إيران.. زهرة إلهيان تقدم أوراق ترشحها للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
1 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قالت وسائل إعلام إيرانية، إن النائبة المحافظة السابقة بالبرلمان زهرة إلهيان قدمت أوراق ترشحها لانتخابات الرئاسة المبكرة إثر وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيته.
وأفادت زهرة إلهيان في تصريح للصحفيين بأن شعارها سيكون حكومة صحية، واقتصاد صحي، ومجتمع صحي.
وشددت إلهيان، العضو السابق بلجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى، على أن حكومتها ستأخذ الحريات السياسية والاجتماعية على محمل الجد، مشيرة إلى أنها ستعتمد على الطاقات الشبابية في إنجاح المهام التي ستناط بحكومتها، وفقا لقناة العالم الإيرانية.
وصرحت البرلمانية السابقة: لقد دخلت ساحة الانتخابات بنظرة جديدة تعتمد على تحديد المشاكل وطرح الحلول اللازمة.. أعتقد أنه بمساعدة الشباب يمكننا خلق العديد من الفرص البلاد.
وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات محسن إسلامي إن اليوم الثالث من عملية تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية شهد حضورا واسعا مقارنة مع الأيام الماضية.
وأعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات أن 17 مرشحا سجلوا لحد الآن من أجل خوض انتخابات رئاسة الجمهورية الرابعة عشرة، وأوضح أن 80 شخصا راجعوا لجنة الانتخابات على مدى الأيام الثلاثة الماضية حيث تم تسجيل 17 شخصا من إجمالي هذا العدد، حيبما نشرته وكالة إرنا”.
وأكد أنه بإمكان جميع من تتوفر لديهم الشروط المعلنة أن يحضروا إلى المركز لتسجيل أسمائهم، مشيرا إلى أن يوم الاثنين القادم سيكون يوم الختام لتسجيل المرشحين.
هذا وستنطلق الدعاية الانتخابية للمرشحين النهائيين في 12 من يونيو وستستمر 16 يوما على أن تجرى الانتخابات في الـ28 من يونيو عن طريق التصويت المباشر للشعب.
وكانت الرئاسة الإيرانية قد أعلنت في 20 مايو 2024 مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين بتحطم مروحيتهم خلال عودتهم من منطقة “خدا آفرين” على الحدود المشتركة مع أذربيجان باتجاه مدينة تبريز.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الانتخابات والمتغير السوري يؤججان مطالب القوى السنية بإخراج الحشد من المدن
21 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: بدأت تيارات سياسية سنية في العراق بالضغط باتجاه انسحاب الفصائل المسلحة من المدن والبلدات ذات الغالبية العربية السنية، مستغلةً التحولات السياسية الأخيرة في المنطقة، وخاصةً بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا .
واعتبرت هذه التيارات أن التغيير في سوريا، حيث وصلت جماعات سنية متشددة إلى السلطة، يمثل دفعة معنوية لتعزيز نفوذها في العراق.
وتصاعدت نبرة هذه القوى مع اقتراب الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها خلال العام الجاري، حيث تسعى لكسب تأييد الجمهور السني من خلال وعود بإنهاء الوجود العسكري للفصائل في مناطقهم.
و طالبت الأطراف السنية، ضمن ورقة الاتفاق السياسي التي شكلت أساس مشاركتها مع الإطار التنسيقي في الحكومة الحالية، بإعادة جميع النازحين إلى مدنهم الأصلية وإنهاء تواجد الفصائل في المناطق التي تسيطر عليها.
و وعدت هذه القوى ناخبيها بإخراج الحشد الشعبي من مراكز المدن والأحياء السكنية في شمال وغرب العراق، وهو مطلب يحظى بتأييد واسع بين السكان الذين يرون في وجود هذه الفصائل تهديداً للاستقرار المحلي. استمرت المفاوضات بين القوى السنية والإطار التنسيقي لتفعيل هذه المطالب، مع تركيز خاص على إعادة النازحين إلى مناطق مثل جرف الصخر وغيرها من البلدات المنزوعة السكان.
و قادت مفاوضات جادة رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، الذي زار إيران مطلع فبراير 2025، وحصل على تطمينات من أطراف إقليمية مؤثرة بإمكانية إعادة النازحين إلى بلدتي جرف الصخر والعويسات خلال الأشهر المقبلة.
وأشارت إحصائيات فرع الهجرة والمهجرين في محافظة الأنبار إلى وجود 4006 عائلات نازحة تعيش في عشوائيات المحافظة، معظمهم من سكان هاتين البلدتين. لكن برزت اتهامات لبعض القوى السنية بمحاولة إطالة أمد أزمة النازحين لاستثمارها انتخابياً، مما يثير تساؤلات حول جدية هذه الأطراف في تنفيذ الوعود.
و سيطرت فصائل مسلحة على عدة مدن بعد تحريرها من تنظيم داعش بين عامي 2014 و2017، ومن أبرز هذه المناطق جرف الصخر جنوب بغداد، والعويسات في الأنبار، وبلدات يثرب والعوجة وسليمان بيك وعزيز بلد في صلاح الدين، إلى جانب مناطق متفرقة في ديالى.
و ظلت هذه السيطرة مصدر توتر بين السكان المحليين والفصائل، حيث يرى الأهالي أن استمرار الوجود العسكري يعيق عودة الحياة الطبيعية ويؤخر إعادة الإعمار.
و يبرز تحليل هذه التطورات أن القوى السنية تسعى لاستغلال الوضع الإقليمي، خصوصاً ما حدث في سوريا، لتعزيز موقفها التفاوضي داخل العراق. يعكس هذا التصعيد محاولة لاستعادة النفوذ السياسي في ظل تراجع شعبية بعض الأطراف بسبب فشلها في تحقيق وعود سابقة.
وتظهر الأرقام، مثل وجود 4006 عائلات نازحة في الأنبار، حجم الأزمة الإنسانية التي تستغلها هذه القوى كورقة ضغط، لكن تبدو المفاوضات معقدة بسبب تداخل المصالح الإقليمية، خاصة مع إيران التي تدعم فصائل الحشد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts