الحرة:
2024-06-30@14:12:22 GMT

فيديو لقبر النبي محمد من الداخل.. حقيقي أم مفبرك؟

تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT

فيديو لقبر النبي محمد من الداخل.. حقيقي أم مفبرك؟

ملايين المشاهدات حصدها مقطع فيديو قيل إنه يظهر الحجرة التي يوجد فيها قبر النبي محمد في حرم المسجد النبوي في المدينة المنورة.

يظهر في الفيديو حجرة مرصعة بالأحجار وفي فنائها قبر مغطى بكسوة خضراء.

وعلق الناشرون بالقول: "لأول مرة تصوير قبر الرسول من الداخل 2024".

الفيديو زعم أن المقاطع مصورة في حجرة قبر النبي محمد

حظي الفيديو بمئات آلاف المشاهدات والتفاعلات من مستخدمين على مواقع التواصل صدقوا فعلا أن المقطع يصور قبر النبي محمد.

ووفقا للمصادر الإسلامية الأولى، دفن النبي في بيته، على مقربة من المسجد الذي بناه في المدينة بعد هجرته إليها من مكة. ومع توسيع المسجد تباعا أصبح البيت والقبر داخل حرم المسجد المعروف باسم المسجد النبوي، أو الحرم النبوي، في المدينة المنورة التي كانت تعرف قبل الإسلام بمدينة يثرب.

ويقع القبر في حجرة مغلقة من المسجد النبوي، وهو محجوب عن الزوار وعن عدسات التصوير.

وبعد التحقق من الفيديو تبين أنه حقيقي، ولكن ليس لقبر النبي، إذ مكن التفتيش عن مشاهد ثابتة منه العثور على مقطع منشور على يوتيوب يقول ناشره إنه لـ"مرقد الشيخ عبد العزيز الجيلاني" في العراق، وفق ما ذكرته خدمة تقصي الحقائق من فرانس برس.

ويقع ضريح عبد العزيز الجيلاني في مدينة عقرة شمال العراق ويمكن إيجاد صور ومقاطع عدة له تبرز تطابق المعالم.

والشيخ عبد العزيز الجيلاني هو فقيه ومعلم صوفي عاش في العراق في القرن الثاني عشر للميلاد. وهو ابن المعلم الصوفي الشهير الشيخ عبد القادر الجيلاني، الذي ما زالت الطريقة الصوفية المنسوبة له "الطريقة القادرية" تنتشر في معظم أرجاء الدول الإسلامية حتى اليوم.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها صور أو مقاطع تزعم أنها تصور قبر النبي محمد وقد سبق تفنيد العديد منها.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

محمد عامر يكتب: حقيقة الوطن ووهم الجماعة.. «30 يونيو» معجزة شعب

بين الوهم والحقيقة.. كان الإيمان بالله والوطن وجيش مصر العظيم هو الحقيقة، وأن عصابات الظلام وجماعات الإرهاب لن تنتصر، وأن وجودهم فى عام 2012 وهمٌ لن يدوم، وأن التاريخ بقراءة الماضى ورؤية الحاضر يقول إنه لن تستطيع جماعة أو فرقة أن تحكم مصر العظيمة التى ذُكرت فى القرآن الكريم مرات كثيرة، وعندما ذكرها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وامتدحها ذكر جندها ورباطهم إلى يوم الدين.

نعم ضاقت الأيام وتسارع الزمان، وكانت جماعات الشر فى الداخل والخارج تمارس علينا الضغط والترهيب، وأنهم إن تركوا حكم مصر سيحرقون البلاد والعباد، وتكون نهاية الدولة، كان الإيمان لا ينقطع بشعب قوى أبى وجيش يحمى البلاد والعباد ومقدَّرات الشعب.

فشعب مصر عنوانه الصبر لا الذل.. مؤمن بفطرته لا تخدعه المظاهر أو الشعارات، ينظر إلى الأمور بروية وثبات، لا تخدعه مؤامرات من الداخل، سواء جماعة الشر أو طموح مَن باعوا أنفسهم لشيطان المال، ولا خداع من الخارج، سواء منمّق بدعاية كاذبة أو أجهزة لبعض الدول، فجيشه وشرطته حصنه وأمانه، فهم بعض منه، يد تبنى ويد تحمل السلاح لحماية مقدَّراته.

مرت الأحداث تترى، وزاد الكذب والتدليس من أصحاب مظاهر التديّن الزائف، الذين استخدموا الدين لأهداف سياسية تخص جماعات الشر وتجار الأديان، والشعب كل همّه جيشه، يحافظ عليه ويقف بجواره، واتّسعت رقعة الإرهاب من الداخل، ونما التعاون من الخارج يحصد أرواح الشهداء فى سيناء وبعض المناطق فى مصر، أرادوا فتنة بين أشقاء الوطن وإخوة الدم، ففجَّروا الكنائس.

لكن الشعب الأبى والجيش القوى والشرطة الباسلة وقفوا لهم بالمرصاد، فالمساجد تُفتح لإخوتنا وشركاء الوطن، فكلها دور عبادة، فلما رأوا ذلك أحدثوا التفجير فى المساجد، قتلوا جموع المصلين فى سيناء، فالشهداء من الشعب كانوا يصلون ويدعون الله تعالى بالخير والسلام، وآخرون يقتلون ويفجّرون خدمة لأهداف مرشدهم وشياطين الإنس.

كانت التهديدات فوق كل تصوُّر، وكنت أحد شهود العيان قبل ثورة ٣٠ يونيو، يوم حاولوا الهجوم على وزارة الدفاع فى 2012، واندفع مرتزقة الجماعة نحوها فى حى العباسية العريق، وكانت بطولات الشعب وأهالى العباسية تفوق الخيال، شاهد الجميع كيف حافظ الجيش والشرطة على الأهالى، وكيف كان التعامل الذكى والقوة الهادئة التى تعرف كيف تنجو بهذا الوطن من براثن جماعات الشر.

هددت الجماعة أهالى العباسية، وأرادوا أن يجعلوهم، بخيالاتهم المريضة، سبايا من خلال فرض الأمر الواقع واحتلال المنطقة، ولم لا وهم من قالوا: إحنا شعب وأنتم شعب؟! ذهبت إليهم مع بعض الشباب الراقى، تحدّثنا معهم لترك الميدان والمنطقة وترك وزارة الدفاع، فكان التهديد والوعيد من بلطجية الإرهاب.

وكان الاتهام الذى حفظوه من سدنة الجماعة وعصابات البلطجة بأننا أمنجية أو مضحوك علينا، قُلنا لهم: جيش بلدك ركن دولتكم وحامى الحمى فى الداخل والخارج، وكان ردهم: إما الجماعة وإما الدمار والقتل، نحكم أو الدماء. وبدأ الأمر بمناوشات انتهت باستشهاد بعض من خيرة شباب العباسية رحمة الله عليهم، وبدأ غدرهم، وظهرت شجاعة الشعب فى التصدى لهم.

وأقسم غير حانث، لقد وجدتهم يُكبرون أننا كفار وأنهم وجماعات الضلال أهل الإيمان، وكان بجوارى شاب فتى فى أول العشرينات من عمره، وتلقى طلقة من سلاح آلى، وذهبنا به إلى دار الشفاء وإذا بالطبيب يقول البقاء لله مات، قتلوا الشباب بدم بارد، ورأيت جموعاً من الشعب جاءوا من جميع الأماكن يروون ما يحدث، وإذا بصرخات الشعب تقول: لا للإخوان، لا للإرهاب، جماعات الظلام لن تحكم مصر.

تفحّصت وجوه الناس وتأكدت أن النهاية حتمية لحكم المرشد، وأن مصر آن الأوان لها أن تقوم، وأن الجميع ينادى جيش بلده، فهم أمان البلاد وحُماة الوطن، وكل الجماعات وغيرهم من أفراد مشكوك فى أمرهم فى التعامل مع الخارج وأجهزتهم.

علمت بعدما رأيت قادتهم على منصات النهضة ورابعة يقولون إن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، جاءهم وبشَّرهم، وبدأ الأمر بكذب على الرسول الكريم، علمت أن الجماعة أفلست، وعندما اعترفوا بأن الجيش لو انسحب ستتوقف العمليات فى سيناء، أنطقهم الله أمام العالم أجمع لكى يعرف شعب مصر والعالم مَن قادة الإرهاب، مَن الذين قتلوا الجنود والنساء والأطفال، مَن الذين فجَّروا الكنائس والمساجد، فقام الشعب وطالب جيشه حتى تكون نهاية الظلام، وبداية عصر تكون فيه مصرنا الحبيبة قائدة ورائدة فى أفريقيا والشرق الأوسط، وأن يسطر جيشها البطولات ويحافظ عليها من كل الجهات.

سلام على أرواح الشهداء من الجيش والشرطة والشعب

مقالات مشابهة

  • تجربة مسار السلام على قبر الرسول.. رحلة روحانية في 6 دقائق
  • المهيدب يقدم واجب العزاء للأمير منصور بن سعود في وفاة والدته .. فيديو
  • محمد عامر يكتب: حقيقة الوطن ووهم الجماعة.. «30 يونيو» معجزة شعب
  • أكثر من مليون حاج زاروا المسجد النبوي منذ بدء موسم الحج
  • هيئة شئون الحرمين تقدم خدماتها لأكثر من مليون حاج بالمسجد النبوي منذ بدء موسم الحج
  • غضب افتراضي يتحول إلى عنف حقيقي: رجل من نيوجيرسي يطير إلى فلوريدا لمهاجمة خصمه في لعبة فيديو بمطرقة!
  • مسؤول بالمسجد النبوي: أخذ عينات عشوائية من مصادر زمزم على مدار الساعة للتأكد من سلامتها
  • خطيب المسجد النبوي: اللهم وفق واجزِ كل الخير لولاة أمرنا على ما يقدموه لخدمة الحرمين
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • مصليات وغرفة خاصة بالصم وعربات تنقل لخدمة كبار السن وذوي الإعاقة في المسجد النبوي