بالفيديو: كتائب القسام تنشر تفاصيل جديدة حول عملية جباليا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
كشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس ، السبت 1 يونيو 2024، عن صورة لجثمان جندي إسرائيلي أسرته خلال كمين في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة منذ نحو أسبوع.
وبمصاحبة مشاهد بثتها كتائب القسام للعملية التي نفذتها ضد قوة من الجيش الإسرائيلي، كتبت تفاصيل حول العملية، وفي نهاية الفيديو قالت: "أحد أفراد القوة المستهدفة، جثة في قبضتنا (مرفقة صورة له)، أنتم تعرفون هويته جيدا".
وأضافت: "لماذا تكذبون على جمهوركم، أهو من المرتزقة الذين لا تعلنون عنهم منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)؟ أم أن عنصريتكم حاضرة حتى في التفريق بين قتلاكم؟"
وتابعت: "أنتم مدعوون للتعرف على هذا الجندي وباقي أفراد القوة الذين سقطوا بين قتيل وجريح وأسير".
وعن تفاصيل العملية ضد الجيش الإسرائيلي، أوضحت القسام، أنها جرت في 25 مايو/ أيار الماضي، في جباليا، بعد استدراج مقاتليها لجنود الاحتلال إلى أحد الأنفاق".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي أدخل "طائرة درون في عين النفق (فتحة النفق) لاستكشافه"، ولم تتمكن من رصد مقاتليها داخله.
وأردفت أنه بمجرد خروجهم من النفق، تقدم مقاتلوها إلى "مكان الكمين، حسب الخطة المتفق عليها مسبقا".
وأكملت القسام، أنه "عند وصول جنود العدو إلى منطقة الكمين داخل النفق"، اشتبك مقاتلوها معهم "من مسافة صفر وأجهزوا على اثنين من الجنود وفجروا عين النفق".
وتابعت أنه "بعد ذلك، قام العدو بحفر المنطقة المحيطة بعين النفق وصولا إلى مساره"، وأدخل جنوده إليه ظنًّا بأن مقاتليها انسحبوا من داخله.
وواصلت القسام، أنه على عكس توقعات الجيش الإسرائيلي، كمن مقاتلوها داخل النفق، "وزرعوا بداخله عددا من العبوات المموهة".
وأوضحت أن القوات الإسرائيلية أدخلت قوة إسناد داخل النفق، وبعد أن تجاوزت إحدى العبوات وأصبحت في مرمى نار مقاتلي القسام، "أطلقوا عليها النار من مسافة صفر وفجروا العبوة بهم".
واستطردت القسام، أن مقاتلوها فجروا عقب ذلك النفق بعد الانسحاب منه.
وأكدت أن العملية أوقعت جنود القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح وأسير، كما استولى مقاتلوها على عتاد عدد من الجنود.
وفي رسالة لعائلة القتلى والأسرى الإسرائيليين بغزة، قالت القسام: "لا تصدقوا حكومتكم ولا جيشكم".
وفي 26 مايو الماضي، أعلن أبو عبيدة، متحدث كتائب القسام، عن تمكن مقاتليهم من أسر جنود إسرائيليين جدد خلال عملية في قطاع غزة.
وكانت تلك أول عملية أسر لجنود إسرائيليين تعلن فصائل المقاومة عن تنفيذها منذ بدء إسرائيل حربها على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والذي تبعته بتوغل بري في الـ27 من الشهر ذاته.
ولكن متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، نفى آنذاك وقوع أي عملية أسر لجنود الجيش في غزة.
وادعى أدرعي، أنه "لا يوجد حادث لاختطاف جندي".
والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان إنهاء عمليته العسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة التي استمرت 20 يوما وقتل خلالها 10 جنود.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد لنشر منظومة مراقبة جديدة في الضفة الغربية
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الجيش يستعد لنشر منظومة أسلحة آلية لأول مرة في الضفة الغربية بهدف تأمين المستوطنات، مشيرة إلى فشل هذه المنظومة في غلاف غزة خلال هجوم 7 أكتوبر.
المنظومة التي يطلق عليها "روئيه - يوريه" (يرى - يطلق) هي نظام أسلحة متطور من تطوير شركة "رافائيل" للأنظمة القتالية، ويتألف من برج يحتوي على وسائل مراقبة متطورة ومنظومة إطلاق نيران يتم التحكم بها عن بعد من مراكز قيادة.
وأشار التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي على الرغم من فشل المنظومة في صد هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023، حيث تم تعطيل معظم المنظومات في بداية الهجوم بواسطة طائرات مسيرة.
وذكر التقرير أنه منذ دخول هذه المنظومة إلى ترسانة الجيش الإسرائيلي عام 2008، تم استخدامها حصرا في قطاع غزة، حيث نشرت على طول السياج الأمني شرقي القطاع.
ويخطط الجيش الإسرائيلي، لنشر عشرات من منظومات "روئيه يوريه" في مواقع استراتيجية في الضفة الغربية، بما يشمل مداخل المستوطنات والنقاط المسيطرة، بهدف منع الهجمات المسلحة وعمليات التسلل التي تستهدف المستوطنات.
وذكر التقرير أن عمليات تصنيع هذه المنظومات الخاصة بالضفة الغربية بدأت بالفعل. وفي المرحلة الأولى، سيتم نشرها في النقاط التي يحددها الجيش كمناطق عالية الخطورة، مع توسيع نشرها لاحقا لتشمل مواقع إضافية.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وحدة الاستطلاع 636 التابعة لفرقة الضفة الغربية ستتولى تشغيل المنظومات.