صدور أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
صدر اليوم السبت أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد.
وفيما يلي نص الأمر الأميري:
“أمر أميري
بعد الاطلاع على الدستور .وعلى القانون رقم 4 لسنة 1964م في شأن توارث الإمارة .وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 6 شوال 1445 هـ الموافق 15 أبريل 2024م بتعيين رئيس مجلس الوزراء.وعلى الأمر الأميري الصادر بتاريخ 2 ذي القعدة 1445هـ الموافق 10 مايو 2024م.وعلى المرسوم رقم 73 الصادر بتاريخ 4 ذي القعدة 1445هـ الموافق 12 مايو 2024م بتشكيل الوزارة.
أمرنا بالأتي:
مادة (1) :يزكى الشيخ / صباح خالد الحمد المبارك الصباح وليا للعهد.
مادة (2) :على رئيس مجلس الوزراء عرض أمرنا هذا على مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات الدستورية المناسبة.
مادة (3) :يعمل بأمرنا هذا من تاريخ صدوره، وينشر بالجريدة الرسمية.
أمير الكويت
مشعل الأحمد الجابر الصباح
صدر بقصر السيف:
بتاريخ: 24 ذي القعدة 1445هـ
الموافق 1 يونيو 2024م
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: سمو أمير البلاد سمو ولي العهد
إقرأ أيضاً:
هل سيدنا الخضر ما زال حيًا؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة الخضر عليه السلام تمثل نموذجًا لما يُعرف بـ"الفجوة الزمنية" في القصص القرآني، حيث لا يذكر القرآن تفاصيل حياته بالكامل، بل يسلط الضوء على الجزء الذي يخدم العبرة والعظة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن البعض قد يتساءل عن أصل الخضر ومصيره، وهل لا يزال حيًا أم لا، مشيرًا إلى أن جميع الأدلة الشرعية تؤكد أن كل البشر يموتون، مستدلًا بقوله تعالى: "وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ".
وأشار إلى أن هناك بعض الاتجاهات تعتقد أن الخضر لم يمت، وأنه لا يزال يتجول في الأرض، لكنه شدد على أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دليل شرعي قاطع.
وبيّن الجندي أن القرآن الكريم استخدم الفجوة الزمنية في العديد من القصص، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى لا يذكر كل التفاصيل الزمنية، وإنما يكتفي بالمشاهد التي تحقق الغاية من القصة، كما في قصة يوسف عليه السلام، حيث لم تُذكر تفاصيل كل سنوات سجنه، وإنما اللقطات المهمة فقط، وكذلك في قصة نوح عليه السلام، حيث لم يتم سرد جميع تفاصيل دعوته رغم أنها استمرت 950 عامًا.
وأكد على أن الهدف من القصص القرآني هو العبرة، وليس مجرد السرد التاريخي، داعيًا إلى تدبر معاني القرآن والاستفادة من حكمه.