مستقبل السلام في اليمن.. ندوة بمقر اللجنة المصرية للتضامن
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تنظم اللجنة اليمنية للسلام، بالشراكة مع اتحاد الإعلاميين الأفريقي - الآسيوي، في تمام الخامسة والنصف من مساء الأحد، ندوة بمقر اللجنة المصرية للتضامن، بعنوان "مستقبل السلام في اليمن في ظل التطورات الجارية في البحر الأحمر وتأثيرها على المنطقة والعالم"، وتقام الندوة تحت رعاية الدكتور حلمي الحديدي، رئيس منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية.
وكشف الأمين العام للجنة اليمنية للسلام المستشار مصطفى بن خالد، عن محاور الندوة، مشيرا إلى أن الندوة ستناقش التطورات الجارية في المنطقة وتأثيرها على عملية السلام -الجانب الأمني والعسكري- ويتحدث عن هذا المحور الدكتور نبيل نجم، خبير العلاقات الدولية.
أما محور الجانب السياسي فيتحدث عنه محمد المخلافي وزير الشؤون القانونية السابق في الحكومة اليمنية نائب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، كما يتحدث السفير صلاح حليمة مساعد وزير خارجية مصر الأسبق، عن محور المصالح المشتركة بين اليمن والمنطقة والعالم، ويتحدث عن محور إمكانية مشاركة جميع الأطراف اليمنية في العملية السياسية الجارية كل من هدى عون، وأحمد حسين جوبح، والمحامي مصطفى منصر.
في حين أن محور التعبئة المجتمعية ودور الإعلام في نبذ خطاب الكراهية، فيتحدث عنه عبد الحفيظ النهاري، نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليمن مستقبل اليمن مستقبل السلام في اليمن
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن عن منطقة آمنة بين محور موراج والحدود المصرية
أفادت هيئة البث العبرية "كان" يوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ في إقامة "منطقة آمنة" جديدة في مدينة رفح الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لنقل فلسطينيين إليها.
وبحسب الهيئة الإسرائيلية تقع هذه المنطقة بين محور موراغ والحدود المصرية، وهي مخصصة لتكون ملاذًا للفلسطينيين الذين سيتمكنون من العبور إليها بعد اجتياز الفحص الأمني.
ووفقا للإعلام الإسرائيلي تشير المعلومات إلى أن المنطقة الآمنة الجديدة خالية حاليًا من السكان، وسيتم بناء مدينة خيام فيها لإيواء الفلسطينيين، وذلك بهدف تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إليهم عبر شركات مدنية.
وتتمثل الخطة في فصل السكان الفلسطينيين عن مسلحي المقاومة، مما يتيح إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون أن تصل إلى حركة حماس.
وتنص الخطة على السماح للفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة بالعبور إلى المنطقة الآمنة، بما في ذلك السكان من المنطقة الإنسانية في المواصي.
ورغم هذه التسهيلات، يعارض جيش الاحتلال الإسرائيلي توزيع المساعدات الإنسانية بنفسه، ويهدف إلى تطبيق آلية تضمن عدم وصول المساعدات إلى فصائل المقاومة، وذلك في إطار محاولة للحد من تأثيرات حماس على الوضع الإنساني في القطاع.