قدم موقع «Championsdental» بعض الطرق الطبيعية التي تساعدك في التخلص من التهاب اللثة نهائيًا، والتي قد يجهلها البعض، ويضطرون إلى استخدام الأدوية أو الذهاب إلى الطبيب، إلا أن هذا المكون ثبتت فعاليته في علاج التهاب اللثة بصورة طبيعية وغير مؤلمة ويمكن معرفته في التقرير التالي..

مكون منزلي يساعدك على التخلص من التهاب اللثة

توجد الكثير من المكونات الطبيعية، التي ثبتت فعاليتها في علاج التهابات اللثة بشكل سريع ودون الشعور بالألم، وذلك نتيجة لاحتوائه على «الأليسين»، والذي يساهم بدوره في علاج الأمراض الفموية المرتبطة بالتهاب اللثة، إلى جانب فعاليته في تسكين الآلام الخاصة بالأسنان.

ويعد ذلك المكون مستخدما بشكل كبير في المطبخ، ولا يمكن الاستغناء عنه في تحضير مختلف الوصفات، ألا وهو الثوم  الذي يعمل على قتل البكتيريا، التي تعمل على زيادة الشعور بالألم، خاصة في حالة الإصابة بتسوس الأسنان، الذي يمكن التخلص منه وعلاجه عبر الاعتماد على الثوم باعتباره علاجًا طبيعيًا.

من جانبه، أكد الدكتور جوزيف منير، أخصائي طب وجراحة الفم والأسنان، خلال حديثه لـ«الوطن»، إلى فاعلية الثوم في علاج آلام الأسنان وتسكينها وتخفيفهاـ وذلك راجع لنتيجة إفرازه مادة الأليسين، والتي تصنف على كونها من المواد المضادة للبكتيريا، والتي يتم استخدامها في الغالب لتسكين الآلام.

ومن الفوائد الأخرى للثوم فهو يساعد في علاج الالتهابات والمساهمة في رفع كفاءة الجهاز المناعي، إلى جانب خفض ارتفاع ضغط الدم وتنظيم السكر في الدم، وذهب موقع «هيلث لاين» إلى أن تناول الثوم يساعد بشكل فعال في علاج نزلات البرد والتهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي، كما يقي الثوم من احتقان الرئة والربو والسعال.

فوائد أخرى لتناول الثوم كل ليلة

يشير الخبراء إلى أن تناول الثوم، يساعد في تحسين النوم وذلك نتيجة لآثاره المهدئة والتي تنعكس آثارها على جسم الإنسان، يساعد في تحسين نوعية النوم بسبب آثاره المهدئة والمريحة على الجسم، إلى جانب كونه طاردا قويا للسموم من الجسم وتعزيز الصحة العامة، بالإضافة إلى احتوائه على مركبات الأليسين، التي تساعد بدورها في تقوية جهاز المناعة، ما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التهاب اللثة الثوم فوائد الثوم فی علاج

إقرأ أيضاً:

دراسة: أمراض اللثة قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر وتأثر على صحة الدماغ

كشفت دراسة أجريت في الصين أن أمراض اللثة تؤثر على الوظائف العقلية وتزيد من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.

وأجرى باحثون من كلية الطب بجامعة أنهوي الصينية مقارنة بين صور الأشعة بالرنين المغناطيسي للمخ الخاصة بـ51 شخصا بالغا لا يعانون من مشاكل في الوظائف العقلية، من بينهم 11 شخصا لديهم أمراض في اللثة.

وأظهرت الدراسة، التي نشرتها المجلة الدورية العلمية (علم اللثة) المتخصصة في أمراض اللثة، أن المتطوعين الذين يعانون من أمراض اللثة، لا سيما في الحالات المتوسطة إلى الحادة، حدثت لديهم تغيرات في الوصلات العصبية بين أجزاء المخ المختلفة.

وذكر هؤلاء الباحثون، في تصريحات للموقع الإلكتروني (هيلث داي)، المتخصص في الأبحاث الطبية، أن هذه النتائج تشير إلى أن أمراض اللثة تعد من عوامل الخطورة التي قد تؤدي إلى حدوث أضرار في المخ، كما أنها تمثل تحذيرا مبكرا لتراجع الوظائف الإدراكية.

وأوضح الباحثون أن البكتيريا التي تنمو داخل اللثة المريضة يمكن أن تغزو أنسجة المخ وتؤدي إلى استجابة مناعية. ويرى الباحثون أن علاج أمراض اللثة يمكن أن يلعب دورا أيضا في منع الإصابة بالزهايمر.

وأضافوا أن “هذا البحث ينطوي على تداعيات مهمة من أجل تحسين الاهتمام بصحة الفم والأسنان وتأثيرها على صحة الجهاز العصبي في الجسم”.

مقالات مشابهة

  • دراسة: أمراض اللثة قد تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر وتأثر على صحة الدماغ
  • جوجل يساعد إسرائيل في حربها على غزة.. وثائق تكشف التفاصيل (فيديو)
  • بديل الحقن.. مشروب طبيعي يساعد على سد الشهية وخسارة الوزن
  • حرقة المعدة.. إهمال العلاج قد يؤدي إلى سرطان المريء
  • أمراض اللثة تزيد خطر الإصابة بألزهايمر
  • اختبار منزلي في 5 دقائق يكشف مشكلة خطيرة في القلب
  • شعبة الخضراوات تكشف موعد تراجع أسعار الثوم البلدي في الأسواق
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الثوم المقلي بالسمن يوميا؟
  • في يومين فقط.. تخلص من الوزن الزائد وإزالة السموم من الجسم
  • علاقة تنظيف الأسنان بالخيط يوميًا بصحة القلب