قال محمد الحوراني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن موقف مصر من معبر رفح واضح، فهي رافضة لوجود الاحتلال في الجهة الفلسطينية، لافتًا إلى أن مصر طرحت عمليًا، إجراء مؤقت لاستعمال كرم أبو سالم لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإجراء مفاوضات، وغدًا هناك اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي، والموقف المصري واضح ومحدد.

مصر موقفها ثابت تجاه قضية معبر رفح

أضاف «الحوراني» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تؤكد موقفها بوجود طرف فلسطيني رسمي في المعبر، وتفعيل بروتوكول 1985 الذي يقضي بوجود رقابة من الاتحاد الأوروبي، والموقف المصري مقدر، ويأتي في إطار قانون تمارسه كدولة مساندة للدولة الفلسطينية.

إسرائيل تنكر التهم الموجهة إليها

واصل: «أكاذيب إسرائيل تأتي في سياق حالة الإنكار، ومحاولة توزيع التهم عنها، وهناك عضوة في الكنيست، طالبت باعتقال بايدن إذا حضر لإسرائيل، لأنه أفشى بالمبادرة التي أعلنها أن هناك مفاوضات سرية مع إسرائيل، فهناك طبقة سياسية في إسرائيل، ترتكب جرائم محكومة بطبقة عنصرية، وما يضع حكومة نتنياهو على مفترق طرق، هو النجاح في إبرام صفقة تبادل وإقامة هدنة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين إسرائيل معبر رفح

إقرأ أيضاً:

بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، بأن المجلس الوزاري الأمني في إسرائيل قرر منح فرصة أخيرة للتفاوض قبل توسيع العملية العسكرية في غزة.

وأضافت الهيئة أن "أطراف دولية تضغط على حماس لقبول مقترح الوسيط الأميركي للتوصل إلى تهدئة طويلة الأمد وصفقة لتبادل المحتجزين".

وفي تفاصيل أحدث مقترح لوقف حرب غزة، اقترح وسطاء مصريون وقطريون صيغة جديدة لوقف الحرب تتضمن هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة.

وصرّح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية، الثلاثاء، أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".

وأضاف أن "هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، أو هيئة إدارية حديثة التأسيس".

وانهار آخر وقف لإطلاق النار قبل أكثر من شهر، عندما استأنفت إسرائيل قصف قطاع غزة يوم 18 مارس الماضي.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد قال مساء الثلاثاء، إنه تم إحراز "تقدم كبير" في ملف غزة.

وذكر ترامب، في حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أحرزنا تقدما كبيرا في ملف غزة.. وهجوم 7 أكتوبر لم يكن ليحدث لو كنت رئيسا".

وعندما سأله الصحفيون عما إذا كان سيمنع حماس من الاضطلاع بأي دور في إدارة قطاع غزة بعد نهاية الحرب، أجاب ترامب: "لن نسمح لحماس بفعل ذلك، وسنرى ما سيحدث في غزة".

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي في ذكرى تحرير سيناء: مصر ترفض التصفية الفلسطينية وتؤكد ضرورة السلام العادل
  • سيئون تهتف لغزة: وقفة شعبية حاشدة ترفض العدوان وتؤكد دعم القضية الفلسطينية
  • حماس ترفض قرارات المركزي الفلسطيني.. وتدعو لإعادة بناء منظمة التحرير
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • خبيرة خرائط: خريطة إسرائيل لـ طابا كانت مزورة والنقطة 91 كشفت الحقيقة
  • توقعات بمغادرة وفد جديد إسرائيل لإجراء مفاوضات الهدنة
  • قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ترفض خطاب عباس واعتداءه اللفظي عليها
  • المجلس المركزي الفلسطيني يناقش أولويات المرحلة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • الأيديولوجية الدينية في الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي
  • بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة