الفلسطينيون يحصلون على حقوق إضافية في منظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
منحت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، السبت، حقوقا إضافية للفلسطينيين وتبنّت إجراء مماثلا لما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة مطلع مايو الماضي.
وقال رئيس جمعية الصحة العالمية الدكتور إدوين ديكولوتي "هل الجمعية مستعدة لتبني الإعلان؟ لا أرى أي اعتراض، لقد تم تبني الإعلان"، وسط تصفيق حاد من المندوبين.
يعني ذلك أن دولة فلسطين، التي تتمتع بصفة مراقب في منظمة الصحة العالمية، منحت عمليا حقوق الدول كاملة العضوية نفسها.
وبمجرد اعتماد هذا الإجراء، جلس الممثل الفلسطيني في مقعده الجديد، بين جمهوريتي بالاو وبنما، على وقع تصفيق حار.
تمت الموافقة على هذا التوسيع للحقوق الفلسطينية على مستوى اللجنة المختصة، الجمعة، بأغلبية 101 صوت مقابل خمسة.
وفي الجمعية العامة في جنيف، تخلى الفلسطينيون ومؤيدوهم عن مطلبهم بالعضوية الكاملة. وأوضحت عدة مصادر دبلوماسية أن ذلك جاء نتيجة مخاوف من أن التصويت لصالح هذا الوضع قد يؤدي إلى تعليق تلقائي للتمويل الأميركي للمنظمة.
وبالإضافة إلى حق الجلوس بين الدول الأعضاء، سيتمكن الممثلون الفلسطينيون من تقديم المقترحات والتعديلات، وسيتم انتخابهم لمكتب الجلسة العامة واللجان الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية.
ومع ذلك، فإن "فلسطين، بصفتها دولة مراقبة، لا تملك حق التصويت في جمعية الصحة ولا تقديم ترشيحها لهيئات منظمة الصحة العالمية"، وفق النص الذي أقرته جمعية الصحة.
في 10 مايو، منحت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة بعض الحقوق الإضافية للفلسطينيين، في ظل غياب العضوية الكاملة نتيجة الفيتو الأميركي في مجلس الأمن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الدول العربية تعمل على بلورة آلية لإدارة غزة بعد الحرب
أكد منير الجاغوب، القيادي في حركة فتح، أن الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، مشيرًا إلى أن هناك توافقًا عربيًا على ضرورة أن تتولى منظمة التحرير الفلسطينية هذا الدور، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والمعترف بها دوليًا.
وأوضح الجاغوب، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مصر، إلى جانب دول عربية أخرى مثل الإمارات وقطر والأردن، تسعى لضمان استقرار الأوضاع في غزة بعد الحرب، وعدم السماح لإسرائيل باستغلال الفراغ الإداري والسياسي في القطاع.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية يحاولان الادعاء بعدم وجود جهة فلسطينية قادرة على إدارة غزة، وهو ما ترفضه الدول العربية، التي ترى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الجهة التي فاوضت واستعادت القطاع عبر اتفاقيات رسمية مع إسرائيل.
وأشار إلى أن العمل العربي يجري على محورين رئيسيين التفاوض مع الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث يحاول الاحتلال التنصل من اتفاقياته السابقة مع منظمة التحرير، والتنسيق مع حركة حماس، لضمان عدم وجود انقسامات فلسطينية تعيق إعادة توحيد القطاع مع الضفة الغربية تحت إدارة السلطة الفلسطينية.
وأكد الجاغوب أن مصر تمتلك خبرة واسعة في هذا الملف، حيث تديره منذ 17 عامًا، وتدرك تمامًا نقاط القوة والضعف فيه.