خبير: تحويل الخبز لدعم نقدي مخاطرة.. والمناخ ليس مناسب للنقدي
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
قال الدكتور زهدي الشامي، الخبير الاقتصادي، إنه لا يؤيد قرار رفع سعر الخبز المدعم بشكل مفاجىء، حيث إنه تم اتخاذ قرار مهم مثل تحريك سعر العيش دون الرجوع للحوار الوطني أو مجلس النواب.
تحول الدعم من عيني إلى نقديوأشار الشامي، خلال لقاء خاص ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أنه تم تحريك سعر الخبز المدعم 400%، لافتا إلى أنه لا يوجد مناخ مهيأ للانتقال للدعم النقدي حاليا، خاصة في ظل وجود فئات فقيرة، ونسبة بطالة مرتفعة.
ونوه بأن تحويل الخبز لدعم نقدي مخاطرة، ولا يجب إلغاء الدعم بشكل مفاجىء، حيث هناك محاضير حول التحول للدعم النقدي خاصة في ظل صعوبة الوضع الاقتصادي، معلقا: "يقال أن الدعم النقدي بتاع الحكومات والعيني بتاع الفقراء"،،
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدعم الخبير الاقتصادي سعر الخبز المدعم الخبز المدعم الحكاية
إقرأ أيضاً:
بعد التحول الإستراتيجي في مسار قضية الصحراء.. مجلس الكوركاس ينتظر تغييرات هيكلية
زنقة 20 | الرباط
بعد التحول الإستراتيجي والمنعطف الكبير في قضية الصحراء المغربية ، خاصة بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لمغربية الصحراء و تطبيق الحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، طرح متتبعون الدور الذي يمكن أن يلعبه المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس).
المجلس عاد إلى الواجهة مؤخرا بعد استقباله لعدد من ضيوف المملكة الذين زاروا الاقاليم الجنوبية لدعم مقترح الحكم الذاتي ، بعدما عاش سباتا طويلا منذ نهاية ولايته سنة 2010 وعدم تجديد هياكله.
مصادر نقلت أن القادم من المناسبات خاصة عيد العرش أو المسيرة الخضراء قد تشهد تغييرات جوهرية في عمل المجلس الإستشاري ، قد تطال أدواره الأساسية بعدما تم طي النزاع بشكل شبه نهائي.
المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية، كان قد أنشئ سنة 2006 بمرسوم ملكي، و لعب في بداياته دورا استشاريا هاما في ما يخص قضايا التنمية والحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، إلا أن نشاطه ظل محدودا خلال السنوات الأخيرة، ما أثار تساؤلات متكررة حول جدوى استمراره بصيغته الحالية.
ومع قرب دخول ملف الحكم الذاتي مرحلة الحسم خلال الاشهر المقبلة، خاصة في ظل الدينامية الدبلوماسية التي يقودها المغرب على المستوى الدولي، يطرح مراقبون إمكانية إعادة هيكلة هذا المجلس وضخ دماء جديدة فيه، ليقوم بدور أكثر فعالية في تأطير النخب المحلية والمساهمة في مواكبة تنزيل النموذج التنموي الجديد بالأقاليم الجنوبية.