صرح القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، بأن الرئيس بايدن تحدث عن أفكار، والأفكار العامة لا تعني وصولًا لتفاهم، هي إطار عام تفاصيل كثيرة، وجرى مناقشة الكثير من التفاصيل في مدى الشهور الأربع الماضية، مشيرا إلى أن الحديث عن رغبة الوسطاء في الوصول إلى اتفاق حديث جيد ومقبول، وحماس لم تتردد وأخذت القرار عندما وافقت على الورقة التي قدمت من الوسطاء، والدور الآن على الوسطاء للضغط على الجانب الإسرائيلي ليقبل بذات الورقة التي أرى أنها حققت ما طرحه الرئيس بايدن من مبادئ.

 

 

وفي السطور التالية أبرز ما قاله القيادي في حركة حماس أسامة حمدان:

 

الجهد الذي بذله الأشقاء الوسطاء في مصر وقطر كان يهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسحب القوات، وكان لدينا موقف واضح وتجاوبنا مع هذه الجهود وهذه الوساطة وقبلنا بالمقترح النهائي الذي قدم من قبل الوسطاء والذي كان بموافقة أمريكية. 

 

فشل الجانب الأمريكي في إلزام الجانب الإسرائيلي وإقناعه بالموافقة على الورقة مما أدى إلى انهيار كل هذا الجهد الذي تم بناؤه. 

 

اليوم أعلن بايدن عن أفكار نظرنا لها بإيجابية وقلنا إن هذه الأفكار لا تكفي ونحن بحاجة إلى اتفاق كامل لأن التفاصيل لدى الجانب الإسرائيلي لطالما كانت عنوان أزمة دائم، سواء في وقف إطلاق النار ورغبة الإسرائيلي ألّا يكون هذا دائمًا، أو في الانسحاب ومحاولة الإسرائيلي البقاء في مواقع محددة في قطاع غزة أو حتى في عملية التبادل. 

 

البيان ودعوة الرئيس الأمريكي للوصول إلى اتفاق أمر إيجابي لكن لا يمكن الوصول إلى اتفاق بمجرد الآمال، نحن بحاجة إلى نصوص واضحة تحقق ما نريده وما قلناه، ويقبل بها الإسرائيلي علانية وصراحةً وليس بطريقة المواربة، أو طريقة يمكن من خلالها أن يتملص من أي التزام.

 

المبادئ لا تكفي وحدها للوصول إلى اتفاق، هي خارطة طريق، لكنها ليست الصورة التي يمكن الاتفاق عليها، نحن نريد وقفًا كاملًا لإطلاق النار، هذا طرحه الرئيس بايدن، لكن كيف؟  وتوقيت ذلك وآلية ذلك؟

 

نحن نريد انسحاب كاملًا من قطاع غزة، هذا مطلوب أن يكون محددًا ضمن خطوات محددة المعالم، نريد أيضًا أن يكون هناك إيواء وإغاثة شاملة لقطاع غزة وإعمار وإنهاء للحصار، نريد صفقة تبادل عادلة، كل هذه التفاصيل لا بدَّ أن يتفق عليها. 

                    

كنت أتوقع أن يتبنى الرئيس بايدن الورقة التي قُدمت لحركة حماس في مطلع شهر مايو الماضي كورقة مقدمة من الوسطاء، ووافق عليها ممثله في الوساطة مدير الـCIA ويليام بيرنز. 

 

البيان يعكس محاولة جادة من الوسطاء للوصول إلى اتفاق، يبقى أن نرى ما هو مطروح بشكل دقيق، وما هو حقيقة الموقف الإسرائيلي.

 

لم يصلنا حتى اللحظة شيء محدد، ولسنا بصدد العودة لنقطة الصفر للتفاوض، هناك مقترح قُدّم للوسطاء، أعتقد أن البيان يمكن أن يكون مقدمة لإعادة تقديم ذات المقترح للجانب الإسرائيلي وأن يقبل الإسرائيلي بذلك. 

 

ليس هناك مبادرة، الرئيس بايدن تحدث عن أفكار، والأفكار العامة لا تعني وصولًا لتفاهم، هي إطار عام، تفاصيل كثيرة، وجرى مناقشة الكثير من التفاصيل في مدى الشهور الأربع الماضية. 

 

الحديث عن رغبة الوسطاء في الوصول إلى اتفاق حديث جيد ومقبول، وحماس لم تتردد وأخذت القرار عندما وافقت على الورقة التي قدمت من الوسطاء، والدور الآن على الوسطاء للضغط على الجانب الإسرائيلي ليقبل بذات الورقة التي أرى أنها حققت ما طرحه الرئيس بايدن من مبادئ. 

 

حماس أعلنت موافقتها على ما قدمه الوسطاء و"إسرائيل" لم توافق، هي من أعلنت رفضها، الجانب الذي تعنت طوال الأشهر الماضية هو الجانب الإسرائيلي، والجانب الذي قابل موافقة حماس وجهود الوسطاء باجتياح لرفح واحتلال لمحور فيلادلفيا ومعبر رفح هو الجانب الإسرائيلي.

 

مطلوب أن يعلن الجانب الإسرائيلي صراحةً وبوضوح التزامه بالوصول إلى اتفاق يحقق وقفًا شاملًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملًا من قطاع غزة، وإدخال الإغاثة بلا قيد أو شرط لإيواء وإغاثة النازحين، وإعمار غزة ورفع الحصار عنها وتحقيق صفقة تبادل عادلة للأسرى. 

 

ما كتبه نتنياهو على موقع إكس تأكيد أن التعنت هو إسرائيلي، وأن إحباط جهود الوسطاء كانت دومًا من الجانب الإسرائيلي، نحن لسنا متمسكين بشروط بل بورقة قدمها الوسطاء ووافقنا عليها. 

 

أعتقد أن من ينبغي أن توجه له الضغوط هو الجانب الإسرائيلي الذي أفشل حتى اللحظة كل الجهود، وحديث الرئيس بايدن حتى اللحظة قوبل برفض إسرائيلي.

 

المقاومة الفلسطينية لا تزال على الموقف الذي التزمت به، أخذت القرار، فيما لا يزال نتنياهو يعرقل كل الجهود ويعطلها ويرفض أن يقبل وقف إطلاق النار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قيادي في حماس قبلنا المقترح الوسطاء للضغط الجانب الإسرائيلي ليقبل القيادي في حركة حماس حركة حماس أسامة حمدان الرئيس بايدن الجانب الإسرائیلی الرئیس بایدن الورقة التی من الوسطاء إلى اتفاق قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد استشهاد الضيف.. أبو عبيدة: «القسام» لم تتعرض لفراغ قيادي ولو للحظة واحدة

أكد أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أنه بعد استشهاد القائد محمد الضيف، والقادة الآخرين، استبسل مقاتلوا القسام أكثر وأكثر وزادت دافعيتهم للقتال أكثر، مؤكدا أن مقاتلي القسام يقاتلون عن عقيدة والقائد يخلفه ألف قائد.

وأضاف أبو عبيدة أن منظومة كتائب القسام لم تتعرض لفراغ قيادي ولو للحظة واحدة خلال معركة طوفان الأقصى.

وقال أبو عبيدة، إن «شهدائنا انتصروا عندما سلَّموا الراية لقادة أفذاذ أشداء، هم رفاق دربهم الذين لا يعرفون الانكسار بقوة الله».

محمد الضيف

وأعلن أبو عبيدة استشهاد كل من:

- محمد الضيف، قائد هيئة أركان كتائب القسام.

- مروان عيسى، نائب قائد أركان كتائب القسام.

- غازي أبو طماعة، قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية.

- رائد ثابت، قائد ركن القوى البشرية.

- رافع سلامة، قائد لواء خان يونس.

محمد الضيف وقادة حماس

وأضاف أنه كنا قد أعلنا خلال المعركة عن استشهاد القائدين المجاهدين:

- أحمد الغندور (أبو أنس) قائد لواء الشمال.

- أيمن نوفل (أبو أحمد) قائد لواء الوسطى.

اقرأ أيضاًأبو عبيدة: كتائب القسام قررت الإفراج عن الأسرى رومي جونين وإميلي دماري ودورون شطنبرخير اليوم

عاجل | حركة حماس تعلن استشهاد محمد الضيف وعدد من القيادات الفلسطينية البارزة

أبو عبيدة: مسيرات اليمن والعراق تتجول في سماء «فلسطين المحتلة» وتضرب العدو وتكبده خسائر

مقالات مشابهة

  • وزير المالية الإسرائيلي: نتنياهو وترامب ملتزمان بعزل حماس من حكم غزة
  • بايدن والماسونيون السود | حقيقة انضمام الرئيس الأمريكي السابق للجماعة الأخوية بريطانية الأصل
  • بعد استشهاد الضيف.. أبو عبيدة: «القسام» لم تتعرض لفراغ قيادي ولو للحظة واحدة
  • ما السلاح الإسرائيلي الذي أظهرته القسام أثناء تسليمها أسيرة بجباليا؟
  • قيادي في حماس يكشف تفاصيل الإفراج عن العمال التايلانديين
  • الاحتلال يخرق الاتفاق ويؤجل إطلاق الأسرى الفلسطينيين.. حماس تؤكد حل الأزمة
  • حماس: الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من سجون إسرائيل الخامسة مساء
  • باحثة: تفاؤل إيجابي بنجاح الصفقة.. ونتنياهو الآن في مأزق كبير أمام سموتريش
  • ‏حركة حماس: نتابع مع الوسطاء عرقلة الاحتلال للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي