شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الروائي العربي واسيني الأعرج يتساءل في مقال لـ “أثير” الحِوَارُ الثَّقَافِي؛ مَنْ يُحَدِّدُ مِسَاحَاته؟، أثير الروائي العربي واسيني الأعرجواضح من العنوان أن فكرة الحوار تخفي أكثر مما تظهر. هناك عامل مهم، كثيرا ما يغيب عنا. عندما نقول “حوار” .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الروائي العربي واسيني الأعرج يتساءل في مقال لـ “أثير”: الحِوَارُ الثَّقَافِي؛ مَنْ يُحَدِّدُ مِسَاحَاته؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الروائي العربي واسيني الأعرج يتساءل في مقال لـ...

أثير- الروائي العربي واسيني الأعرج

واضح من العنوان أن فكرة الحوار تخفي أكثر مما تظهر. هناك عامل مهم، كثيرا ما يغيب عنا. عندما نقول “حوار” نفترض علاقة توافقية لا يوجد فيها قوي وضعيف وإلا فالحوار لن يقوم. لكن الواقع الموضوعي اليوم شيء آخر، فهل يمكن للحوار أن يقوم في ظل علاقات اليوم المرتبكة كليا، داخل منطق القوي والضعيف؟ قد يقول قائل حتى في وضع غير عادل كهذا، يجب أن يحضر الحوار، فهو قبل أي شيء آخر، حاجة بشرية عميقة، لا يوجد لها بديل إلا الغطرسة والحروب ومنطق الغاب، القوي يبيد الضعيف. لكن، لا يمكن الهرب من الحقيقة الموضوعية. ما معنى الحوار الثقافي في ظل عالم متوتر وغير متوازن، بنى كل مشاريعه على القوة، في فترة الاستعمارات الكبرى والحروب الباردة المتكررة؟ الضعيف غير محسوب فيه إلا عندما يستعمل كل طاقاته الكامنة وذكاءه الطبيعي المرتبط بغريزة حب البقاء، فيشوش على القوي ويدفع إلى التفكير وبعض التنازل عن يقينيات القوة. وهل هو ضرورة إنسانية اليوم، في ظل التطرف الديني، الصراعات الهوياتية الكبيرة، التمزقات داخل البلد الواحد، والحروب المشتعلة هنا وهنا حيث يشكل العالم العربي اليوم وقودها الأساسي لدرجة أن أصبح هذا العالم تحت الأرض في مجمله منذ ما لا يقل عن عشرين سنة بلا توقف، والحروب الكونية النووية التي تنتظر لتجهز على ما تبقى من إنسانية الإنسان والعودة إلى البدائيات الأولى. اليوم، البشرية على حافة قطبين حيويين: إما حوار حي تجد فيه الثقافات مكانها الطبيعي، وإما حروب مدمرة لاسترداد حق في التعبير يتم اليوم محوه أو ابتذاله.

لكن للحوار شرطياته الأساسية التي لا يمكن أن يقوم بدونها، بل هي من أساسياته. الحوار الثقافي جيد ومطلوب عندما يتأسس على معادلة الاعتراف المتبادل، أي إن المحاوِر (بكسر الواو) والمحاوَر (بفتح الواو) يقعان في نفس السوية والمستوى حتى ولو كان أحدهما أكثر تطورا وتقدما من الآخر. الحقيقة الموضوعية شيء آخر، مرة. هناك تراتبية القوة. كل شيء يفرض على الضعيف وعليه أن يقبل به، وليس الحوار في النهاية أكثر من وسيط مشروع لتمرير خطاب الهيمنة. في العالم العربي، مركز اهتمامات القوى المهيمنة، كل شيء يفرض عليه مشفوعا برؤية مسبقة بما في ذلك محاورة الآخر من موقعي الأقوى والأضعف، لهذا يجد العرب أنفسهم وسط مساحة من الظلم الكبير، كلمتهم غير مسموعة، مطالبهم لا تهم أحدا على الرغم من مشروعيتها، داخل المبادرات بدون أن يكون لهم دور فيها ولو ثانوي. قد يكون الغرب بشكليه البشع والإنساني هو من يقوم بذلك. السؤال الكبير ليس هنا إذ يكاد يكون الأمر عاديا في ظل الهيمنة والغطرسة، لكن في السؤال التالي: هل نستطيع على الأقل أن نقرأ أنفسنا في ظل هذه النقاشات؟ هل تهمنا هذه الأخيرة أصلا؟ الغريب أن بعض ردود الأفعال العربية قد تحولت إلى سجالات مفرغة في العمق، ولا تحكمها حتى إرادة الفعل. قبل شهور، كنت بصحبة أديب مغاربي يكتب باللغة الفرنسية، في ندوة بإحدى المدن الأوروبية، لا يهم اسمه بقدر ما يهم فعله. قال وهو ينتقد القصور العربي: العرب معطلون كليا. علينا أن ننتبه لمشكلات إنسانية كبيرة تعترض تطورنا: مشكلة أفغانستان، ومشكلة التيبت Le Tibet التي ليست بعيدة عنا، حقوق الإنسان في الصين؟ القنبلة النووية في إيران؟ وتهديداتها للبلدان المحيطة بها، الإبادات الجماعية التي تدور رحاها في تلك البلدان؟ بشكل لاشعوري قلت متمما كلامه: ومشكلة الاستعمار الحديث الذي ليس قباعات جديدة، محنة الشعب الفلسطيني الذي يعاني محرقة جديدة أبطالها الذين غيروا التاريخ والجغرافيا والخرائط، ومزقوا الأمم، وأفقروا العقل العربي وذبحوا أرضه، ما يزالون بيننا إلى اليوم ويمكن محاكمتهم. من حق القانون الدولي أن يضع أي طاغية في مدار القانون، ولكن لنتفق أن القانون يسري على الجميع ولا يوجد من هو خارجه. ألم يتم تحطيم العراق بحجة النووي التي تكشفت كذبتها؟ من يعيد للمليون عراقي الذين أبادهم الاحتلال الأمريكي، حياتهم؟ من يحاكم بوش الابن مثلا؟ كنت أظن أن صاحبي نسي سهوا هذه التفاصيل في عرض حديثه السريع؟ قال وهو يخرج عنقه أكثر بمزيد من اليقين: فلسطين، قضية أخرى أكثر تعقيدا؟ على الفلسطينيين أن يدركوا أن النار لا تخدمهم وعليهم أن يقبلوا بالموجود؟ قلت وأنا أحاول أن أكون متزنا: والبلدان التي ذكرتها أليست الوضعيات معقدة ويصعب الحكم عليها انطلاقا من الرؤية المتسيدة للإعلام؟ قال: القضية الفلسطينية لا تحل إلا بحل إرهاب حماس وحواشيها؟ طيب، قلتُ: وإرهاب الدولة المبني على قناعات صهيونية توسعية يظلم فيها حتى اليهودي الطيب الذي لا يطلب أكثر من أن يعيش في أمان؟ التفت نحوي هذه المرة، ثم واصل حديثه وكأني لم أكن موجودا أبدا بجواره مفصلا في القنبلة النووية الإيرانية التي ستفتك بالجميع إذا لم تتحرك المنظومة الدولية لتوقيفها. لم أشأ ه

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الروائي العربي واسيني الأعرج يتساءل في مقال لـ “أثير”: الحِوَارُ الثَّقَافِي؛ مَنْ يُحَدِّدُ مِسَاحَاته؟ وتم نقلها من صحيفة أثير نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

برج الدلو: كن أكثر جدية.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024

توقعات الأبراج اليوم.. يرغب البعض في قراءة توقعات الأبراج وتنبؤات علم الفلك في بداية كل يوم لمعرفة الأحداث الجديدة وكيفية التعامل مع الأوضاع والمفاجآت التي تنتظر كل برج.

توقعات الأبراج وحظك اليوم

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة توقعات الأبراج وحظك اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024، على كل من الصعيد العاطفي والصحي والمهني والمالي ومعرفة كل ما يخص الخدمة بالخطوات وكيفية تنفيذها وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.

توقعات الأبراج لـ برج الحمل اليوم

مهنياً: خطوة نوعية تعيدك إلى دائرة الضوء مجدداً، خصوصاً أنك واجهت في الفترة الماضية تراجعاً لافتاً في عملك.

عاطفياً: تجد نفسك مندفعاً للقيام بخطوات مستقبلية تجاه الشريك، لكنه قد يُعلمك بأنه غير جاهز لذلك بعد.

توقعات الأبراج لـ برج الثور اليوم

مهنياً: يدعم هذا اليوم خطواتك، ويحمل إليك دعماً من بعض الأصدقاء والمؤسسات التي ارتبطت بعقود عمل سابقة معها.

عاطفياً: تسيطر الهواجس العاطفية على تفكيرك، وقد تخرج قصة شخصية إلى العلن وتشكّل بعض الاضطراب والقلق.

توقعات الأبراج لـ برج الجوزاء اليوم

مهنياً: يزودك هذا اليوم بحماسة شديدة واندفاع، وينهي حالة من الانقباض والتعب والتكاسل.

عاطفياً: التفاهم مع الشريك يشكّل ضماناً للحاضر والمستقبل، ويساهم في بناء الثقة بينكما.

توقعات الأبراج لـ برج السرطان اليوم

مهنياً: لن يقف أحد في وجه طموحاتك الكبيرة، ولن يثنيك أي عائق عن التقدم بخطى ثابتة للوصول إلى النجاح وجني الأرباح.

عاطفياً: هناك راحة واضحة في العلاقة بالشريك بفضل الاتفاق الكامل والصادق بينكما في الكثير من الأمور، وخصوصاً تلك الحساسة جداً.

توقعات الأبراج لـ برج الاسد اليوم

مهنياً: ما تزال في أوج حيويتك، وتنجز الكثير من الأعمال محققاً نتائج غير مسبوقة تبهر الجميع وتأتيك بما هو غير متوقع.

عاطفياً: تراودك اليوم الكثير من التساؤلات حول الحبيب، وتحاول أن تجد لها إجابات إما منه مباشرة أو من أشخاص مقربين منه.

توقعات الأبراج لـ برج العذراء اليوم

مهنياً: حاول التركيز أكثر في عملك وضع أهدافك نصب عينيك، ولا تجعل هدفك الوحيد هو جمع المال.

عاطفياً: انشغال الشريك عنك مؤخراً يجعلك تشتاق إليه أكثر فأكثر، وأنت تتفهم أسباب انشغاله.

توقعات الأبراج لـ برج الميزان اليوم

مهنياً: مشاريع ونجاحات بالجملة ونتائج مفرحة جداً، لكن تمهل قبل اتخاذ قرارات عشوائية غير مضمونة النتائج.

عاطفياً: الشريك يصارحك برغبته في مساعدتك لمواجهة الظروف الصعبة التي تعترضك، هنيئاً لكما.

توقعات الأبراج لـ برج العقرب اليوم

مهنياً: لا تفقد الثقة بنفسك أمام أول فشل، فالحياة مليئة بالعوائق، والبقاء فيها لصاحب الإرادة الصلبة.

عاطفياً: التعامل باستخفاف مع الشريك قد يؤثر سلباً على العلاقة، سارع إلى تدارك الأمور قبل تفاقمها.

توقعات الأبراج لـ برج القوس اليوم

مهنياً: مهما كانت الظروف، لا تدع العصبية تسيطر عليك حتى لا تدفع الثمن غالياً في العمل.

عاطفياً: محاولات الشريك للضغط عليك لن تفلح، لذا تعامل مع الأمور بروية وهدوء وفكر جيداً قبل اتخاذ أي خطوة.

توقعات الأبراج لـ برج الجدي اليوم

مهنياً: تبدأ هذا اليوم بنمط بطيء وأجواء متأرجحة، ما يستدعي توخي الحذر لتجنب الأخطاء.

عاطفياً: لا تفرّط في الشريك مهما حصل، فهو الأقرب إليك والأكثر فهماً لمشاكلك الحياتية والمهنية.

توقعات الأبراج لـ برج الدلو اليوم

مهنياً: كن أكثر جدية والتزاماً بقوانين العمل، وتسلح بالقوة وواجه الآخرين بآرائك.

عاطفياً: لا تسمح للحاقدين بإفساد علاقتك بالحبيب، فالصراحة وحدها تضمن بقاء العلاقة قوية.

توقعات الأبراج لـ برج الحوت اليوم

مهنياً: تنفتح أمامك فرص عديدة، وتعرف لقاءات مثمرة تعزز الروابط المهنية، فلا تضيع الفرصة.

عاطفياً: عليك إرسال رسالة واضحة إلى الشريك، تعلمه فيها أن الأمور بينكما متأزمة بسبب أسلوب تفكيره.

مقالات مشابهة

  • ???? حكاية عجيبة: فيديو يظهر زواج اثنين من الدعامة بفتاة قاصر
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «السيسي» و«بن زايد» يشهدان إطلاق مشروع «رأس الحكمة»
  • عميد بلدية سبها: أكثر من 3 آلاف منزل متضرر جراء سيول الأمطار الأخيرة التي شهدتها المدينة
  • مقال بهآرتس يحذر من حرب أهلية في إسرائيل
  • مقال لبلينكن حول الإستراتيجية الأميركية من أجل عالم جديد
  • مطار القاهرة الدولي يستقبل أكثر من 80 ألف مسافر اليوم الجمعة
  • برج الدلو: كن أكثر جدية.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024
  • إعلام إسرائيلي: رصد إطلاق أكثر من 200 قذيفة صاروخية من لبنان خلال اليوم
  • شيخ الأزهر: العالم العربي يمر بأوقات صعبة تتطلب التكاتف أكثر من أي وقت مضى
  • أثير للحلول الرقمية وإليفاتوس تعلنان عن شراكة إستراتيجية لتعزيز جهودها في توفير حلول رقمية متطورة