انتظم النجم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي، السبت، بالمعسكر التدريبي لمنتخب "الفراعنة" للمرة الأولى تحت قيادة المدرب الجديد حسام حسن.

ونشر الحساب الرسمي لمنتخب مصر بفيسبوك، صورة تجمع حسام حسن المدير الفني للفريق وصلاح، قائلا: "اكتمال صفوف منتخب مصر بانضمام محمد صلاح".

وظهر صلاح حليق الرأس في صورة مفاجئة للجماهير المصرية.



وتابع: "انضم منذ قليل محمد صلاح لاعب منتخب مصر الأول لكرة القدم إلى معسكر الفريق المقام بالقاهرة استعدادا لمباراتي بوركينا فاسو وغينيا بيساو يومي 6 و10 يونيو الجاري في الجولة الثالثة والرابعة للتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026".


ويعد هذا هو اللقاء الأول بين صلاح وحسام حسن في أعقاب ما أثير عن خلافات بين الطرفين بسبب انتقادات حسن لصلاح، قبل توليه مسؤولية المنتخب، بسبب إصرار الأخير على الرحيل عن بعثة الفريق في كأس إفريقيا واستكمال العلاج في ليفربول.

وعقب تولي حسام حسن المسؤولية، اعتذر نجم ليفربول عن المعسكر الماضي للمنتخب في مارس الذي شهد مباراتين وديتين ضد نيوزيلندا وكرواتيا، لحاجته إلى البقاء مع ناديه ومتابعة برنامجه العلاجي بعد الإصابة التي تعرض لها في كأس الأمم الإفريقية.

ويستعد منتخب مصر لمواجهة نظيريه بوركينا فاسو وغينيا بيساو في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وتتصدر مصر المجموعة الأولى من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026 والتي تضم بوركينا فاسو وغينيا بيساو وجيبوتي وسيراليون وإثيوبيا.

وحصد "الفراعنة" 6 نقاط من الجولتين الأوليين بعد الفوز (6-0) على جيبوتي، و(2-0) على سيراليون.
وتقام مباراة مصر وبوركينا في 7 حزيران/ يونيو الجاري بالقاهرة، ويطير المنتخب بعدها لمواجهة غينيا بيساو يوم 10 من الشهر ذاته.




المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة عربية المصري صلاح حسام حسن مصر صلاح حسام حسن رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية رياضة عربية سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حسام حسن

إقرأ أيضاً:

من الفراعنة إلى العصر الحديث.. رحلة التعاون والتحديات بين مصر وسوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد العلاقات بين مصر وسوريا واحدة من أقدم وأعمق العلاقات في التاريخ، حيث تمتد جذورها إلى العصور القديمة، وكان لها أثر كبير في تشكيل العديد من الأحداث الحضارية والسياسية في المنطقة من الفراعنة وصولًا إلى العصر الحديث، وشهدت هذه العلاقة تطورًا مستمرًا، ما بين تعاون ثقافي وعسكري، فضلًا عن تحديات سياسية أثرت على الاستقرار الإقليمي.

وتتمتع العلاقات بين مصر وسوريا بتاريخ طويل، يتراوح بين التعاون العسكري والثقافي في العصور القديمة والعصر الإسلامي، وصولًا إلى التعاون السياسي والدبلوماسي في العصر الحديث. ورغم التحديات الراهنة التي تواجه البلدين، بما في ذلك الأزمة السورية، تظل هذه العلاقة مهمة لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

فمنذ العصور الفرعونية، كانت هناك علاقات قوية بين البلدين، تمثلت في التبادل التجاري والثقافي بين الحضارتين، فقد كانت سوريا نقطة اتصال هامة بين مصر وحضارات ما بين النهرين وآسيا الصغرى.. مدينة أوجاريت السورية، على سبيل المثال، كانت مركزًا تجاريًا مهمًا في منطقة الشرق الأدنى القديم، حيث تبادلت مصر وسوريا العديد من السلع، مثل الخشب والمعادن النادرة كما شهدت العلاقة بين مصر وسوريا في تلك الحقبة تطورًا كبيرًا في عهد الفرعون تحتمس الثالث خلال الأسرة الثامنة عشرة، حيث أبرمت مصر تحالفات سياسية وعسكرية مع ممالك سوريا القديمة لتأمين حدودها الشرقية في مواجهة غزوات الكنعانيين والحثيين، كما تبادلت الحضارتان المعارف في مجالات الكتابة والفلك والدين، وقد اكتشف علماء الآثار في أوجاريت لوحات كتابية باللغة المصرية القديمة، مما يدل على عمق التأثير المصري على هذه المدينة السورية.

مع دخول الإسلام إلى مصر وسوريا في القرن السابع الميلادي، تغيرت طبيعة العلاقة بين البلدين، فقد أصبحت سوريا جزءًا من الدولة الإسلامية الأموية ثم العباسية، بينما استمرت مصر تحت سيطرة الخلافة الفاطمية والمملوكية خلال هذه الفترة، وتم تبادل العلماء والمفكرين بين مصر وسوريا في شتى المجالات من الفلك والطب إلى الفلسفة. كانت القاهرة ودمشق من أكبر المراكز العلمية في العالم الإسلامي، حيث تبادل العلماء السوريون والمصريون المعارف وشاركوا في تطور الحضارة الإسلامية.

في الجانب العسكري، كان لكل من مصر وسوريا دور مشترك في محاربة الحملات الصليبية خلال القرنين الثاني عشر والثالث عشر. كانت سوريا بمثابة نقطة انطلاق للعديد من الحملات العسكرية التي شنتها الجيوش الإسلامية، بما في ذلك الحملة العسكرية بقيادة صلاح الدين الأيوبي الذي أسس للتحرير المشترك للقدس.

في العصر الحديث، كانت العلاقات المصرية السورية تتسم بالتعاون المشترك، رغم التحديات التي واجهتها خلال فترة الاستعمار البريطاني والفرنسي للمنطقة العربية، كانت مصر وسوريا تواجهان تحديات مشتركة في مقاومة الاستعمار ومع الصراع المستمر مع إسرائيل، شكلت القضية الفلسطينية جزءًا أساسيًا من العلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي عام 1958، توحدت مصر وسوريا في الجمهورية العربية المتحدة بهدف تحقيق الوحدة العربية، لكنها انفصلت في 1961 نتيجة لاختلافات سياسية بين البلدين وكانت الحرب الباردة أحد العوامل التي أدت إلى تعقيد هذه الوحدة، حيث استغلت القوى العظمى، مثل الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، الصراع العربي الإسرائيلي لتعزيز نفوذهما في المنطقة، ما ساهم في تفاقم الخلافات بين الأنظمة السياسية في مصر وسوريا.

على الرغم من فشل الوحدة، ظلت العلاقات بين مصر وسوريا قوية في العديد من المحطات التاريخية. في حرب 1973 ضد إسرائيل، كانت سوريا في الجبهة الشمالية بينما كانت مصر في الجبهة الجنوبية، وكان هناك تنسيق عسكري بين القيادتين رغم التباين في الأهداف ورغم أن التعاون العسكري بين البلدين لم يكن بالقدر الذي يتصوره البعض، فإن التنسيق على المستوى الاستراتيجي كان له دور كبير في تحقيق بعض المكاسب على الجبهة العربية

في السنوات الأخيرة، تأثرت العلاقات بين مصر وسوريا بشكل كبير بالأزمات السياسية في سوريا منذ عام 2011، حيث عاشت سوريا حالة من الحرب الأهلية التي أدت إلى تقسيم داخلي مع معاناة كبيرة للشعب السوري ورغم الاختلافات السياسية بين النظامين، إلا أنه كان هناك تحركات دبلوماسية مستمرة لتعزيز التعاون بين البلدين تتجلى هذه التحركات في تبادل الزيارات الدبلوماسية على مستويات مختلفة، فضلًا عن التنسيق المشترك في مواجهة التحديات الإقليمية، مثل مكافحة الإرهاب.

لم تقتصر العلاقات بين مصر وسوريا على المستوى الرسمي فقط، بل امتدت أيضًا إلى الروابط الشعبية بين الشعبين كانت هناك العديد من العلاقات الاجتماعية الوثيقة، مثل تبادل الزواج بين المصريين والسوريين، مما أدى إلى دمج الثقافات وتعزيز الروابط بين العائلات في كلا البلدين كما أن اللقاءات السنوية للحجاج المصريين والسوريين إلى مكة كانت تمثل فرصة لتقوية الأواصر الأخوية بين الشعبين

على الصعيد الاقتصادي، لا تزال العلاقات التجارية قائمة بين البلدين رغم الظروف السياسية المعقدة.. ورغم العقوبات الاقتصادية التي طالت سوريا في السنوات الأخيرة، ما زالت هناك مجالات للتعاون، خاصة في المنتجات الزراعية والنفطية كما أن مصر تلعب دورًا هامًا في الترويج للمنتجات السورية في أسواقها، فيما تسعى سوريا للاستفادة من خبرات مصر في مجال البنية التحتية والتجارة.

وفى ظل التحديات الحالية، تتوجه عيون مصر إلى سوريا وفق بوصلة لا تخطىء الرؤية حسبما حددها وزير الخارجية بدر عبدالعاطى وتقوم على «عملية سياسية شاملة للأزمة السورية تحفظ وحدة الأراضى السورية وأمنها، وتعكس التنوع المجتمعي في سوريا، وترتكز على عدم إقصاء أي أطياف وطنية، ودون أي تدخلات خارجية وتقطع الطريق أمام أي محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية للمساس بمصالح سوريا وسيادتها ووحدتها الإقليمية».

 

مقالات مشابهة

  • كواليس لأول مرة| عمرو جمال يكشف خناقة أسامة نبيه وحسام غالي في المنتخب
  • الكشف عن هواتف آيفون المؤهلة للترقية إلى نظام iOS 19
  • من الفراعنة إلى العصر الحديث.. رحلة التعاون والتحديات بين مصر وسوريا
  • تفاصيل وأبطال فيلم «لأول مرة» بعد مشاركته في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
  • د. حسام صلاح عميد كلية طب قصر العينى لـ«الوفد»:الدولة تتحمل عبء الفاتورة اليومية لعلاج الوافدين بسبب الحروب والصراعات
  • الجونة يخطف فوزا مهما على حساب إنبي بالدوري
  • فيلم لأول مرة ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
  • لجان تحكيم مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية الدورة الـ14 والأفلام المشاركة
  • بوساطة مغربية.. إطلاق سراح 4 فرنسيين من بوركينا فاسو
  • النائب محمد الصالحي: مصر قادرة على قيادة تكتل اقتصادي بين دول الثماني النامية