الروائي العربي واسيني الأعرج يتساءل في مقال لـ “أثير”: الحِوَارُ الثَّقَافِي؛ مَنْ يُحَدِّدُ مِسَاحَاته؟
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الروائي العربي واسيني الأعرج يتساءل في مقال لـ “أثير” الحِوَارُ الثَّقَافِي؛ مَنْ يُحَدِّدُ مِسَاحَاته؟، أثير الروائي العربي واسيني الأعرجواضح من العنوان أن فكرة الحوار تخفي أكثر مما تظهر. هناك عامل مهم، كثيرا ما يغيب عنا. عندما نقول “حوار” .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الروائي العربي واسيني الأعرج يتساءل في مقال لـ “أثير”: الحِوَارُ الثَّقَافِي؛ مَنْ يُحَدِّدُ مِسَاحَاته؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أثير- الروائي العربي واسيني الأعرج
واضح من العنوان أن فكرة الحوار تخفي أكثر مما تظهر. هناك عامل مهم، كثيرا ما يغيب عنا. عندما نقول “حوار” نفترض علاقة توافقية لا يوجد فيها قوي وضعيف وإلا فالحوار لن يقوم. لكن الواقع الموضوعي اليوم شيء آخر، فهل يمكن للحوار أن يقوم في ظل علاقات اليوم المرتبكة كليا، داخل منطق القوي والضعيف؟ قد يقول قائل حتى في وضع غير عادل كهذا، يجب أن يحضر الحوار، فهو قبل أي شيء آخر، حاجة بشرية عميقة، لا يوجد لها بديل إلا الغطرسة والحروب ومنطق الغاب، القوي يبيد الضعيف. لكن، لا يمكن الهرب من الحقيقة الموضوعية. ما معنى الحوار الثقافي في ظل عالم متوتر وغير متوازن، بنى كل مشاريعه على القوة، في فترة الاستعمارات الكبرى والحروب الباردة المتكررة؟ الضعيف غير محسوب فيه إلا عندما يستعمل كل طاقاته الكامنة وذكاءه الطبيعي المرتبط بغريزة حب البقاء، فيشوش على القوي ويدفع إلى التفكير وبعض التنازل عن يقينيات القوة. وهل هو ضرورة إنسانية اليوم، في ظل التطرف الديني، الصراعات الهوياتية الكبيرة، التمزقات داخل البلد الواحد، والحروب المشتعلة هنا وهنا حيث يشكل العالم العربي اليوم وقودها الأساسي لدرجة أن أصبح هذا العالم تحت الأرض في مجمله منذ ما لا يقل عن عشرين سنة بلا توقف، والحروب الكونية النووية التي تنتظر لتجهز على ما تبقى من إنسانية الإنسان والعودة إلى البدائيات الأولى. اليوم، البشرية على حافة قطبين حيويين: إما حوار حي تجد فيه الثقافات مكانها الطبيعي، وإما حروب مدمرة لاسترداد حق في التعبير يتم اليوم محوه أو ابتذاله.
لكن للحوار شرطياته الأساسية التي لا يمكن أن يقوم بدونها، بل هي من أساسياته. الحوار الثقافي جيد ومطلوب عندما يتأسس على معادلة الاعتراف المتبادل، أي إن المحاوِر (بكسر الواو) والمحاوَر (بفتح الواو) يقعان في نفس السوية والمستوى حتى ولو كان أحدهما أكثر تطورا وتقدما من الآخر. الحقيقة الموضوعية شيء آخر، مرة. هناك تراتبية القوة. كل شيء يفرض على الضعيف وعليه أن يقبل به، وليس الحوار في النهاية أكثر من وسيط مشروع لتمرير خطاب الهيمنة. في العالم العربي، مركز اهتمامات القوى المهيمنة، كل شيء يفرض عليه مشفوعا برؤية مسبقة بما في ذلك محاورة الآخر من موقعي الأقوى والأضعف، لهذا يجد العرب أنفسهم وسط مساحة من الظلم الكبير، كلمتهم غير مسموعة، مطالبهم لا تهم أحدا على الرغم من مشروعيتها، داخل المبادرات بدون أن يكون لهم دور فيها ولو ثانوي. قد يكون الغرب بشكليه البشع والإنساني هو من يقوم بذلك. السؤال الكبير ليس هنا إذ يكاد يكون الأمر عاديا في ظل الهيمنة والغطرسة، لكن في السؤال التالي: هل نستطيع على الأقل أن نقرأ أنفسنا في ظل هذه النقاشات؟ هل تهمنا هذه الأخيرة أصلا؟ الغريب أن بعض ردود الأفعال العربية قد تحولت إلى سجالات مفرغة في العمق، ولا تحكمها حتى إرادة الفعل. قبل شهور، كنت بصحبة أديب مغاربي يكتب باللغة الفرنسية، في ندوة بإحدى المدن الأوروبية، لا يهم اسمه بقدر ما يهم فعله. قال وهو ينتقد القصور العربي: العرب معطلون كليا. علينا أن ننتبه لمشكلات إنسانية كبيرة تعترض تطورنا: مشكلة أفغانستان، ومشكلة التيبت Le Tibet التي ليست بعيدة عنا، حقوق الإنسان في الصين؟ القنبلة النووية في إيران؟ وتهديداتها للبلدان المحيطة بها، الإبادات الجماعية التي تدور رحاها في تلك البلدان؟ بشكل لاشعوري قلت متمما كلامه: ومشكلة الاستعمار الحديث الذي ليس قباعات جديدة، محنة الشعب الفلسطيني الذي يعاني محرقة جديدة أبطالها الذين غيروا التاريخ والجغرافيا والخرائط، ومزقوا الأمم، وأفقروا العقل العربي وذبحوا أرضه، ما يزالون بيننا إلى اليوم ويمكن محاكمتهم. من حق القانون الدولي أن يضع أي طاغية في مدار القانون، ولكن لنتفق أن القانون يسري على الجميع ولا يوجد من هو خارجه. ألم يتم تحطيم العراق بحجة النووي التي تكشفت كذبتها؟ من يعيد للمليون عراقي الذين أبادهم الاحتلال الأمريكي، حياتهم؟ من يحاكم بوش الابن مثلا؟ كنت أظن أن صاحبي نسي سهوا هذه التفاصيل في عرض حديثه السريع؟ قال وهو يخرج عنقه أكثر بمزيد من اليقين: فلسطين، قضية أخرى أكثر تعقيدا؟ على الفلسطينيين أن يدركوا أن النار لا تخدمهم وعليهم أن يقبلوا بالموجود؟ قلت وأنا أحاول أن أكون متزنا: والبلدان التي ذكرتها أليست الوضعيات معقدة ويصعب الحكم عليها انطلاقا من الرؤية المتسيدة للإعلام؟ قال: القضية الفلسطينية لا تحل إلا بحل إرهاب حماس وحواشيها؟ طيب، قلتُ: وإرهاب الدولة المبني على قناعات صهيونية توسعية يظلم فيها حتى اليهودي الطيب الذي لا يطلب أكثر من أن يعيش في أمان؟ التفت نحوي هذه المرة، ثم واصل حديثه وكأني لم أكن موجودا أبدا بجواره مفصلا في القنبلة النووية الإيرانية التي ستفتك بالجميع إذا لم تتحرك المنظومة الدولية لتوقيفها. لم أشأ ه
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الروائي العربي واسيني الأعرج يتساءل في مقال لـ “أثير”: الحِوَارُ الثَّقَافِي؛ مَنْ يُحَدِّدُ مِسَاحَاته؟ وتم نقلها من صحيفة أثير نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أهم الأعمال الصالحات التي تقرب إلى الله في شهر شعبان.. فيديو
تحدث الشيخ أحمد عادل٫ عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن أهم الأعمال الصالحات التي تقرب إلى الله في شهر شعبان.
وقال الشيخ أحمد عادل، خلال حواره ببرنامج صباح الخير يا مصر، على قناة “الأولى”: "شهر شعبان من أهم الشهور، والنبي عليه الصلاة والسلام كان يتعامل فيه تعامل خاص، وكان يجتهد في العبادة خلال هذا الشهر”.
وأضاف: السيدة عائشة رضي الله عنها تخبرنا أنها لم تكن تري النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا من الشهور مثل ما يصوم من شهر شعبان، والصحابة تداركوا هذا الأمر حتى سيدنا أسامة بن زيد رضي الله عنهما، قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم”.
وتابع: “شهر شعبان هو الشهر الذي ترفع فيه الأعمال إلى الله.. لذلك يجب الإكثار من فعل الخير والتقرب إلى الله والصيام في شهر شعبان”.