" أبو شامة": إسرائيل السبب الرئيسي في فشل مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبوشامة، إنه لاشك أن الولايات المتحدة الأمريكية والإدارة الأمريكية ممثلة في الرئيس الأمريكي جو بايدن وضع ثقله السياسي خلف مقترح يبدو أنه إعادة صياغة أو تجديد لصياغات سابقة لعدد من المقترحات التي نوقشت في أكثر من جولة من جولات المفاوضات التي راعتها أطراف مختلفة جمعت في النهاية مصر وقطر والولايات المتحدة، أملا في إقناع الحكومة الإسرائيلية بما اقترحه الرئيس الأمريكي لوقف اطلاق النار في قطاع غزة .
وأضاف «أبو شامة» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن الموقف هذه المرة مختلف عن جولات سابقة للهدنة أفشلتها إسرائيل بشكل كبير، وإن كانت في كل المرات حاولت أن توحي للعالم والرأي العام الداخلي إسرائيل بأن حماس هي السبب الرئيسي في إفشال الصفقات.
وأشار إلي أن أطراف أخرى حاولت أن تضعهم في قفص الاتهام في هذه القصة، لكن في النهاية فإن العالم كله يعرف أن إسرائيل هي كانت السبب الرئيسي في فشل كل الخطط التي نوقشت في السابق، ونخشى أن يكون نتنياهو يجهز أو يعد العدة هذه المرة لإفشال خطة بايدن بشكل أو بآخر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الحكومة الإسرائيلية الرئيس الأمريكي جو بايدن الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن مصر وقطر خطة بايدن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستخدم الفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة.. وتوضح السبب
استخدمت الولايات المتحدة مجددا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، ضد مشروع قرار صاغته الدول العشر غير دائمة العضوية، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
واستخدم روبرت وود، نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الأربعاء، الفيتو، بينما صوتت لصالح القرار جميع الدول الأخرى الأعضاء في المجلس المؤلف من 15 عضواً.
وقال وود إن نهاية الحرب في غزة يجب أن تكون بعد الإفراج عن جميع الرهائن هناك، مؤكداً أن بينهم 7 مواطنين أميركيين ما زالوا محتجزين لدى حماس.
وحمّل المسؤولية الكاملة لحركة حماس عن تداعيات الوضع في غزة، بقوله إن "حماس هي من وضع عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة في خطر".
كما أن التصويت لصالح مشروع القرار المطروح "سيبعث برسالة خاطئة لحماس" وفق وود.
ونص مشروع القرار الذي عطلته الولايات المتحدة، إضافة لوقف إطلاق النار، على الوصول "الآمن ودون عوائق" للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع بما في ذلك في شمال غزة "المحاصر"، وإدانة أي محاولة "لتجويع الفلسطينيين".