مليشيا الحوثي تستعد لفرض جبايات جديدة على مُلاك العقارات في إب
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة في محافظة إب، وسط اليمن، السبت 1 يونيو /حزيران 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، تستعد لفرض جبايات جديدة على مُلاك العقارات في محافظة إب، خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وبحسب المصادر، فإن لجنة حوثية قدمت لمدينة إب بتوجيهات من القيادي رشيد أبو لحوم المعين من قبلها وزيرا للمالية في حكومة المليشيا، غير المعترف بها دوليا، التقت بقيادات المجلس المحلي وعقال الحارات.
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة الحوثية أبلغت المجتمعين بأنها تعتزم القيام بعملية حصر لكل المساكن والمحلات التجارية في المحافظة، داعية المجتمعين إلى التعاون معها وتسهيل مهمتها.
ولفتت إلى أن اللجنة الحوثية طالبت العقال والوجهاء بالادعاء أن عملية الحصر تهدف لضبط أسعار الإيجارات، مؤكدة أن دوافعها فرض مزيد من الإتاوات والجبايات على ملاك تلك العقارات.
وتحدث ناشطون وحقوقيون على مواقع التواصل، بأن المساعي الحوثية لا تعدو أن تكون مقدمة لحملة جبايات اعتباطية قبيل عيد الأضحى المبارك ضمن سلوك دأبت عليه المليشيا خلال المناسبات الدينية والوطنية.
وعمدت مليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة إلى استخدام المناسبات الدينية والوطنية موسماً لفرض مزيد من الجبايات على مختلف فئات المجتمع تحت مسميات مختلفة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مزيد من الزلازل تضرب سانتوريني والجزر المحيطة بها في اليونان
فبراير 10, 2025آخر تحديث: فبراير 10, 2025
المستقلة/- وقعت ثلاثة زلازل أخرى بالقرب من جزيرة سانتوريني اليونانية.
ويظل سكان جزيرة أمورجوس المجاورة في حالة تأهب قصوى بعد الهزات التي وقعت يوم الاثنين، والتي أعقبت زلزال متوسط القوة بقوة 5.0 درجة بين الجزر مساء الأحد.
وكانت المنطقة قد شهدت نشاط زلزالي خلال الأسبوعين الماضيين، ولم يستبعد الخبراء وقوع زلزال كبير.
وستظل حالة الطوارئ قائمة في سانتوريني حتى 3 مارس/آذار على الأقل.
وسبق زلزال الأحد ثلاثة زلازل أصغر قوة تجاوزت 4.0 درجة، في حين تجاوزت قوة الزلازل الثلاثة التي وقعت صباح الاثنين 4.0 درجة على مقياس ريختر.
ولم تجد عمليات التفتيش أي أضرار في المباني في سانتوريني أو أمورجوس.
ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات نتيجة للزلازل التي بلغ عددها الآلاف منذ 26 يناير/كانون الثاني، لكن أكثر من 11 ألف شخص غادروا الجزر.
ستظل المدارس مغلقة في سانتوريني وأمورجوس والعديد من الجزر الأخرى يومي الاثنين والثلاثاء.
انطلق فريق من وحدة الاستجابة للكوارث الخاصة إلى أمورجوس من باتراس بسيارة إنقاذ خاصة للزلازل، ومن المتوقع أن تقوم الفرق الفنية بفحص شبكة الكهرباء في الجزيرة.
صرح كوستاس بابازاخوس، أستاذ علم الزلازل في جامعة أرسطو في سالونيك، لشبكة إي آر تي الإذاعية بأن السلطات اضطرت إلى السماح باستمرار الوضع طوال شهر فبراير أو معظمه.
وقال: “دعونا نأمل أن نتحرك ببطء نحو خفض التصعيد التدريجي”.
“سيتعين علينا التحلي بالصبر قليلاً ونرى. دعونا نأمل أن تبدأ الظاهرة في الانحسار بعد أسبوعين”.
وقال إن احتمال وقوع زلزال كبير لم يتم استبعاده تمامًا.
كان أقوى زلزال حتى الآن بقوة 5.2 درجة يوم الخميس. ويعتبر الزلزال الذي بلغت قوته 6.0 درجة وما فوق شديدًا.
تعد اليونان واحدة من أكثر دول أوروبا عرضة للزلازل، لكن العلماء يشعرون بالحيرة إزاء “مجموعات” الزلازل الحالية التي لم يتم ربطها بصدمة كبرى.
وفي الوقت نفسه، رست سفينة الرحلات البحرية “فايكنج ستار”، التي تحمل 893 راكبًا و470 من أفراد الطاقم، في ميناء سودا في جزيرة كريت في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين.
كان من المقرر أن تكون أول سفينة سياحية في الموسم في سانتوريني. غيرت السفينة مسارها بشكل أساسي لتجنب ازدحام عربات التلفريك في سانتوريني أثناء النشاط الزلزالي.
الرئيس السوري يتحدّث عن «فترة اعتقاله» ويؤكّد: لن نشارك بأيّ نوع من الحروب الطائفية