الاتحاد العام للمصريين بالسعودية: قرارا المملكة صريحة "لا حج بدون تصريح"
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أكد عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، أن القرارات الصادرة من المملكة العربية السعودية بغرامة 50 ألف ريال لمن يقوم بهذا الشئ في موسم الحج ليس وليد اليوم وموجود من العام الماضي، موضحًا أنه توفى خلال موسم الحج العام الماضي عدد كبير من أبناء الجالية المصرية في المملكة العربية السعودية، والأغلبية العظمى منهم كانت زيارات وزيارات مخالفة لأنظمة السعودية.
وشدد "حنفي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن السعودية منعت دخول أي زائر إلى مكة المكرمة بداية من 23 مايو وحتى بعد العيد 21 يونيو، مؤكدًا أن أي شخص مخالف للأنظمة سيعاقب بغرامة 10 آلاف ريال والإبعاد، موضحًا أن الإبعاد يعني عدم دخول المملكة العربية السعودية مرة أخرى، والـ50 غرامة هو عقاب للمستقدم وسجن يصل لـ6 أشهور، وإبعاد المستقدم ومصادرة السيارة.
وأوضح أن هذا بسبب أن كميات كبيرة من شركات السياحة المصرية باعت تأشيرات وهو ليس سر وتم القبض على 114 سمسار من تجار الوهم للأهالي الغلابة، مؤكدًا أن المملكة العربية صريحة بأنه لا حج بدون تصريح ولا حج لجميع أنواع الزيارات، وهي الزيارة الشخصية والتجارية والعمل وجميع أنواع الزيارات الأخرى، مؤكدًا أن عدد كبير من الشركات خالفت المواعد في السفر للسعودية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية المملكة العربية السعودية موسم الحج الإتحاد العام للمصريين بالسعودية أبناء الجالية المصرية الجالية المصرية مكة المكرمة المملکة العربیة
إقرأ أيضاً:
سياسي مصري: “موقف اليمن” مكسب استراتيجي كبير للشعوب العربية
الجديد برس|
قال الناشط والمحلل السياسي المصري، سامح عسكر، أن القاهرة تعلم جيِّدًا أن المتسبب في أزمة الملاحة الدولية هي الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها الأُورُوبيون، وليسوا اليمنيين، مبينًا أن واشنطن رهنت مرور السفن الدولية من باب المندب بأمن سفن “إسرائيل”.
وأشَارَ عسكر في سلسلة تدوينات على منصة “إكس” الثلاثاء، إلى محاولات غربية وإسرائيلية لجَرِّ مصر نحو المواجهة المباشرة مع “قوات صنعاء” تحت ذريعة الإضرار بالملاحة الدولية وقناة السويس.
واكد أن مصر لن تدين عمليات اليمنيين ضد السفن الإسرائيلية؛ كون عمليات اليمن هي جزء من التضامن لرفع الظلم عن منكوبي غزة والانتقام من مجرمي الحرب المسؤولين عن معاناتهم.
وأفَاد السياسي المصري، بأن هناك إجماعًا عربيًّا لدعم هذا التضامن وقد تمثل ذلك في رفض الدول المشاطئة للبحر الأحمر، نقد ورفض عمليات اليمن، ومن بين هؤلاء مصر.
ولفت إلى أن نسبة سفن “إسرائيل” المارة من قناة السويس لا تتعدى 1 % وهي الخَاصَّة بموانئ “الاحتلال” على المتوسط كعسقلان وحيفا ويافا، موضحًا أن الولايات المتحدة قامت بعسكرة البحر الأحمر عن طريق جمع أساطيل متعددة وبالتعاون مع بريطانيا وشركاتها البحرية أشاعوا الخوف والذعر في باب المندب، ثم أعطوا أوامرهم وتعليماتهم للسفن بتغيير خط سيرهم نحو طريق رأس الرجاء الصالح، وذلك؛ بهَدفِ الضغط على مصر لكسر هذا التضامن العربي ودفعها لمهاجمة اليمن.
وَأَضَـافَ عسكر أن المخطّط الأمريكي كان يهدف إلى الضغط على المجتمع الدولي ودفعه لعقد تحالف دولي أكبر ضد اليمنيين يساعد في تأمين سفن “إسرائيل” وفي ذات الوقت يصبح مقدمة لإشعال حرب أهلية يمنية ودعم أحد أطرافها، ولكن الهدفين لم يتحقّق منهما شيء.
وبيّن السياسي المصري، أن من مصلحة الأمن القومي العربي أن تكون هناك قوة عربية مهمة ضد الغرب وَضد “الاحتلال” بالذات في المضايق الكبرى، كي تنجح هذه الورقة في إحداث نوع من الضغط والمكسب السياسي ضد الإمبريالية الأمريكية في حال لجوؤها لابتزاز الحكام والشعوب العربية، وبالتالي فَــإنَّ أي جهد عربي لكسر ورقة اليمن هذه الأيّام هو كمن يخنق نفسه بنفسه، ويقضي على سلاحه بنفسه، ويسهم في ضعف الموقف العربي أكثر مما هو ضعيف.
وانهى تحليله بالقول أن ورقة اليمن تتحول لمكسب استراتيجي كبير للشعوب العربية في المستقبل، فالشعب هناك عربي مسلم وثقافته وأهدافه تتفق وتنسجمُ تمامًا مع مطالب العرب كافة، وخسارته أكيد ليست من الحكمة.