إسرائيل قبلت مناقشة إنهاء حرب غزة وبن غفير وسموتريتش يهددان
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر سياسي قوله اليوم السبت 1 يونيو 2024 ، إن إسرائيل قبلت مناقشة إنهاء الحرب على قطاع غزة في إطار المرحلة الأولى من الصفقة التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن أمس الجمعة.
وأفاد المصدر بأن المرحلة الأولى من الصفقة تشمل إطلاق سراح المحتجزات والمجندات والمسنين وبعض المصابين.
وذكر أن المرحلة الثانية من الصفقة تشمل إطلاق سراح الرجال والجنود وبقية المصابين.
أما المرحلة الثالثة من الصفقة فتشمل الإفراج عن جميع الجثث، وفق المصدر ذاته.
ويقول المصدر إن إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف القتال إذا خرقت حركة حماس شروط الصفقة.
ويضيف أن إسرائيل قبلت مقترحا يشمل الإفراج عن 33 "مختطفا" أحياء أو أمواتا في المرحلة الأولى، ووقف الحرب في المرحلة الثانية.
من جانبه، قال نتنياهو اليوم السبت إنه لا يمكن أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة قبل تدمير قدرات حماس، مما يلقي بظلال من الشك على توقيت وتفسير مقترح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن.
بدورها، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة نتنياهو بالخروج إلى العلن وإعلان موافقته الصريحة على الصفقة التي كشف عنها بايدن.
وقال ذوو الأسرى الإسرائيليين بغزة، اليوم السبت، إن المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي يعطيهم الأمل في إعادة أبنائهم، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد ينسفه، وقد يحاول مجددا إفشال الصفقة الجديدة.
وأكدت العائلات أن المتطرفين في حكومة نتنياهو يريدون استمرار الحرب بلا نهاية، وأن هناك أقلية تبتزه وتهدد الصفقة.
بن غفير وسموتريتش يهددان بإسقاط الحكومةهدد الوزيران في حكومة بنيامين نتنياهو ، بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، بحل الائتلاف وإسقاط الحكومة إذا ما وافقت إسرائيل على المقترح الذي عرضه الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء الجمعة، على أنه مقترح إسرائيلي لإبرام اتفاق على هدنة مؤقتة في قطاع غزة يتضمن صفقة تبادل أسرى.
جاء ذلك فيما عبّر وزراء وأعضاء كنيست سواء من الائتلاف أو المعارضة، عن رفضهم لصفقة قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة المحاصر منذ 239 يوما؛ علما بأن مسؤولا أميركيا كان قد حذّر من عرقلة نتنياهو للصفقة رضوخا لشركائه في اليمين المتطرف.
وقال وزير المالية الإسرائيلي، سموتريتش، في بيان نشره على حساباته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، إنه "لقد تحدثت الآن مع رئيس الحكومة وأوضحت له أنني لن أكون جزءا من حكومة توافق على الخطوط العريضة المقترحة وتنهي الحرب دون تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن".
وأضاف سمتريتش: "لن نوافق على إنهاء الحرب قبل تدمير حماس، ولا على إلحاق ضرر جسيم بإنجازات الحرب حتى الآن من خلال انسحاب الجيش الإسرائيلي وعودة سكان غزة إلى شمال القطاع، ولا للإفراج بالجملة عن الإرهابيين الذين سيعودون، لا سمح الله، لقتل اليهود".
وتابع رئيس حزب "الصهيونية الدينية": "إننا نطالب باستمرار القتال حتى القضاء على حماس وعودة جميع المختطفين، وخلق واقع أمني مختلف تماما في غزة ولبنان، وعودة جميع السكان إلى منازلهم في الشمال والجنوب واستثمار ضخم في التنمية المتسارعة لهذه المناطق".
كما هدد بن غفير بحل الحكومة، وقال إن "الصفقة بتفاصيلها التي نشرت اليوم تعني نهاية الحرب والتخلي عن تدمير حماس؛ هذه صفقة مذلة، وهي انتصار للإرهاب وخطر أمني على إسرائيل؛ الموافقة عليها لا تمثل النصر المطلق، بل الهزيمة المطلقة".
وتابع "لن نسمح بإنهاء الحرب دون القضاء التام على حماس. إذا نفذ رئيس الحكومة الصفقة غير الشرعية بموجب الشروط المنشورة اليوم، والتي تعني نهاية الحرب والتخلي عن هزيمة حماس، فإن حزب ‘عوتسما يهوديت‘ سيحل الحكومة".
ومن المعارضة، قال رئيس حزب "اليمين الرسمي"، غدعون ساعر، إن "الاتفاق الذي ينتهى ببقاء حماس كقوة حاكمة وعسكرية في غزة، يعني أن التهديد الذي يواجه مواطني إسرائيل بشكل عام سيظل قائما؛ وستكون هذه هزيمة إسرائيلية وانتصارا لحماس وستكون عواقبه بعيدة المدى".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئیس الأمیرکی من الصفقة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة
أكدت حركة حماس بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة.
و أعلن المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء، بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف أن اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت، مشددا على أن الحركة معنية ومهتمة بالمرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار.
كما عاد وجدد اتهاماته لإسرائيل بأنها تعطّل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، بلا وإنها تراوغ وتماطل في تنفيذه.
وكشف أن إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها.
أتى هذا بعدما أكدت الحركة على لسان الناطق باسمها، حازم قاسم، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تتعمد تأخير وإعاقة دخول المتطلبات الأكثر أهمية من خيام ووقود.
كما دعت في بيان عبر صفحتها الرسمية في تليغرام، الوسطاء لمعالجة الخلل في تطبيق البروتوكول الإنساني باتفاق غزة.
وشدد قاسم على أن ما تم تنفيذه في الجوانب الإنسانية أقل بكثير من الحد الأدنى المتفق عليه.
وكان اتفاق وقف النار المؤلف من ثلاث مراحل، نص على وقف الأعمال القتالية وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة.
وتمتد المرحلة الأولى ستة أسابيع وتشمل الإفراج عن 33 رهينة من غزة (غير التايلانديين) في مقابل نحو 1900 معتقل فلسطيني.
كما نص على مواصلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتي تشمل "المساعدات الغذائية والدوائية والإغاثية، 200 ألف خيمة مجهزة، و60 ألف كرفان، ومواد لترميم المشافي ومحطات المياه، وتشغيل المخابز، وإدخال الوقود والمعدات الثقيلة لإزالة الركام وانتشال الجثث"، وفق ما أفادت سابقا حركة حماس.
بينما يتوقع أن تركز جولة المفاوضات للمرحلة الثانية التي انطلقت أمس، على وقف إطلاق النار الدائم، وعدم العودة للحرب والانسحاب العسكري الإسرائيلي من كامل القطاع، بما في ذلك من محور فيلادلفي، والاتفاق على المعايير الخاصة بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين