أن مقاتلاته الحربية هاجمت المبنى الذي كان يوجد داخله عناصر حزب الله إلى جانب مبنى عسكري آخر للتنظيم بجواره.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بالقذائف بلدة العديسة، واستهدفت بالقنابل الحارقة محيط بلدة كفركلا جنوبي لبنان.
ضرب مواقع التجسس
من جانبه، أعلن حزب الله السبت استهداف تجهيزات تجسسية في موقع مسكفعام الإسرائيلي مقابل الحدود اللبنانية الجنوبية، بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم رصد صاروخين مضادين للدروع أُطلقا من لبنان وسقطا في منطقة مسغاف عام، دون وقوع إصابات. وأضاف أن قواته هاجمت مصادر النيران بالمدفعية.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية ذكرت في وقت سابق السبت أن 3 صواريخ مضادة للدروع أُطلقت تجاه منطقة إصبع الجليل قرب الحدود مع لبنان.
وأضافت أن واحدا من هذه الصواريخ سقط في منطقة تل حاي، في حين سقط الاثنان الآخران في مسغاف عام، دون وقوع إصابات.
وكان حزب الله قد أعلن الجمعة عن مهاجمته 8 مواقع إسرائيلية في الجليل ومزارع شبعا المحتلة.
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن تعرض مدينة نهاريا الساحلية ومستوطنة شلومي في الجليل الغربي لهجمات بالطائرات المسيرة الانتحارية المنطلقة من لبنان، مما أدى إلى إصابة بناية في شلومي دون تسجيل إصابات بشرية.
وذكر حزب الله أن مقاتليه استهدفوا خيام الضباط والجنود الإسرائيليين في جعتون باستخدام المسيرات، وقصفوا تجمعا للجنود في محيط مثلث الطيحات بالصواريخ.
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب وحزب الله، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت السبت إن تل أبيب لا تسعى لحرب مع حزب الله ولكنها مستعدة لها.