"منظمة البيدر" تطالب المنظمات الأممية بتوفير حماية للبدو بالضفة
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن منظمة البيدر تطالب المنظمات الأممية بتوفير حماية للبدو بالضفة، رام الله صفاأدانت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، اقتحام ميليشيات المستوطنين بغطاء من جيش الاحتلال الإسرائيلي تجمع عرب الكعابنة في .،بحسب ما نشر صفا، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "منظمة البيدر" تطالب المنظمات الأممية بتوفير حماية للبدو بالضفة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
رام الله - صفا
أدانت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، اقتحام ميليشيات المستوطنين بغطاء من جيش الاحتلال الإسرائيلي تجمع عرب الكعابنة في مغاير الدير شرق رام الله، وارتكابهم أبشع الاعتداءات العنصرية بحق المواطنين.
وحملت المنظمة في بيان وصل وكالة "صفا" يوم الخميس، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم وتداعياتها على ساحة الصراع، واعتبرتها دعوة علنية لتفجير ساحة الصراع وادخالها في دوامة من العنف يصعب السيطرة عليها.
وقالت إنها تنظر بخطورة بالغة لاعتداءات المستوطنين، والتي بدأت تأخذ طابعًا جماعيًا منظمًا وبمشاركة جيش الاحتلال، في انعكاس مباشر للتوجهات المعلنة للحكومة للإسرائيلية المقبلة تجاه قضايا التجمعات البدوية.
وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية وخاصة المقررة الخاصة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية بالوقوف أمام مسؤولياتها وإدانة هذه الاعتداءات واتخاذ ما يلزم من الاجراءات التي يفرضها القانون الدولي لوقفها فورا، ومنع تكرارها.
ودعت الدول كافة بما فيها تلك التي تدعي الحرص على مبادئ حقوق الانسان وعملية التسوية على أساس "حل الدولتين" لإدراج منظمات المستوطنين ومن يقف خلفها على قوائم الارهاب، ومنع قياداتها وعناصرها من دخول أراضيها، واتخاذ الخطوات القانونية والعقوبات والضغط على الاحتلال لتفكيكها وتجفيف مصادر تمويلها.
ورأت أن فشل المجتمع الدولي في هذا الاختبار سيفتح الباب أمام ارتكاب مزيد من جرائم المستوطنين وعناصرهم الارهابية ضد الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم، ومواصلة اعتداءاتهم الهمجية ضد سكان التجمعات البدوية، بما يؤدي إلى دخول المنطقة في أتون صراع ديني.
وأكدت أنها تتابع جرائم الاحتلال والمستوطنين المسلحة بقلق بالغ على المستويات كافة، وتسعى بشكل حثيث للتواصل مع مؤسسات حقوقية دولية وأممية لتوفير الحماية الدولية للبدو، ووضع حد لإفلات الاحتلال من المحاسبة والعقاب.
الضفة جرائم المستوطنينر ش
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل "منظمة البيدر" تطالب المنظمات الأممية بتوفير حماية للبدو بالضفة وتم نقلها من صفا نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أسير صهيوني لدى سرايا القدس مناشداً المستوطنين للضغط على “نتنياهو”: ابدؤوا إضرابات شاملة حتى تضمنوا تحريرنا”
الجديد برس|
في مقطع فيديو جديد بثته سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ظهر الأسير الصهيوني ألكسندر توربانوف (٢٨ عاماً) موجهاً نداءً إلى المستوطنين الإسرائيليين، مطالباً إياهم بمواصلة الاحتجاجات للضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من أجل السعي للإفراج عن الأسرى الصهاينة المحتجزين.
وذكر توربانوف، الذي أكّد أنه معتقل منذ عام كامل لدى مجاهدي سرايا القدس، أنه وزملاءه من الأسرى يعانون من نقص حاد في الطعام والشراب والكهرباء. وأضاف: “إن احتياجاتنا الأساسية كالطعام والصابون والشامبو غير متوفرة، مما أدى إلى إصابتي بمشاكل جلدية لم أعاني منها سابقاً”.
وخاطب الأسير المستوطنين الصهاينة قائلاً: “عندما تأكلون وتشربون، تذكرونا نحن الأسرى الذين نفتقر إلى هذه النعمة”، مشيراً إلى الظروف القاسية التي يواجهها بسبب إغلاق المعابر على غزة، والذي ينعكس بدوره على معاناتهم كأسرى.
وانتقد توربانوف بشدة السياسات العسكرية لرئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، مؤكداً أن حياة الأسرى تتعرض للخطر بسبب عمليات الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، والتي يدعي الاحتلال أنها تهدف لتحريرهم.
وقال مخاطباً المستوطنين الصهاينة: إلى أن “العمليات العسكرية التي اختارها لكم رئيس الوزراء نتنياهو هي التي ستؤدي في النهاية إلى موتي”، معترفاً بأنه بات يشعر بالخوف من جيش الاحتلال الإسرائيلي نفسه.
وأكد توربانوف أن مجاهدي سرايا القدس بذلوا جهوداً كبيرة لحمايته، مضيفاً: “لقد أصيب عدد منهم، وفقد البعض حياتهم وهم يحاولون الحفاظ على حياتي”. كما كشف أن العديد من الأسرى الصهاينة قُتلوا خلال الحرب، بينما لم تُسفر العمليات العسكرية سوى عن تحرير عدد قليل جداً منهم، باستثناء وقف إطلاق النار في المرة الأولى الذي كان له أثر محدود.
وانتقد توربانوف توجه حكومته، نحو إعلان حرب جديدة على لبنان، قائلاً إنها تسعى إلى نسيان قضية الأسرى بدلاً من السعي لتحريرهم، وأن هدفها هو دفن قضيتهم بعيداً عن الأنظار.
وفي ختام رسالته، ناشد توربانوف المستوطنين الاسرائيليين قائلاً: “لا تنسونا، وواصلوا مظاهراتكم، أوقفوا الطرقات، وابدؤوا إضرابات شاملة حتى تضمنوا تحريرنا”، مطالباً بتصعيد الاحتجاجات حتى تحقيق نتائج ملموسة في ملف الأسرى.