18 دائرة ومؤسسة من الشارقة تتجه للصين في زيارة رسمية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
في إطار رؤيتها الرامية لتعزيز العلاقات والشراكات مع مختلف دول العالم في جميع المستويات وعلى كافة الأصعدة، تستعد 18 جهة حكومية بإمارة الشارقة، بقيادة دائرة العلاقات الحكومية، للتوجه إلى جمهورية الصين الشعبية في زيارة رسمية تستمر سبعة أيام من 2-8 يونيو، وتشمل ثلاثاً من أكبر المدن الصينية، وهي العاصمة بكين، ومقاطعة شاندونغ، وشنغهاي، بهدف تعزيز العلاقات الحكومية، وبحث سبل التعاون والعمل المشترك في القطاعات الاقتصادية والثقافية والسياحية.
18 دائرة وهيئة
ويترأس الوفد الزائر الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، بحضور رؤساء ومديري الجهات المشاركة التي تمثّل إمارة الشارقة في الصين بقيادة «دائرة العلاقات الحكومية»، وتشمل «دائرة التنمية الاقتصادية»، و«هيئة الإنماء التجاري والسياحي»، وهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر (استثمر في الشارقة)، و«مطار الشارقة الدولي»، و«الشارقة لإدارة الأصول».
ويشارك في وفد الإمارة مجموعة من المؤسسات الثقافية والأكاديمية والعلمية والصحية والرياضية، تضم كلاً من «هيئة الشارقة للمتاحف»، و«هيئة الشارقة للآثار»، و«معهد الشارقة للتراث»، و«جامعة الشارقة»، و«بيت الحكمة»، و«مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار»، و«مجموعة بيئة»، و«مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»، و«هيئة الشارقة الصحية»، و«مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة» و«ناشئة الشارقة».
وفي تعليقه على الزيارة، قال الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية: «تمثل زيارة الشارقة إلى جمهورية الصين الشعبية نقطة تحول في مسار العلاقات الثنائية بين الجانبين، حيث تجسد هذه الخطوة التزام الشارقة بتعميق الروابط الاقتصادية والثقافية والأكاديمية والصحية والرياضية مع الصين، كما تأتي في وقت يشهد فيه العالم تحولات جذرية في كافة قطاعات التنمية، ما يعزز من أهمية تبادل الخبرات والمعرفة، واستثمار ما تتميز به الشارقة من موقع استراتيجي، ومكانة ثقافية وتراثية عربية، وبيئة اقتصادية متنوعة، تمهد في مجملها الطريق لتعزيز جسور التبادل التجاري والثقافي مع الصين، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون».
بكين
ويبدأ البرنامج في العاصمة الصينية بكين أول محطات زيارة الوفد، اليوم 2 يونيو، حيث تنظم «دائرة العلاقات الحكومية» البرنامج بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات لدى الصين، ويتضمن اجتماعات مع عدد من كبار المسؤولين الحكوميين، وأعضاء السلك الدبلوماسي في السفارة، وزيارات إلى مجموعة من الشركات والمؤسسات الثقافية والتعليمية.
شاندونغ
وينتقل الوفد إلى مقاطعة شاندونغ يومي 4 و5 يونيو، حيث يتضمن برنامج الزيارة الذي تنظمه «دائرة العلاقات الحكومية» بالتنسيق مع «حكومة مقاطعة شاندونغ» توقيع عدد من مذكرات التعاون والتفاهم والشراكة.
شنغهاي
ويختتم الوفد زيارته في مدينة شنغهاي في الفترة 6 - 8 يونيو، حيث تنظم دائرة العلاقات الحكومية البرنامج بالتنسيق مع القنصلية العامة لدولة الإمارات العربية المتحدة في شنغهاي، مع التركيز على قطاعات التعليم، والثقافة والسياحة، والاقتصاد والأعمال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الصين دائرة العلاقات الحکومیة هیئة الشارقة
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة «حفتر» للقاهرة | محلل سياسي: مصر لن تألوا جهدًا لحلحلة الأزمة الليبية
تقوم السياسة المصرية الخارجية على أسس قوية حيث تدير علاقتها الخارجية إقليميًا ودوليًا بثوابت راسخة ومستقرة، قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام، وإعلاء قواعد القانون الدولي، كما تسعى إلى تعميق العلاقات الخارجية على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
خصوصية العلاقات المصرية الليبيةاستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد تأكيدًا على خصوصية العلاقات المصرية الليبية، حيث أشار الرئيس إلى أن استقرار ليبيا يرتبط ارتباطا وثيقاً مع الأمن القومي المصري.
وأوضح أن مصر تبذل كل ما في وسعها من جهود ومساعي لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على سيادتها ووحدتها، واستعادة مسار التنمية بها، مؤكداً دعم مصر لكل المبادرات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أبدى أيضاً حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية، مؤكدًا على أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وعلى ضرورة منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن الرئيس أعرب عن تقدير مصر للدور الوطني الذي قام به الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب، والذي أسفر عن القضاء على التنظيمات الإرهابية في شرق ليبيا.
وفي ذات السياق، أكد المشير حفتر تقديره العميق للدور المحوري الذي تلعبه مصر في استعادة الاستقرار في ليبيا، والجهود الحثيثة التي تبذلها لدعم ومساندة الأشقاء الليبيين منذ اندلاع الأزمة، وذلك في إطار العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين. كما أشاد بالدور المصري الحيوي في نقل التجربة التنموية المصرية إلى ليبيا، والاستفادة من خبرات وإمكانات الشركات المصرية العريقة في هذا المجال، مشددًا على استمرار الجهود الرامية لحلحلة الأوضاع في ليبيا بما يسهم في استعادة مقدرات الشعب الليبي وفتح آفاق الاستقرار والازدهار والرخاء.
مصر لن تألوا جهدًا لحلحلة الأزمة الليبيةفي هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن زيارة المشير خليفة حفتر إلى القاهرة ولقاء الرئيس السيسى تأتى فى توقيت مهم للغاية فى ظل الاضطرابات السياسية الراهنة وفى ظل التطورات المتلاحقة فى المشهد الليبى، وتعكس حرص مصر على تحقيق الاستقرار ودورها فى إنهاء أزمة ليبيا عبر حوار ليبي ليبى بعيدا عن أى تدخلات خارجية أو أجنبية، خاصة أن ليبيا بمثابة عمق استراتيجى قومى فى ظل امتداد الحدود بين مصر وليبيا، والأهم علاقات وأواصر المحبة التى تجمع الشقيقتين على مدار التاريخ.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن مصر دائمًا ما تدعو إلى خروج القوات الأجنبية ومنع انتشار السلاح، وأنها حريصة كل الحرص على العودة إلى الدولة الوطنية والموحدة بعيدًا عن الانقسامات الداخلية، وهذا لا يأتى إلا من خلال احتكار الجيش الليبى للأمن والسلاح، لأنه سبب تفاقم الأوضاع فى ليبيا هو وجود حكومتين، وانتشار السلاح بشكل مرعب جراء تزايد عمليات التهريب والقرصنة وامتداد الحدود الشاسعة من ناحية الجنوب، حيث تشاد والنيجر ومن ناحية الشمال حيث البحر الأبيض المتوسط، خلاف حالة الانقسامات الداخلية.
وتابع: مصر لن تألوا جهدًا لحلحلة الأزمة الليبية، ومواقفها معروفة ومعلومة ونزيهة، ومثالا، نجاحها فى استضافة الشركاء الليبين للاتفاق على القواعد الدستورية، وأنه تم بالفعل الاتفاق وفقا للبيان الختامى على 140 مادة من المسودة الدستورية خلاف إعلان خارطة طريق لحل الأزمة اللبيبة ونالت تأييد المجتمع الدولى
وأردف: أنه على الليبيين فى ظل ما يحدث ضرورة تجاوز نقاط الخلاف والالتفاف نحو نقاط الالتقاء واعلاء مصلحة الوطن من خلال السعى نحو توحيد المؤسسة العسكرية، وإخراج القوات المرتزقة من البلاد، لتعود ليبيا من جديد نحو الاستقرار والتوحد.