تظاهرة حاشدة في تل أبيب دعما لمقترح بايدن للإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب دعما لمقترح وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن، في ظل مخاوف من إفشال نتنياهو للصفقة مجددا.
ورفع المتظاهرون الأعلام الإسرائيلية والأميركية في الساحة المركزية التي أطلقوا عليها تسمية "ساحة الرهائن" إلى جانب لافتات كتب عليها "أعيدوهم إلى الوطن"!.
وقالت المتظاهرة أبيغيل زور (34 عاما) "بايدن هو أملنا الوحيد".
وأعلن بايدن الجمعة أن إسرائيل عرضت "خريطة طريق" جديدة نحو سلام دائم في غزة من ثلاث مراحل لتحقيق وقف كامل لإطلاق النار وتحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأعرب متظاهرون عن خشيتهم من أن يتنصل نتنياهو من إجراء الاتفاق.
وقالت كارن، وهي متظاهرة خمسينية "بايدن يهتم برهائننا أكثر من نتنياهو".
إقرأ المزيدوأضافت المتظاهرة ديتي كابوانو (46 عاما) أن نتنياهو قلق على مستقبله السياسي أكثر من قلقه على الرهائن. وتابعت "آمل أن يمارس بايدن الضغط بطريقة ما لتقبل الحكومة ونتنياهو الاتفاق".
بدوره، قال "منتدى عائلات الرهائن والمفقودين" في بيان: "في ضوء خطاب الرئيس بايدن الليلة الماضية، سنطالب الحكومة الإسرائيلية بالموافقة الفورية على (اتفاق إطلاق سراح الرهائن) وإعادة جميع الرهائن دفعة واحدة".
وأضاف البيان: "سندعو جميع الوزراء وأعضاء الائتلاف للالتزام بدعم الاتفاق وعدم السماح بنسفه وتعريض الرهائن للخطر"، مشيرا إلى أن مختلف السفارات قد تم التواصل معها ومطالبتها بدعم المقترح.
وأكد نتنياهو السبت تمسك إسرائيل بـ"القضاء" على حماس قبل أي وقف دائم لإطلاق النار مشيرا الى أن هذا الشرط مدرج في مقترح إسرائيل الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال في بيان: "شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتبدل ــ القضاء على قدرات حماس العسكرية وعلى حكمها، وتحرير كل الرهائن وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل".
من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ليل الجمعة السبت أنها "تنظر بإيجابية" إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأميركي "من دعوته لوقف إطلاق نار دائم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإعادة الإعمار، وتبادل للأسرى".
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو ينقلب على الاتفاق في قطاع غزة ويستأنف حرب الإبادة
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية حماس، فجر اليوم الثلاثاء، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وحكومته "النازية"، المسؤولية الكاملة عن تداعيات العدوان الغادر على قطاع غزة وعلى المدنيين العزل والشعب الفلسطيني المحاصر، الذي يتعرض لحرب وحشية وسياسة تجويع ممنهجة.
وقالت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إنّ "نتنياهو وحكومته المتطرفة يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ويعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول"، مطالبة الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال المسؤولية الكاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه.
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤوليتهما التاريخية في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وكسر الحصار الظالم على قطاع غزة.
كما دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى الانعقاد العاجل لأخذ قرار يُلزم الاحتلال بوقف عدوانه، وإلزامه بالقرار 2735 الداعي لوقف العدوان والانسحاب من كامل قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، غارات جوية عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة، طالت عددا من المنازل المأهولة، وذلك في خرق لتفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأفادت مصادر طبية بأن قصف الاحتلال أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين معظمهم أطفال، وذلك في التصعيد المفاجئ الذي شنته طائرات الاحتلال الحربية بشكل متزامن في مختلف مناطق قطاع غزة.
وهرعت طواقم الدفاع المدني الفلسطيني والإسعاف إلى أماكن الاستهداف، وتم نقل العديد من الشهداء والمصابين إلى مختلف المستشفيات في القطاع.
وأكد الدفاع المدني بغزة أن طواقمه تواجه صعوبات كبيرة في العمل، نتيجة الغارات المتزامنة على مناطق عدة في القطاع.
من جانبها، ذكرت وزارة الداخلية والأمن الوطني في بيان، أنها تتابع التطورات الميدانية الناجمة عن سلسلة من الاستهدافات والقصف الإسرائيلي، الذي طال معظم محافظات غزة.
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إنّ الأخير ووزير الحرب يسرائيل كاتس أصدرا تعليماتهما للجيش بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وزعم البيان أنه "بعد رفض حماس مرارا وتكرارا إطلاق سراح الأسرى، ورفض كل العروق التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف ومن الوسطاء".
ولفت إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي تقوم حاليا بهجمات على أهداف عدة في جميع أنحاء قطاع غزة، بهدف تحقيق أهداف الحرب التي حددتها القيادة السياسية، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء والأموات.
وشدد بيان مكتب نتنياهو على أنه "من الآن فصاعدا، ستتحرك إسرائيل ضد حماس بقوة عسكرية متزايدة"، منوها إلى أن "الجيش الإسرائيلي عرض الخطة العملياتية نهاية الأسبوع الماضي، ووافق عليها المستوى السياسي".