الشرقية تحتفل بذكرى دخول العائلة المقدسة منطقة آثار تل بسطة بالزقازيق
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
شهد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، مساء اليوم السبت، احتفالية المحافظة لإحياء ذكرى مسار رحلة العائلة المقدسة لمنطقة تل بسطا بالزقازيق، بعنوان «رحلة سلام»، والتى أُقيمت تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية ، وأحمد عيسى وزير السياحة والآثار، ونيافة الحبر الجليل الأنبا تيموثاؤس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، وذلك بمنطقة آثار تل بسطة كأحد مواقع المسار بمدينة الزقازيق، في إطار الاهتمام بالمشروعات التراثية والحضارية والثقافية والدينية.
واعتادت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية، على تنظيم الاحتفالية كل عام بالتعاون مع مطرانية الزقازيق ومنيا القمح للأقباط الأرثوذكس، والغرفة التجارية بالشرقية، وذلك لما يمثله مسار العائلة المقدسة من أهمية سياحية.
وتأرخ دخول العائلة المقدسة أرض مصر بدخولها أرض الشرقية يوم 24 بشنس الموافق 1 يونيو، والذى يحتفل به مسيحيو العالم كمناسبة دينية.
جاءت الاحتفالية بحضور الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، أحمد عبد المعطى والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي محافظ الشرقية، ومحمد الصافى السكرتير العام لمحافظة الشرقية، والمهندس عادل الجندى ممثلًا عن وزير السياحة والآثار والمنسق الوطني لمشروع مسار العائلة لمصر، وسامى معجل السكرتير العام المساعد للمحافظة، والمستشار العسكرى للمحافظة، وعدد من مديري المديريات وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، ورجال الدين من الأزهر والكنيسة.
أشاد الدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق بهذا الحفل السنوى لإحياء ذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر، مؤكداً أن الجامعة تفخر دائماً باكتشافها بئر العائلة المقدسة بتل بسطة عام 1991، حيث نحتفل اليوم بمرور ٣٣ عاماً على اكتشافه، والذى يمثل إضافة تاريخية لمكانة مصر الحضارية، على خريطة السياحة العالمية.
وعبر الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، عن سعادته لإحياء هذه الاحتفالية الغالية التى قدمت دروساً وعبرا بأن الهروب من الشر ليس ضعفاً ولكن هو زرع للمحبة والسلام، وأن عراقة التاريخ المصرى تتجسد فى التعايش السلمي وقبول الآخر، داعياً المولى عز وجل أن يديم الترابط من أجل رفعة وطننا الغالي.
وخلال كلمته، أكد المهندس عادل الجندى، مندوبا عن وزير السياحة والآثار والمنسق الوطني لمشروع مسار العائلة لمصر؛ حرص القيادة السياسية لتطوير المشروعات التراثية والتاريخية، معرباً عن سعادته البالغة بالتطوير الذى شهدته منطقة آثار تل بسطا بمدينة الزقازيق، والتى تعد مزاراً سياحياً بارزاً بمحافظة الشرقية تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، مشيراً إلى أهمية تلك المنطقة الأثرية بما تمثله مركزًا دينيًا هامًا وإحد عواصم مصر القديمة .
وأوضح المنسق الوطنى لمشروع مسار العائلة المقدسة، أنه قد تم العمل على هذا المشروع منذ عام ٢٠١٤ بشكل متوازى لتطوير منطقة تل بسطة عبر عمل سور للموقع على مستوى كل نقاط مسارات العائلة المقدسة، ومسرح يعمل بشاشه سينمائية لعرض مقتنيات المنطقة، إضافةً إلى البئر الأثرى، معلنا انفراد مصر بوجود أطول مسار للعائلة المقدسة الذى يشتمل على ٢٥ نقطة، ومعرباً عن امتنانه بوجود ممثل منظمة اليونسكو بالحفل لما لها من جهود ملموسة وعملية، وكذلك جهود الجهاز التنفيذى بالمحافظة لنجاح هذا المشروع.
واستعرض الحبر الجليل الأنبا تيموثاؤس أسقف الزقازيق ومنيا القمح، رحلة مرور العائلة المقدسة بتل بسطة، والتى شرفت بكونها معبرًا ومقرًا مؤقتًا للسيدة مريم العذراء ووليدها المسيح -عليهما السلام- عند هروبها إلى مصر، والتى كانت أولي نقاط رحلة العائلة المقدسة لمصر، والتى استقبلتهم بكل ترحاب لتمنحهم البركة والأمان، مؤكداً أن هذا اليوم هو يوم مهيب فى تاريخ مصر الثري والذى يعد حدثا استثنائياً ميز مصر عن سائر بلاد العالم، ليثبت أن مصر عبر التاريخ الطويل هى أرض الأصالة والعراقة، كما أعرب عن شكره لمحافظ الشرقية لمحبته الفائقه ومتابعته وحرصه على الحضور دائما بهذا اليوم المبارك، وكذلك شكره لنائبي المحافظ ورئيس جامعة الزقازيق.
تخلل الحفل عرض فيلماً تسجيلياً عن مظاهر الاحتفال برحلة العائلة المقدسة بأرض مصر، ثم عرض مسرحي لفريق "ثياتيرا"عن رحلة العائلة المقدسة، ثم ترانيم متنوعة من فريق كورال «ليكن نور» بقيادة مينا منجى.
وخلال الاحتفالية، تم افتتاح معرض "أيادى مصر" للحرف اليدوية والذى يضم العديد من المنتجات كالسجاد اليدوي والعرائس والمشغولات الخشبية، فضلًا عن الأعمال الفنية الآخرى المرتبطة بمسار العائلة المقدسة والتى تجسد الفن القبطي.
وفى الختام، قدم الأنبا تيموثاؤس دروعاً تذكارية لمحافظ الشرقية، ورئيس جامعة الزقازيق وممثل وزارة السياحة والآثار، ومديرة البرامج الثقافية بمنظمة اليونسكو، كما تم التقاط صورا تذكارية للحفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رحلة العائلة المقدسة لمصر كنيسة القبطية الأرثوذكسية الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالشرقية محافظة الشرقية رحلة العائلة المقدسة السیاحة والآثار جامعة الزقازیق محافظ الشرقیة مسار العائلة
إقرأ أيضاً:
ضبط وإعدام 3.5 طن مخللات فاسدة وغلق منشأتين تعملان بدون ترخيص بالزقازيق
أكد الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية أنه شنت إدارة مراقبة الأغذية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بقيادة الدكتور فادي جلال مدير عام الطب الوقائي، ومشاركة على بسيوني مراقب أول المديرية، وأحمد أمين مراقب أول الأغذية بالمديرية، وبالتنسيق مع مديرة الإدارة الصحية بالزقازيق، والمدير الوقائي ومفتشي مكتب الأغذية بالإدارة، حملة للمرور على المنشآت الغذائية بمركز ومدينة الزقازيق.
أسفرت جهود هذه الحملة عن ضبط ٢ منشأة لتصنيع المخللات بمركز الزقازيق بهما نقص شديد في الاشتراطات الصحية ويعملان بدون ترخيص، وتم مخاطبة الجهات المختصة لغلق هذه المنشآت، لما تمثله من خطر داهم على الصحة العامة للمواطنين، كما تم ضبط ٢ طن مخللات، لسوء التخزين وعدم وجود بيانات، وتم إعدام ١.٥ طن مخلل لوجود تغير في خواصها الطبيعية، وتم سحب العينات اللازمة وإرسالها للمعمل الإقليمي المشترك بالزقازيق لبيان مدى صلاحيتها للإستهلاك الآدمي.
أوضح الدكتور هاني جميعة بأنه تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات المضبوطة، وتحرير عدد ٦ محاضر جنحة صحية للمخالفات بمركز شرطة الزقازيق، مؤكداً على إستمرار الحملات المكثفة لمفتشي الأغذية علي مختلف المنشآت الغذائية والأسواق بالمحافظة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حفاظاً علي الصحة العامة للمواطنين، مقدماً الشكر لمدير عام الطب الوقائي، ومراقب أول المديرية، ومراقب عام الأغذية، ولجميع مراقبي ومفتشي الأغذية على المجهود المبذول لصالح المواطنين بمحافظة الشرقية.