تنفيذ حملة تنظيف غابات المعراض بعد شكاوى رصدتها رؤيا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الفاعور: الاعلام شريك مع المؤسسات الرسمية لطرح القضايا والبحث عن إيجاد الحلول له
نفذت الجهات الرسميه إطلاق حملة لتنظيف المناطق الحرجية في لواء المعراض بعد تعرضها للاعتداء بطرح الانقاض والنفايات الصلبة بهدف الحفاظ على الرقعة الحرجية واماكن التنزه وإيقاف الاعتداء بطرح الأنقاض والنفايات داخل الغابات.
اقرأ أيضاً : بعد طرحها عبر رؤيا.
واكد محافظ جرش فراس الفاعور، خلال مشاركته في برنامج "من هنا نبدأ" الذي يبث عبر شاشة رؤيا، أن الجهات الرسمية نفذت حملة تحت عنوان "بسواعدنا نحمي بيئتنا" اشتركت بها كافة الجهات المختصة في المحافظة وذلك بعد عرض القضية عبر البرنامج.
وأضاف الفاعور، ان الاعلام شريك مع المؤسسات الرسمية لطرح القضايا والبحث عن إيجاد الحلول له.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الغابات خدمات حكومية جرش شكاوى
إقرأ أيضاً:
سر الشجرة المضيئة في غابات الأمازون.. تتحول إلى لوحة فنية في الليل
عالم من السحر والخيال تضفيه بعض الأشجار التي تنمو في غابات الأمازون، بسبب الإضاءة الخافتة التي تنبعث من بين أوراقها وتضيء ظلام الليل بألوان تتباين بين الأخضر والأزرق اللامع، ما يُعطي شعورًا للزائرين كأنّهم يقفون أمام لوحة فنية.. فما سر هذه الظاهرة النادرة؟
سر الشجرة المضيئةأثارت الأضواء اللامعة التي تنبعت من بعض أنواع الأشجار في غابات الأمازون اهتمام الكثير من العلماء، الذين أجروا العديد من الأبحاث بهدف معرفة سر هذه المصابيح الليلية حتى توصلوا أن الفطريات المضيئة هي السر وراء انبعاث الأنوار الساحرة في الليل، إذ تنمو العديد من الفطريات التي تُعرف علمياً باسم Neonothopanus gardneri بين جذور وأوراق أشجار الأمازون حتى تتلألأ الغابة بالأنوار الزرقاء والخضراء مجرد إقبال ساعات الليل، وفق ما ذكره موقع tour the tropics.
توصل العلماء إلى أنّ هذه الفطريات المضيئة تُطلق مادة تسمى باللوسيفيرين تتفاعل مع الأكسجين حتى تنتج الأضواء اللامعة التي تنبعث في الليل، وعرف العلماء هذه الظاهرة النادرة بظاهرة أشجار الفطريات المضيئة، وهي تلعب دورًا في جذب حشرات الغابة مثل الخنافس لتلقيح الشجرة ما يضمن استمرار دورة الحياة.
دور الفطريات المضيئةكما أثبتت الدراسات أنّ الأضواء اللامعة التي تُطلقها فطريات أشجار الأمازون تلعب دورًا كبيرًا في تحليل أخشاب الأشجار الميتة، كما تساعد الحشرات والكائنات الليلية على التنقل بسهولة في الظلام.
وارتبطت الأشجار المضيئة بالكثير من الأساطير التي ابتدعها قبائل الأمازون في القدم، إذ تداول بينهم أن الأنوار الليلية هي أروح الأسلاف التي تتجول ليلًا لحراسة الغابة والكائنات الحية، كما تُعتبر الأنوار بمثابة دليل للصيادين الضائعين عن منازلهم، وقادت هذه الأساطير مجموعة من العلماء لمحاولة استكشاف سر الأشجار المضيئة في تسعينيات القرن الماضي حتى وثقوا أول نموذج للفطر المضيء يُطلق أضوائه الساحرة بين أوراق الأشجار.