أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة.. 10 صيغ مستحبة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة، من الأمور المستحبة مع دخول شهر ذي الحجة، إذ يلجأ المسلمين إلى الدعاء والتقرب من الله أملا أن يغفر لهم عز وجل ذنوبهم، فيكثروا من الأدعية وذكر الله عز وجل، لذلك نقدم من خلال «الوطن» بعض الأدعية المستحب ترديدها، بحسب دار الإفتاء، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالأزهر الشريف.
نشرت دار الإفتاء المصرية، في مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية أدعية مستحبة في العشر الأوائل ذي الحجة، مؤكدة أنها أيام مباركة، يجب أن يقبل فيها كل مسلم على ذكر الله سبحانه وتعالى، مؤكدة أن كل الأذكار حسنة، ومنها لا إله إلا الله، لافتة إلى إنه يستحبُّ الإكثار من الذكر إذ قال الله عز وجل: «وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ».
وحول أدعية العشر الأوائل ذي الحجة، أوضح عبدالغني هندي، عضو مجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالأزهر الشريف، في حديثه، لـ«الوطن»، أن العشر الأوائل من شهر ذي الحجة من الأيام المباركة، التي يجب فيها التقرب إلى الله بصالح الأعمال، ويجب أن يكثر فيها المسلمين من ذكر وشكر الله سبحانه وتعالى.
وقال عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالأزهر الشريف، إنه من ضمن الأذكار المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة، الأدعية التالية:
- لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، لطلب الرحمة والمغفرة من الله عز وجل.
- كثرة الحمد والتكبير، بقول «الحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر».
أدعية مستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجةوفي سياق تناول أدعية العشر الأوائل من ذي الحجة، أكد «هندي» أنه لا يوجد صيغة محددة للدعاء، إذ يستطيع المسلم أن يدعو ربه بما يشاء وقتما يشاء، وهناك الكثير من الأدعية التي يمكن من خلالها التقرب إلى الله سبحانه وتعالى في تلك الأيام المباركة، منها:
- الدعاء بآية سورة البقرة: «رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ»، لطلب النصرة والصبر من الله سبحانه وتعالى.
ـ اللهمَّ اغفر لنا وارحمْنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، فطلب المغفرة من الله سبحانه وتعالى في أيام ذي الحجة أكثر أمر يجب أن يسعى العبد إليه، طالبًا الرحمة والمغفرة من الله.
- اللهم باعد بيني وبين خَطَايَايَ، ونقني كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أدعية العشر الأوائل ذي الحجة العشر الأوائل ذي الحجة ذي الحجة أدعية الاستغفار الله سبحانه وتعالى من الله عز وجل
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قضاء الصلاة عن الأم أو الأب المقصرين؟ أمين الفتوى يوضح
قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز أداء الصلاة عن الوالدين المقصرين فيها، لأن العبادات لا يجوز أن يؤديها شخص نيابة عن آخر، إلا في بعض الحالات المحددة.
الصلاة لها مكانة خاصة في الإسلاموأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن الصلاة على وجه الخصوص لها مكانة خاصة في الإسلام، حيث جاء ذكرها في القرآن الكريم، وبالتحديد في سورة النساء، بما يبرز أهميتها وخصوصيتها، لافتا إلى أن الله سبحانه وتعالى قد فرض الصلاة مباشرة على النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج من فوق سبع سماوات، دون وساطة، مما يدل على علو مكانتها في الدين الإسلامي.
وأكد أن الصلاة في الإسلام لا تُعد مجرد دعاء في المعنى اللغوي، بل هي أركان مخصوصة وأفعال معينة تتضمن إجلالًا وتعظيمًا لله سبحانه وتعالى، وهي لا تقبل النيابة عنها، حيث لا يمكن لأي شخص أن ينوب عن آخر في إتمام هذه الأفعال التي تتضمن تعظيم الله وتقديره.
الصلاة المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامةوشرح أن الصلاة قد تكون هي المعيار الأول الذي يُسأل عنه الإنسان في يوم القيامة، مما يبرز أهميتها الكبرى في حياة المسلم، وبالتالي، فإن الشخص الذي كان مقصرًا في أداء الصلاة، من الأفضل أن يراجع نفسه ويتوب إلى الله ويؤدي الصلاة بنفسه.
وأشار إلى أن من لم يُؤدِ الصلاة في حياته أو قصر فيها، فإنه يمكنه أن يطلب الرحمة والمغفرة من الله، ولكن الصلاة نفسها لا يمكن أن تُؤدى نيابة عنه، وفقًا لما ورد في نصوص الشريعة الإسلامية.