تؤثر على الأعصاب.. طبيب يحذر من مشروبات الطاقة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
مشروبات الطاقة أصبحت من أكثر ما يفضله الكثيرون حول العالم بالرغم من الكم الكبير من الاضرار التي أعلنها الأطباء والتي ما زال ينددون بها للحد من تناولها، وفي هذا الصدد أعلن الدكتور أندريه كوندراخين أخصائي أمراض القلب والباطنية أن تناول مشروبات الطاقة يؤثر سلبا في القلب والجهاز العصبي ويؤدي إلى تآكل الجسم.
ويقول في مقابلة مع روسيا اليوم: "مشروبات الطاقة في الواقع، منبه خالص، فهي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين وكمية كبيرة من الكربوهيدرات والفيتامينات للحصول على تنبيه قوي".
ووفقا له، يؤدي التحفيز المطول للجسم بهذه الطريقة، إلى عواقب سلبية تؤثر بالدرجة الأولى في القلب والجهاز العصبي.
ويقول:"تسبب هذه المشروبات ارتفاع مستوى ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية، وكذلك اضطرابات نفسية. فإذا كان الإنسان لا يرتاح ويتناول المنشطات دائما فإنه يصبح من الصعب التحكم به، بسبب العبء الكبير على الجهاز العصبي".
ويركز الطبيب بصورة خاصة على احتواء مشروبات الطاقة على نسبة عالية من الكافيين.
ووفقا له، إذا كانت عبوة مشروب الطاقة تحتوي على 150 ملغم من الكافيين، فإنه إذا شرب الشخص 3-4 علب منها سيحصل على 450-600 ملغم من الكافيين الصافي في اليوم، ما يؤدي إلى إرهاق الجسم بشكل كبير، لذلك، إذا لم يدرك الناس أنهم يدمرون صحتهم بنفسهم، فيجب أن تسن تشريعات بهذا الشأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروبات الطاقة أمراض القلب الجهاز العصبي الكافيين مشروبات الطاقة من الکافیین
إقرأ أيضاً:
مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
الجديد برس|
كشف فريق من الباحثين الأمريكيين عن ارتباط بين بعض العادات الغذائية وزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، ما قد يفسّر الارتفاع غير المبرر لحالات الإصابة بالمرض في السنوات الأخيرة.
حلّل الباحثون بيانات أكثر من 160 ألف امرأة على مدار 30 عاما، حيث طُلب من المشاركات الإبلاغ عن عدد المشروبات السكرية التي يستهلكونها شهريا عبر استبيانات دورية أجريت كل 4 سنوات.
وبعد مقارنة هذه البيانات بحالات سرطان الفم المسجلة، والتي بلغت 124 حالة خلال فترة الدراسة، وجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن مشروبا سكريا واحدا على الأقل يوميا، كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة مقارنة بمن شربن أقل من مشروب واحد شهريا.
وظل هذا الخطر المتزايد قائما حتى بين النساء اللواتي لا يدخنّ أو يستهلكن الكحول بانتظام، وهما عاملان معروفان بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم.
ورغم أهمية النتائج، أقر الباحثون بأن الدراسة لم تتمكن من قياس محتوى السكر الفعلي في المشروبات المستهلكة، حيث استندت إلى إفادات المشاركات حول عاداتهن الغذائية. كما أن التحليل لم يشمل المشروبات الغازية التي تحتوي على بدائل السكر، مثل المحليات الصناعية.
ويعتقد الباحثون أن بعض المكونات، مثل شراب الذرة عالي الفركتوز المستخدم في تحلية العديد من المشروبات في الولايات المتحدة، قد تلعب دورا في زيادة خطر الإصابة بالمرض. إذ أظهرت أبحاث سابقة أن هذا النوع من السكر قد يساهم في أمراض اللثة ويؤثر على توازن البكتيريا الفموية، ما قد يؤدي إلى التهابات وتغيرات في الخلايا قد تصبح سرطانية.
وأشار الخبراء إلى أن العقود الأخيرة شهدت ارتفاعا عالميا غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين. وبينما ترجّح بعض الدراسات أن فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي ينتقل عبر الجنس الفموي، قد يكون أحد الأسباب، إلا أن العديد من الحالات لا تزال غير مفسرة.
ونظرا لأهمية هذه النتائج، يخطط فريق البحث لإجراء دراسة جديدة تشمل مجموعة أكبر من المشاركين للتحقق من صحة الارتباط بين استهلاك المشروبات السكرية وسرطان الفم. كما أقر الباحثون بأن اقتصار العينة على النساء فقط قد يكون من بين قيود الدراسة، ما يعني أن النتائج قد لا تنطبق بالضرورة على الرجال.
ورغم أن خطر الإصابة بسرطان الفم لا يزال منخفضا نسبيا، إلا أن الباحثين يؤكدون أن الوقاية من خلال التعديلات الغذائية يمكن أن تلعب دورا مهما في الحد من المخاطر.
ويشدد الخبراء على أهمية الفحوصات الدورية للأسنان، حيث تعدّ وسيلة أساسية لاكتشاف سرطان الفم في مراحله المبكرة، ما يحسن فرص العلاج.