تناول قشر الكيوي يساعد على تأخير الشيخوخة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
وفقا لأخصائية التغذية إيلينا سولوماتينا، فإن قشر فاكهة الكيوي يحتوي على مجموعة واسعة من الخصائص المفيدة.
يمكن للأشخاص الذين ليس لديهم موانع استخدام تناول الكيوي بقشره بعد غسله جيدًا، وأبلغت الدكتورة سولوماتينا بذلك في تعليق لموسكو 24.
وذكرت الطبيبة أن تناول قشر الكيوي يساعد على تأخير الشيخوخة، يتم ضمان خاصية التقشير هذه من خلال محتواه العالي من مضادات الأكسدة.
قالت إيلينا سولوماتينا: "يتركز فيتامين C ومضادات الأكسدة بشكل أكبر في القشرة، مما يحمي من الجذور الحرة، ويؤخر الشيخوخة، ويمنع أمراض القلب والأوعية الدموية" .
يعتقد اختصاصي التغذية أنه يمكنك تناول ثلاث ثمرات كيوي مع القشر خلال النهار، وأضافت الطبيبة أنه بفضل القشر يتم إجراء نوع من التقشير في الأمعاء، مما يؤدي إلى تجديد بطانتها الداخلية بشكل أكثر نشاطًا ويتم امتصاص المواد المفيدة للصحة بشكل أفضل.
وفي الوقت نفسه أشارت الطبيبة: يمنع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل وأمراض مزمنة في الجهاز الهضمي من تناول الفواكه بالقشر.
الشيخوخة المبكرة
الشيخوخة المبكرة -المعروفة كذلك بمتلازمة بروجيريا هاتشينسون-غيلفورد- هي اضطراب وراثي تصاعدي شديد الندرة يسبب تقدم عمر الأطفال بسرعة، بدءًا من أول عامين في حياتهم.
وفي العموم، لا تظهر أي مشكلات صحية على الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة عند ولادتهم، لكن خلال العام الأول من العمر، يبدأ ظهور أعراض مثل بطء النمو وفقدان الأنسجة الدهنية وتساقط الشعر.
والأسباب الحتمية لوفاة معظم الأطفال المصابين بالشيخوخة المبكرة هي مشكلات القلب أو السكتات الدماغية. يبلغ متوسط العمر المتوقع للطفل المصاب بالشيخوخة المبكرة نحو 15 سنة، وإلا أن بعض المصابين بهذه الحالة المَرَضية يتوفون في سن أصغر وبعضهم قد يعيش فترة أطول، حتى عمر 20 عامًا تقريبًا.
لا يوجد بعدُ علاج شافٍ للشيخوخة المبكرة، لكن العلاجات الجديدة والأبحاث تمنح بعض الأمل في السيطرة على الأعراض والمضاعفات.
تُكتشَف الشيخوخة المبكرة غالبًا في سن الرضاعة أو الطفولة المبكرة، ويحدث ذلك غالبًا في الفحوصات المنتظمة، عندما تظهر على الطفل العلامات المميزة للشيخوخة المبكرة لأول مرة.
إذا كنت تلاحظ ظهور تغيُّرات على طفلك قد تكون أعراضًا للشيخوخة المبكرة أو إذا كانت لديك أي مخاوف حول نمو الطفل أو تطوره، فتوجه إلى طبيب طفلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيوي الشيخوخة تأخير الشيخوخة القلب القلب والأوعية الدموية الأمعاء الشیخوخة المبکرة
إقرأ أيضاً:
دراسة تؤكد: النشاط البدني يساعد في الوقاية من الخرف
أظهرت دراسة جديدة أن الحفاظ على القيام بالنشاط البدني طوال الحياة، ولاسيما قبل سن الـ 50، يؤدي إلى تغييرات في الدماغ قد تساعد في الوقاية من مرض الخرف. ويعتقد الباحثون أن ذلك قد يعود إلى أن التمرينات الرياضية تساعد في الحفاظ على حجم المنطقة المسؤولة عن التفكير والذاكرة في الدماغ ، بحسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية. كما أن الأشخاص الذين مارسوا الرياضة طوال حياتهم كانوا أقل عرضة لتجربة تدهور معرفي، حتى وإن كان لديهم علامات رئيسية لمرض الزهايمر، مثل تراكم بروتين الأميلويد في الدماغ. ووجدت الدراسة أن ممارسة الرياضة طوال الحياة كانت "مرتبطة بوظائف معرفية أفضل عند سن السبعين، حتى لأولئك الذين لديهم علامات مبكرة لمرض الزهايمر"، وكانت الفوائد أكثر وضوحا لدى النساء. وبحسب مؤسسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة، التي مولت الدراسة إلى جانب مجلس البحوث الطبية، فإن نحو 982 ألف شخص يعيشون مع الخرف في المملكة المتحدة. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى أكثر من 4ر1 مليون شخص في عام 2040.
أخبار ذات صلة دراسة: اللحوم الحمراء تزيد من احتمالات الإصابة بالخرف العين نافذة الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الخرف المصدر: د ب أ