مجهولون يهاجمون مكتب حزب "الحركة الوطنية المتحدة" المعارض في العاصمة الجورجية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلن أكبر حزب جورجي معارض "الحركة الوطنية المتحدة" تعرض مكتبه المركزي في العاصمة تبليسي لهجوم من قبل مجهولين ليلة يوم السبت.
رئيس الوزراء الجورجي: لن يكون هناك "ميدان" في البلادوبحسب حزب المعارضة الذي كان أحد مؤسسيه الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي الذي يقضي عقوبة السجن، فإن حوالي 100 شخص شاركوا في الهجوم على المكتب وقاموا برش الطلاء على جدرانه.
وقالت حزب "الحركة الوطنية المتحدة" في بيان: "استمر عمل التخريب حوالي نصف الساعة وتعرضت واجهة المبنى الإداري لأضرار، وتحطم الزجاج. هذا هو رد السلطات المتألمة من الحركة الوطنية المتحدة التي تسعى لحماية مصالح جورجيا من دعم الشعب الجورجي".
ولم تدل وزارة الداخلية الجورجية حتى الآن بأي تعليق على بيان حزب المعارضة بشأن الهجوم الذي تعرض له مكتبه.
وتشهد جورجيا في الآونة الأخيرة اضطرابات على خلفية موافقة البرلمان الجورجي في جلسة عامة في 14 مايو الماضي بأغلبية الأصوات في القراءة الثالثة والأخيرة على مشروع قانون "العملاء الأجانب".
واستخدمت الرئيسة الجورجية حق النقض ضد القانون في 18 مايو، ولكن رفضت لجنة برلمانية في جورجيا في 27 مايو النقض الذي استخدمته رئيسة البلاد ضد القانون الذي يثير احتجاجات واسعة النطاق منذ أسابيع.
وردا على ذلك، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يخططان لاتخاذ إجراءات ضد جورجيا.
ووصفت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا رد فعل الدول الغربية على إقرار البرلمان الجورجي قانون العملاء الأجانب بأنه "تدخل مطلق وبنسبة 100% في شؤون دولة أجنبية ذات سيادة".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن احتجاجات الاتحاد الأوروبي مظاهرات واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
وقال المكتب الأممي في بيان تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام "في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية".
وأضاف في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى.
ولفت البيان الأممي إلى أن الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف.
وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة.
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، مما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.