كشف موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس مساء السبت 1 يونيو 2024 ، شرط حركته لقبول مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن حول وقف إطلاق النار في غزة .

وقال أبو مرزوق لقناة الميادين :" لم نستلم أي ورقة بشأن ما عرضه الرئيس بايدن ، و ما أعلنه هي مبادئ ونحن قلنا إنها جيدة ولكن نحتاج للاطلاع عليها كاملة".

وأضاف :" أي تعديلات على الورقة القديمة تتعلق بوقف إطلاق النار والانسحاب من غزة فإننا لا نقبل بها ، واذا كان مقترح الرئيس بايدن يتضمن وقف الحرب والانسحاب من غزة فإننا سنقف إلى جانب شعبنا ونقبل به".

وتابع أبو مرزوق :" المشكلة سابقاً لم تكن في تصنيف المراحل بل في عدد الأسرى الإسرائيليين الذين سنطلق سراحهم ، وخلافنا لم يكن على المراحل الثلاثة بل على استمرارية وقف إطلاق النار".

وقال :" إذا تضمن مقترح بايدن ما يعالج نقاط الخلاف فإننا سنوافق على الصفقة ، وإدارة بايدن لم تتسلم حتى الآن رداً إيجابياً من إسرائيل على مقترح بايدن ومع ذلك تُطالبنا بالموافقة عليه".

وأكد أبو مرزوق أن مستقبل حركة حماس يحدّده مجاهدوها ونحن صامدون على الأرض والحركة هي التي تُدير الشأن الفلسطيني في غزة.

وأوضح أنه لولا صمود الشعب الفلسطيني وبسالة المقاومة لما سمعنا من الرئيس بايدن ما قاله.

وأضاف أبو مرزوق :" مجاهدونا انتصروا في هذه المعركة بكل المعاني العسكرية وتحديداً عندما استطاعوا إفشال أهداف العدو،ومجاهدو حماس استطاعوا إفشال كل أهداف العدوان".

وتابع :" اليوم التالي للحرب يجب أن يكون يوماً فلسطينياً ونحن نريد حكومة كاملة الصلاحيات في الضفة والقطاع"

ويُصر نتنياهو على وقف مؤقت لإطلاق النار، دون إنهاء الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة، بينما تطالب حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.

ويأتي حديث بايدن عن هذا المقترح رغم رفض إسرائيل في وقت سابق مقترحا آخر قدمته مصر وقطر، وأعلنت حماس موافقتها والفصائل الفلسطينية عليه في 6 مايو/ أيار الماضي.

وبوساطة مصر وقطر ومشاركة الولايات المتحدة، تجري إسرائيل وحماس منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، فيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ومن خلال المفاوضات مع حماس فقط، بادلت إسرائيل 105 من هؤلاء الأسرى، وبعضهم عمال أجانب، بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خلال هدنة مؤقتة مع الفصائل استمرت 7 أيام، وانتهت مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2023.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أبو مرزوق

إقرأ أيضاً:

مناظرة ترامب وبايدن.. سجال أمريكي حول «حرب غزة» شعاره «دعم إسرائيل أولا»

كانت غزة حاضرة في مناظرة ترامب وبايدن، التي أقيمت اليوم الجمعة، إذ اختلف الرئيسان الأمريكيين الحالي والسابق في كل شيء ولكنهم اتفقوا على إباحة سفك دماء الفلسطينيين ودعم إسرائيل في حرب الإبادة الجماعية التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.

مناظرة ترامب وبايدن شهدت توافق على دعم الإبادة الجماعية

وخلال مناظرة ترامب وبايدن اتفق المرشحان على استحلال دماء الفلسطنيين، حيث امتنع ترامب عن التأييد المباشر لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وانتقد ترامب بايدن ووصفه بأنه أصبح مثل «الفلسطيني الضعيف» بسبب مواقفه تجاه إسرائيل، وأعرب عن معارضته لجهود بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن إسرائيل هي القادرة الوحيدة على القيام بذلك، وأنه يجب على الإسرائيليين السماح لهم بإكمال المهمة، قاصدًا عملية اقتحام مدينة رفح الفلسطينية، كما هاجم بايدن بشدة.

مناظرة ترامب وبايدن أكدت أن واشنطن هي أكبر داعم لإسرائيل

وأما بايدن فقد زعم أن الطرف الوحيد الذي يرغب في استمرار الحرب هو حماس، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر داعم لإسرائيل على الصعيد العالمي، مضيفًا نحن مستمرون في إرسال خبرائنا وأفراد استخباراتنا لمساعدة إسرائيل في التعامل مع حماس، تماماً كما فعلنا في ملاحقة بن لادن.

وأجاب بايدن على سؤال حول عدم امتثال حماس أو إسرائيل للخطة التي اقترحها قائلاً: «أولاً، لقد تمت الموافقة على الخطة من قبل الجميع، بدءًا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وصولاً إلى مجموعة الدول السبع الكبرى، وحتى الإسرائيليين ورئيس الوزراء نتنياهو نفسه، الخطة تتضمن ثلاث مراحل؛ المرحلة الأولى هي تبادل المحتجزين مع وقف إطلاق النار، والمرحلة الثانية هي وقف إطلاق النار مع شروط إضافية، والمرحلة الثالثة هي إنهاء الحرب».

وقال بايدن في المناظرة إن الطرف الوحيد الذي يرغب في استمرار الحرب هو حماس، مضيفًا «نحن ما زلنا نبذل قصارى جهدنا للضغط عليهم للموافقة على وقف إطلاق النار، وفي إسرائيل، الشيء الوحيد الذي علقته هو القنابل التي تزن 2000 رطل، إنها لا تعمل بشكل جيد في المناطق المأهولة بالسكان، إنها تقتل الكثير من الأبرياء».

بايدن وترامب يؤكدان دعم إسرائيل

وأكمل بايدن قائلاً: «نحن نزود إسرائيل بكل الأسلحة التي تحتاجها وفي أي وقت يحتاجونها، أنا الشخص الذي قاد التحالف الدولي ضد إيران بعد هجومهم الصاروخي الكامل على إسرائيل، والذي لم يسفر عن أي إصابات، لقد أنقذنا إسرائيل ونحن أكبر داعم لها في العالم، فهناك اختلاف بين هذه الأمور، حيث يتعلق الأمر بضرورة وقف حماس، نحن مستمرون في إرسال خبرائنا ورجالنا في الاستخبارات لمعرفة كيفية القضاء على حماس، تمامًا كما فعلنا مع بن لادن، لكن يجب أن تكون حذرًا في استخدام الأسلحة في المناطق السكنية».

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة التبادل
  • إسرائيل ترفض أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • حماس: مستعدون للتعامل بإيجابية مع أي مقترح لوقف إطلاق النار
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة بشأن وقف إطلاف النار بغزة
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • أميركا تعرض صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • أبو مرزوق للجزيرة نت: دور روسيا سيختلف إذا توسعت الحرب والسلطة تُفشل المصالحة
  • مناظرة ترامب وبايدن.. سجال أمريكي حول «حرب غزة» شعاره «دعم إسرائيل أولا»