منذ ساعات قليلة، أقيمت مباراة خيرية بين أصدقاء اللاعب المصري سام مرسي، نجم نادي إيبسويتش تاون الصاعد حديثا للدوري الإنجليزي الممتاز، واللاعب أنور الغازي نجم نادي آياكس الهولندي، من أجل دعم أطفال غزة ضد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

ومن المقرر أن يتم التبرع بجميع عوائد المباراة الخيرية، إلى المؤسسات التي تدعم غزة، بعد مجازر الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها من قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما جاء في صحيفة «أي نيوز» الإنجليزية.

نجوم يشاركون في مباراة من أجل غزة

اللقاء الخيري حضره العديد من نجوم كرة القدم، على رأسهم سام مرسي وأنور الغازي، بالإضافة إلى نجم برشلونة المعتزل إريك أبيدال، ولاعب السيتي وأرسنال السابق بكاري سانيا، بالإضافة إلى لاعبين مثل: «يونس قابول وريان كولي وراضى الجعايدي، وياسين النياح وعلي الحمادي وأوسو سيسي وعدلان قديورة، وعبد الله ديكوري لاعب إيفرتون، وحمزة قديوري لاعب بليستر، وفان دي بيك، وأداما تراوري».

Some of the worse scenes I’ve ever saw, rafah needs to be saved now !! https://t.co/i1Fd8BmqHz

— Sam Morsy (@sammorsy08) May 27, 2024 سام مرسي يتحدث عن جرائم الاحتلال

ومن عدة أيام كان نجم خط الوسط سام مرسي، لاعب منتخب مصر وفريق إيبسويتش تاون الإنجليزي، علق على الجرائم التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وكتب اللاعب في حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «من أسوأ المشاهد التي رأيتها في حياتي، رفح بحاجة إلى الإنقاذ الآن!».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سام مرسي أنور الغازي مباراة خيرية دعم غزة سام مرسی

إقرأ أيضاً:

أسير مصري ضمن محرري الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.. تعرف عليه

أنجزت المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتضمنت الإفراج عن 183 أسيرا من سجون الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب تحرير أسير مصري يدعى فريح سلمان بريكات.

وترصد "عربي21" المعلومات المتوفرة عن المحرر بريكات، والذي حُكم عليه بالسجن لمدة 18 عاما، وذلك بتهمة المشاركة في عمليات للمقاومة الفلسطينية، وخاصة عملية استشهادية وقعت في إيلات.

ووجهت سلطات الاحتلال اتهامات للمحرر بريكات بالمشاركة في تنفيذ عملية استشهادية وقعت عام 2007، في مركز تجاري بمدينة إيلات المحتلة، وأدت إلى مقتل ثلاثة مستوطنين، وإصابة 7 آخرين بجراح.

والمحرر بريكات من سكان شمال سيناء، ومن مواليد عام 1973، واعتقلت قوات الاحتلال بتاريخ 28 آذار/ مارس لعام 2007، وحُكم بالسجن لمدة 18 عاما.

متهم بمقاومة الاحتلال.. المقاومة تحرر الأسير المصري فريح سلمان بريكات في صفقة طوفان الأحرار. pic.twitter.com/fTa0BDicyq

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 1, 2025
ولدى بريكات خمسة أبناء، وعانى خلال اعتقاله من ظروف صحية صعبة وإهمال طبي، وخاض إضرابا مفتوحا عن الطعام عام 2012 مع أسيرين مصريين آخرين، لرفض الحكومة المصرية التدخل العاجل للإفراج عنهم وعن كافة الأسرى المصريين.

تفاصيل العملية
ولم يكشف الاحتلال عن تفاصيل حول طبيعة مشاركته في العملية التي نفذها الاستشهادي محمد فيصل السكسك (21 عاما)، وذلك بعد تسلله من غزة إلى إيلات عبر الأردن.

وتبنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح، في حينه، مسؤوليتهما عن العملية الاستشهادية، التي تم تنفيذها بتاريخ 29 كانون الثاني/ يناير لعام 2007.


وعقد في حينها المتحدث باسم سرايا القدس أبو أحمد، مؤتمرا صحفيا بمدينة غزة، قال فيه إنّ "منفذ عملية إيلات أحد أعضاء تنظيمه المسلح وهو محمد السكسك من بلدة بيت لاهيا شمال القطاع".

تخطيط لمدة 7 شهور
ولفت المتحدث العسكري إلى أن تخطيط العملية كان يدبر له منذ 7 شهور مضت، وأن المنفذ دخل مدينة إيلات الحدود الأردنية، رافضا الكشف عن تفاصيل أخرى عن كيفية دخول المنفذ.

وأكد أن عملية إيلات تأتي ضمن عملية ذوبان الجليد الاستشهادية، متوعدا بتنفيذ سلسلة من العمليات النوعية في القريب العاجل، محذرا من مغبة قيام الاحتلال بتنفيذ أي هجوم على الفلسطينيين.

بدورها، رحبت حركة المقاومة الإسلامية حماس بالعملية، مؤكدة أنه رد طبيعي على كل ممارسات الاحتلال، والمقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني.

وشددت حركة حماس على أنه "طالما أن هناك احتلالا، فإن هناك مقاومة له، وهذا ما أكدنا عليه مرارا وتكرارا، وهو الشعار الذي رفعته الحكومة يد تبني ويد تقاوم".

ولكن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الـردنية، حينها ناصر جودة نفي أن يكون منفذ عملية ايلات التي أدت إلى مقتل 3 مستوطنين دخل إلى الأردن.

من جانبه، صرّح وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آنذاك آفي ديختر، بأن منفذ العملية اختراق الحدود من مصر، مضيفا أن "المهاجم ربما دخل مصر عبر نفق تحت الأرض، ثم تم نقله إلى الحدود المصرية الإسرائيلية، والتي عبرها مشيا على الأقدام قبل وصوله إلى مدينة إيلات التي تبعد عن الحدود 30 كيلومترا".

ويأتي تحرير بريكات وعشرات الأسرى الفلسطينيين، ضمن الدفعة الرابعة لصفقة التبادل، عقب تسليم كتائب القسام أسيرين إسرائيليين في مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، وأسير آخر في غزة، إلى طواقم منظمة الصليب الأحمر الدولية.

لحظة وصول الأسرى الفلسطينيين بحافلات الصليب الأحمر لقطاع غــــزة pic.twitter.com/s4skaf5EjC

— عربي21 (@Arabi21News) February 1, 2025
وأظهر بث مباشر تسليم "القسام" الأسيرين الإسرائيليين عوفر كالديرون وياردين بيباس إلى الصليب الأحمر في خانيونس.

واحتشد المئات من الفلسطينيين، فيما رفعت صور قادة "القسام" الذين اغتالتهم قوات الاحتلال خلال حرب الإبادة بغزة في موقع تسليم الأسيرين الإسرائيليين.

وفي ميناء غزة الذي دمرته قوات الاحتلال، سلمت كتائب القسام الأسير الإسرائيلي الثالث كيث شمونسل سيغال إلى منظمة الصليب الأحمر.

واحتشد المئات من عناصر القسام في منطقة ميناء غزة، إلى جانب حشود من الفلسطينيين أثناء عملية التسليم.


لحظة خروج الحافلة التي تقل الأسرى الفلسطــينيين المحررين من سجن عوفر باتجاه بلدة بيتونيا قرب رام الله. pic.twitter.com/RoWSZRlyk3

— عربي21 (@Arabi21News) February 1, 2025

مقالات مشابهة

  • هيئة دعم فلسطين: تصعيد العدوان الإسرائيلي في الضفة يستهدف كل فئات الشعب
  • أسير مصري ضمن محرري الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.. تعرف عليه
  • «باقون في كل فلسطين».. «الأونروا» تتحدى دخول الحظر الإسرائيلي حيز التنفيذ (خاص)
  • إعلان مجموعة لاهاي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين
  • حسام المندوة: لاعبو الزمالك حصلوا على جزء من المستحقات المالية قبل مواجهة بيراميدز
  • «وزير الأوقاف»: 100 مليون مصري يدعمون الرئيس السيسي في موقفه الثابت ضد تهجير الفلسطينييين
  • رئيس قوي عاملة النواب: 30 مليون عامل مصري يرفضون ألاعيب الإعلام الإسرائيلي
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • أحمد شلبي: الهجوم الإعلامي الإسرائيلي لن يؤثر على موقف مصر الثابت في دعم فلسطين
  • سمير صبري: هجوم الإعلام الإسرائيلي محاولة فاشلة لتشويه موقف مصر في دعم فلسطين