الإمارات توفر 8 أنواع من التأشيرات للأجانب للإقامة والعمل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
حددت الحكومة الرقمية لدولة الإمارات، 8 أنواع مختلفة من التأشيرات للأجانب تتيح لهم الإقامة والعمل في دولة الإمارات، وفق متطلبات وشروط محددة، ويمكن التقديم على أي منها من خلال الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ.
ودعت الأجانب للتعرف إلى كيفية التقديم على طلب تأشيرة إقامة عبر القنوات الرسمية المخصصة، إذا كان الفرد داخل دولة الإمارات أو خارجها، أو إذا كان متقاعداً أو يدير أعمالاً في الدولة، أو يدرس في الإمارات أو يرغب في إحضار أفراد أسرته للعيش معه في الإمارات.
وأضافت أن تلك الأنواع من التأشيرات تشمل «الإقامة الذهبية، الإقامة في الإمارات من أجل العمل، الإقامة من أجل العمل عن بعد، تأشيرة الإقامة الزرقاء، إقامة الوافدين المتقاعدين، الإقامة لتأسيس الأعمال، الإقامة للدراسة في الإمارات، تأشيرة الإقامة لأفراد الأسرة».
وأوضحت أن «الإقامة الذهبية»، تتيح إقامة طويلة الأمد لفئات معينة من الأجانب المقيمين في الإمارات، أو الراغبين في القدوم إليها.
وأشارت إلى أن «التأشيرة الزرقاء» هي نوع من تأشيرات الإقامة طويلة الأمد لمدة 10 سنوات، تمنح للأفراد ذوي الإسهامات والجهود الاستثنائية في مجال حماية البيئة.
وأضافت أنه يمكن للمؤهلين بالحصول على الإقامة الزرقاء، التقديم مباشرة من خلال صفحة الخدمات على موقع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أو من خلال ترشيح الجهات المختصة في الدولة للشخصيات المرشحة لها.
وتشمل كذلك «الإقامة في الإمارات من أجل العمل»، ولكي يحصل الأجانب عليها أمامهم 3 اختيارات، وهي: تأشيرة العمل العادية؛ وتصدر للأجانب العاملين بالقطاع الخاص والحكومي والمناطق الحرة، وتأشيرة الإقامة الخضراء للعمالة الماهرة لمدة 5 سنوات، وتأشيرات الإقامة من أجل العمل، لعمال الخدمات المساعدة أو العمالة المنزلية.
وتضم التأشيرات «الإقامة من أجل العمل عن بُعد»؛ وتسمح للأجنبي الذي يعمل خارج الإمارات بالإقامة والعيش في الدولة قانونياً، وتصدر التأشيرة لمدة عام واحد تمكّنه من دخول الإمارات والعيش فيها، ويؤدي عمله لصاحب عمل خارج الدولة، وفقاً للأحكام والشروط الصادرة مع التأشيرة، كما تشمل التأشيرات «إقامة الوافدين المتقاعدين»، حيث يمكن للمقيم الذي يزيد عمره على 55 سنة تقديم طلب للحصول على تأشيرة إقامة لمدة 5 سنوات وفقاً لشروط محددة.
و«الإقامة لتأسيس الأعمال»، وتتيح تأشيرة الإقامة الخضراء للمستثمرين الذين يؤسسون أو يشاركون في أنشطة تجارية داخل الدولة، وفقاً لمتطلبات محددة، وكذلك «الإقامة للدراسة»؛ حيث يمكن للطالب الإقامة في الدولة بغرض الدراسة، سواء كان الضامن أحد والديه المقيمين، أو بضمان إحدى الجامعات أو الكليات المعتمدة التي يدرس بها، كما تتيح الدولة للطلبة المتفوقين تأشيرة الإقامة الذهبية التي تصل إلى 10 سنوات.
وأضافت أن تأشيرات الإقامة تضم «تأشيرة الإقامة لأفراد الأسرة» ويجوز للمقيم، سواء كان موظفاً أو مستثمراً أو صاحب عمل، ويحمل إقامة سارية المفعول استقدام أفراد أسرته، وطلب تأشيرة إقامة لهم في دولة الإمارات، حيث لم يعد هناك شرط لاستقدام أفراد الأسرة، حيث استبدل شرط المهنة بالدخل وهو ما يتطلب فقط راتباً بحد أدنى 4000 درهم شهرياً، أو راتب 3000 درهم وسكن. ومن الشروط كذلك، خضوع أفراد الأسرة، ممن فوق ال18 لفحص اللياقة الطبية الذي تحدده الدولة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الحكومة الرقمية الإمارات تأشیرة الإقامة أفراد الأسرة من أجل العمل فی الإمارات فی الدولة
إقرأ أيضاً:
7700 مرشح لـ«جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»
أبوظبي- وام
تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تنظم وزارة الموارد البشرية والتوطين، في 14 نوفمبر الجاري، حفل تكريم الفائزين بـالدورة الثانية من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل» التي تعد الأولى من نوعها في تكريم شركات القطاع الخاص والقوى العاملة المتميزة على مستوى الدولة وإبراز الممارسات الناجحة في مجال سوق العمل في القطاعات الاقتصادية كافة.
90 فائزاً سيحصلون على 37 مليوناً
وتُكرم الجائزة في دورتها الثانية 90 فائزاً سيحصلون على مجموعة من الجوائز تصل قيمتها إلى 37 مليون درهم. وأكدت الوزارة أن اللجان المختصة قيمت أكثر من 7700 طلب ترشح للدورة الثانية من الجائزة التي شهدت زيادة بنسبة 120% على طلبات الترشح التي استقبلتها في دورتها الأولى والتي بلغ العدد فيها نحو 3500 طلب. وأوضحت الوزارة، أن التنافس الكبير بين ملفات المشاركين في الدورة الثانية من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، يجسد أهمية هذه الجائزة ودورها في تعزيز بيئة العمل الريادية التي تتبناها المنشآت المشاركة، ورسوخ معايير الالتزام والتميز والريادة، وعمق مفهوم الشراكة والمسؤولية الاجتماعية لديها.
معايير واضحة
وأشارت إلى أن تقييم طلبات الترشح يستند إلى معايير واضحة وآلية حوكمة دقيقة تغطي الجوانب المختلفة المؤثرة في سوق العمل بما فيها التوظيف والتمكين، واستقطاب المهارات، والصحة والسلامة المهنية، وعلاقات العمل والأجور، والمرافق وبيئة العمل، والجاهزية للمستقبل، والتشجيع والتحفيز، والإنجاز، والإبداع والابتكار، والتعلم المستمر، والمسؤولية المجتمعية، وغيرها.
وشهدت الدورة الثانية من الجائزة إقبالاً واضحاً من الشركات والمؤسسات الوطنية الكبرى لرعايتها، إذ وصل عدد الجهات الراعية إلى 13 جهة رائدة في الدولة، ما يجسد رسوخ مفهوم المسؤولية الاجتماعية في سوق العمل الإماراتي، ومدى ثقته بالسياسات والتوجهات الحكومية التي حققت الازدهار والريادة الاقتصادية للدولة.
منهجية رائدة للارتقاء
وتتبنى الجائزة منهجية رائدة للارتقاء بمنظومة سوق العمل وتكريس ثقافة التميز لدى منشآت القطاع الخاص، وتعزيز الابتكار والريادة في بيئة الأعمال، عبر تكريم الممارسات المتميزة وتسليط الضوء عليها، ما يعزز التوجه نحو تبني الاقتصاد المعرفي والابتكار في سوق العمل، ويزيد من قدرته على جذب أهم العقول والكفاءات لتسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة. وتسهم الجائزة في تعزيز تنافسية قطاع الأعمال في الدولة ضمن استراتيجية متكاملة تنتهجها وزارة الموارد البشرية والتوطين، للوصول بسوق العمل الإماراتي إلى المرتبة الأولى عالمياً.
استحداث فئتين رئيسيتين
وشهدت الجائزة في دورتها الثانية استحداث فئتين رئيسيتين للسكنات العمالية والتكريم الخاص لتصبح فئات الجائزة خمس فئات بدلاً من ثلاث، كما تمت زيادة القيمة الإجمالية للجوائز لتصل إلى نحو 37 مليون درهم بدلاً من 9 ملايين درهم، فضلاً عن تطوير معايير الجائزة بما يتلاءم مع معايير الاستدامة والابتكار، وينسجم مع مكانتها الرائدة ودورها في تعزيز ريادة سوق العمل في الدولة.
5 فئات للجائزة
وتضم الجائزة خمس فئات هي: فئة «الشركات» وتمنح جائزتها للشركات التي تطبق أفضل الممارسات لمواردها البشرية بناء على معايير التوظيف والتمكين واستقطاب المهارات، ومعيار بيئة العمل وجودة حياة القوى العاملة، ومعيار الابتكار والجاهزية للمستقبل، وتحقق أعلى مستوى في الالتزام بأنظمة ومعايير بيئة العمل في القطاعات الاقتصادية المختلفة، وسيتم اختيار 33 شركة للفوز ضمن هذه الفئة. وتشمل الفئة الثانية «القوى العاملة المتميزة» 3 فئات فرعية، هي «العمالة الماهرة» و«العمالة من المستويات المهنية الأخرى» و«العمالة المساعدة»، وسيتم اختيار 48 فائزاً ضمن هذه الفئة. وتمثل الفئة الثالثة «السكنات العمالية» التي يتم منحها لأفضل استثمار في السكنات العمالية التي تطبق أفضل المعايير من حيث مرافق السكن والخدمات الإضافية التي تقدم للعمال مستخدمي السكن ومدى تبني وتطبيق مبادرات الاستدامة ورفاهية القوى العاملة. وتكرم الفئة الرابعة من الجائزة «شركاء خدمات الأعمال» من الشركات التي أسهمت في تطوير ممارسات سوق العمل الرائدة، وتنقسم إلى ثلاث فئات فرعية هي «مكاتب استقدام العمالة المساعدة» و«وكالات التوظيف»، و«مراكز خدمات الأعمال». وتتمثل الفئة الخامسة في «فئة التكريم الخاص» وتشمل أربع فئات فرعية هي فئة «نخبة الشركات»، وفئة «شخصية العام» الخاصة بتكريم شخصية استثنائية أسهمت في تطوير سوق العمل الإماراتي، وفئة «المبادرة الرائدة» في تنظيم علاقات العمل، وفئة «المؤثر الاجتماعي» الذي أسهم في مبادرات لنشر قوانين وسياسات وقرارات تنظيم سوق العمل والتعريف بها.
ورش عمل
وكانت وزارة الموارد البشرية والتوطين نظمت مجموعة من ورش العمل للتعريف بأهمية جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، ودورها في تعزيز تنافسية سوق العمل بالدولة وزيادة إنتاجيته وكفاءته، وتعريف الجمهور المستهدف بالإسهامات الكبيرة والمسؤولية المجتمعية لشركات القطاع الخاص، وأثر هذا الأمر في مكانة هذه الشركات محلياً وعالمياً. وتضمنت ورش العمل شرحاً مفصلاً عن فئات الجائزة الرئيسية والفرعية وطريقة المشاركة وتقديم الملفات، إضافة إلى الإجابة على الأسئلة والاستفسارات، ما أسهم في زيادة إقبال المنشآت على المشاركة، من خلال تحفيزها على المنافسة وتوضيح فكرة الجائزة وفرصها للفوز في فئاتها المتنوعة.