أسامة كمال بعد كذب التصريحات الأمريكية: "الدبلوماسية بقت عنجهية ولا يدفع الضريبة إلا العزل الفلسطينيين"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
علق الإعلامي أسامة كمال، على التصريحات الأمريكية المكررة بشأن تعليق توريد الأسلحة إلى إسرائيل في ظل استمرار تل أبيب في استهداف الفلسطينيين العزل في خيامهم في مدينة رفح الفلسطينية.
أسامة كمال: المحكمة الجنائية الدولية وضعت نفسها في موقف العاجز وعديم الفائدة تعليق ساخر من أسامة كمال على بيان الجنائية الدوليةوقال "كمال" خلال تقديم برنامجه "مساء دي إم سي" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم السبت، "يوم 8 مايو أمريكا قالت إنها ستعلق تصدير شحنة قنابل في إسرائيل 1800 قنبلة الواحدة وزنها 900 كيلو و1700 قنبلة وزن الواحدة 225 كيلو".
وأضاف "أمريكا قالت في أول الحرب كده، والحاجات شبه الحاجات وحقوق الإنسان بقت شبه حقوق الإنسان والدبلوماسية بقت عنجهية والبيت الأبيض مبقوش عارفين يحافظوا على ماء وجههم، وبعد 7 أشهر أمريكا أشارت إلى أنها هتعلق شحنة قنابل".
وتابعت "ولكن شوفنا مجزرة الخيام الأخيرة ارتكبت بقنابل أمريكية والـسي إن إن تؤكد أن الذخائر أمريكية ورصدت القنبلة أمريكية تصنعها شركة بوينج وتؤدي إلى مخاطر متقدمة لو استخدمت في أماكن مكتظة بالسكان، ناس بتقتل وناس تمد بالسلاح وبعدين يقولوا خطأ وهنفتح تحقيق ووسط كل الكذب والإجرام محدش يدفع ضريبة إلا العزل الفلسطينيين على مرأى ومسمع من العالم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدبلوماسية مدينة رفح اسرائيل البيت الأبيض حقوق الإنسان أسامة كمال الفلسطينيين تصريحات الامريكية الإعلامي أسامة كمال مدينة رفح الفلسطينية أسامة کمال
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمعن في الإبادة وترتكب المزيد من المجازر بحق الفلسطينيين
الثورة/ غزة / وكالات
إمعانًا بجرائمها وانتهاكًا صارخًا لكل المحرمات، واصلت «إسرائيل» جرائمها ومجازرها في قطاع غزة في يوم عيد الفطر المبارك، مستهدفة الأطفال وهم يلهون بثياب العيد، يحاولون انتزاع الفرحة من أنياب الحرب التي نهشت طفولتهم، حتى بات قتلهم مشهد يومي أمام مرآى ومسمع عالم أصم.
ويوم أمس ارتقى أكثر من 50 فلسطينياً غالبيتهم من النساء والأطفال في غارات إسرائيلية وقصف مدفعي طال عدة مناطق في قاع غزة.
وذكرت مصادر صحفية وطبية أن غارات جوية استهدفت خيام ومنازل المواطنين في خانيونس ارتقى خلالها 17 شهيذًا بينهم أطفال كانوا يرتدون ملابس العيد .
وأفادت المصادر الطبية باستشهاد 6 فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، في قصف إسرائيلي لخيام نازحين بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد شخصان وأصيب 10 آخرون في قصف مسيرة إسرائيلية فلسطينيين بمخيم خان يونس.
واستشهد 4 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل بحي التفاح شرقي مدينة غزة شمال القطاع.
كما استُشهد طفلان في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلا في جباليا شمالي القطاع
وعشية العيد، استبدل أطفال غزة ملابس العيد بأكفان لفّت أجسادهم، حيث استشهد الليلة الماضية 5 أطفال في قصف منزل وخيمة تؤوي نازحين في خانيونس.
وقال مراسل «وكالة سند للأنباء»، إن طيران الاحتلال المسيّر استهدف خيمة للنازحين في خانيونس، ما أدى لاستشهاد 8 مواطنين بينهم 5 أطفال.
انتشال جثامين
على صعيد آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه انتشل 13 جثماناً، بينها 5 لمسعفين من الطاقم المفقود منذ 8 أيام في تل السلطان بمدينة رفح.
وكان رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني يونس الخطيب دعا في وقت سابق إلى تحرك دولي عاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي، من أجل الكشف عن مصير 9 من عناصره المفقودين في رفح، ومعهم 6 من عناصر الدفاع المدني منذ 8 أيام.
وأضاف الخطيب أن الاحتلال اعترف بإطلاق النار على سيارات الإسعاف في المدينة.
وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الجاري، 921 شهيدًا بالإضافة لـ 2054 إصابة، ما يرفع إجمالي الشهداء والمصابين منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر 2023 إلى، 50 ألفًا و277 شهيدًا، بالإضافة لـ 114 ألفًا و95 جريحًا، وفق آخر معطيات لوزارة الصحة في قطاع غزة.