قال الدكتور محمود ممتاز رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، إن بدء تطبيق اختصاص حماية المنافسة بالرقابة المسبقة على الاستحواذات، ترجمة لتعديلات مجلس النواب الأخيرة، لافتا إلى أن الرقابة تزيد من كفاءة الاستهلاك، وتدعم مصلحة المواطن.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في «المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية «cbc»، أن تطبيق اختصاص حماية المنافسة بالرقابة المسبقة على الاستحواذات أمر إيجابي، يمكننا من تلافي سلبياته.

وأشار إلى أنه جرى تحريك دعوى جنائية ضد 11 من موردي «الطفلة» المستخدمة في صناعة السيراميك، بعد أن تبين للجهاز، وجود ممارسات تسببت في زيادة أسعار توريدها بنسبة تتراوح بين 50% إلى 180%؛ الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على حرية المنافسة وعلى المستهلك، لذلك كان هناك تحرك ضدهم من الجهاز.

وواصل رئيس حماية المنافسة، أن الغذاء والصحة والتعليم، أهم القطاعات التي نعمل عليها من أجل المواطن، مختتما أن قوة الجهاز 100 موظف، ونعتمد على القوة التكنولوجية أكثر من البشرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جهاز حماية المنافسة صناعة السيراميك الرقابة حمایة المنافسة

إقرأ أيضاً:

مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل

الجديد برس|

كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ما قد يفسّر الارتفاع غير المبرر لحالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة.

حلّل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما، حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات.

وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا.

وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخنّ أو يستهلكن الكحول بانتظام، وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.

ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة، حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية. كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر، مثل المحليات الصناعية.

ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة، قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. إذ أظهرت أبحاث سابقة أن هذا النوع من السكر قد يساهم في أمراض اللثة ويؤثر على توازن البكتيريا الفموية، ما قد يؤدي إلى التهابات وتغيرات في الخلايا قد تصبح سرطانية.

وأشار الخبراء إلى أن العقود الأخيرة شهدت ارتفاعا عالميا غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين. وبينما ترجّح بعض الدراسات أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل عبر الجنس الفموي، قد يكون أحد الأسباب، إلا أن العديد من الحالات لا تزال غير مفسرة.

ونظرا لأهمية هذه النتائج، يخطط فريق البحث لإجراء دراسة جديدة تشمل مجموعة أكبر من المشاركين للتحقق من صحة الارتباط بين استهلاك المشروبات السكرية وسرطان الفم. كما أقر الباحثون بأن اقتصار العينة على النساء فقط قد يكون من بين قيود الدراسة، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق بالضرورة على الرجال.

ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.

ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان، حيث تعدّ وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة، ما يحسن فرص العلاج.

مقالات مشابهة

  • رئيس "حماية المستهلك" يستعرض مع محافظ الداخلية خطط الهيئة للعام الجاري
  • الاتحاد للطيران تزيد عدد رحلاتها إلى موسكو
  • الهيئة العامة للمنافسة توقع مذكرة تفاهم مع جمعية حماية المستهلك
  • رئيس "تعليم الشيوخ": ملف تسجيل العقارات بالسجل العيني أو الشهر العقاري مهم وله تأثير على الاقتصاد القومي
  • حماية المستهلك بظفار تكثف الرقابة وتوسع خدماتها لرفع الثقة السوقية
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • مبادرة لرقمنة خدمات "حماية المنافسة ومنع الاحتكار"
  • سلطنة عُمان تعزز حماية المنافسة ومكافحة الاحتكار لتحقيق استقرار اقتصادي
  • زيادة تعرفة الكهرباء في السودان تزيد معاناة المواطنين