شرطة دبي تطلق الدفعة الثالثة من دبلوم المرونة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
دبي: «الخليج»
يواصل مركز المرونة في القيادة العامة لشرطة دبي تأهيل وتدريب الموظفين، حيث أطلق المركز برنامج الدفعة الثالثة لدبلوم المرونة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في دبي، الذي يُعنى بتطوير مستوى المعرفة والجاهزية للمنتسبين في مجال المرونة والحد من المخاطر، وفق أفضل التجارب والممارسات العلمية والتطبيقية، وذلك تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية للدولة في تعزيز الجاهزية الدائمة.
وأنطلق الدبلوم بمشاركة 22 منتسباً من القيادة العامة لشرطة دبي، ومن 9 جهات حكومية في الدولة، ومنتسب من الجمهورية التونسية ومنتسب من جمهورية موريتانيا، ويمتد الدبلوم لأسبوعي نظري وشهر لبحث التخرج.
وحول البرنامج، قال العميد خبير أحمد عتيق بورقيبة، مدير مركز المرونة، إن انطلاق النسخة الثالثة يأتي بعد النتائج المتميزة والنجاح الذي تحقق في النسختين الأولى والثانية، وبمتابعة من الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، الذي يوجه باستدامة واستثمار البرامج الهادفة التي تعزز من مستوى الأداء للمورد البشري، حيث يُمكن البرنامج المنتسبين من التعرف والتزود بأحدث العلوم والتجارب والممارسات التي تساعدهم في رفع جاهزيتهم في التعامل مع المخاطر وتقليل آثارها السلبية والاستجابة بفعالية معها، للعبور إلى المستقبل بكل كفاءة وحرفية. وأضاف: إمارة دبي فازت بجائزة المدينة النموذجية في مجال المرونة والذكاء والاستدامة، وهي الجائزة التي تُمنح لأفضل المدن العالمية في كفاءة الإجراءات التي تعزز من المرونة والحد من المخاطر، وصنفت دبي كأول مركز للمرونة على مستوى العالم، الأمر الذي يحتم علينا ضمان استدامة الأداء عبر تنظيم العديد من المبادرات والبرامج والمؤتمرات والدورات التي تحقق الأهداف، وتعمل على استدامة هذا النموذج المتقدم من العمل الاحترافي.
من جانبه قال الدكتور لانس دوماسي رئيس الجامعة الأمريكية في دبي: نحرص في الجامعة على بناء شراكات تساهم في تحقيق الأهداف الاجتماعية والاقتصادية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: تنوع مصادر الدين يضمن المرونة والتيسير على المسلمين
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن مصادر الدين التي يجب الاعتماد عليها متنوعة ومتعددة، وذلك من رحمة الله بعباده، حيث لم يجعل المصدر واحدًا فقط، بل أتاح عدة مصادر تضمن المرونة والتيسير وتناسب كل زمان ومكان.
وأكد مفتي الديار المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، أن القرآن الكريم يأتي في مقدمة هذه المصادر، فهو الذي يحتوي على أصول العقيدة والشريعة والأخلاق، ثم تأتي السنة النبوية المشرفة التي تعتبر بيانًا وتفسيرًا للقرآن الكريم، يليها الإجماع والقياس، إضافةً إلى مجموعة أخرى من المصادر التي وقع الاختلاف حولها، مثل الاستحسان والمصالح المرسلة، وعمل الصحابة.
حكم التبرك بقبور الأنبياء والصالحين.. مفتي الجمهورية: يجوز بشرط
مفتي الجمهورية: الإسلام حدد 3 أنواع من حقوق الجوار
مفتي الجمهورية: الزعم بأن الإنسان مجبر على المعصية باطل لهذه الأسباب
لماذا يحاسبنا الله طالما أقدارنا مكتوبة؟.. مفتي الجمهورية يوضح الحقيقة
وأضاف المفتي أن فهم هذه المصادر يجب أن يكون من خلال العلماء الثقات، الذين لديهم القدرة على الجمع بين النصوص الشرعية وفهم الواقع، لتقديم الأحكام الصحيحة التي تحقق مقاصد الشريعة دون تعقيد أو تشدد، مستشهدا بقول الله تعالى: "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"، مشددًا على أن أخذ الدين عن غير أهله يؤدي إلى الفهم الخاطئ والتشدد غير المبرر.
وفيما يتعلق بالتحقق من صحة الأفكار والمعارف الدينية، أوضح الدكتور نظير عياد، أن هناك عدة معايير يجب اتباعها، منها: عدم تناقضها مع نصوص الدين الصحيحة، وأن تكون مستندة إلى مصادر موثوقة وعلماء معتمدين، وألا تصطدم بالواقع والتجربة العملية.
وأكد المفتي على ضرورة الابتعاد عن الذاتية والهوى في طلب المعرفة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ".