3 منهم حالتهم خطيرة.. إصابة 10 أشخاص بحادث في إستاد جامعة لشبونة بالبرتغال
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أصيب 10 أشخاص بجروح يوم السبت بينهم 3 إصاباتهم خطيرة بعد سقوطهم من أعلى مدرج في إستاد جامعة لشبونة حيث كانوا يحضرون حدثا رياضيا نظمته جمعية محلية تعمل مع الأطفال.
وأكد المسؤول في فوج الإطفاء في لشبونة مانويل نوغيرا لوسائل إعلام محلية في الموقع، أن الحادث نجم عن سقوط كراس كانت في أعلى المدرج.
وأضاف المسؤول أن من بين المصابين العشرة الذين تراوح أعمارهم بين 30 و86 عاما، ثلاثة جروحهم خطيرة، موضحا أن أحدهم يعاني من كسر في الترقوة (العظام الطويلة التي تمتد من أعلى عظم الصدر إلى كلِ من الكتفين).
وأفاد نوغيرا بأن المتفرجين جاؤوا لحضور حدث نظمته جمعية محلية تعمل مع الأطفال.
وأكد الموقع الإلكتروني للهيئة الوطنية للحماية المدنية أن حوالي ثلاثين من عناصر الإنقاذ حضروا إلى مكان الحادث.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث الدفاع المدني الكوارث
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: الحرب الإسرائيلية على لبنان تترك تداعيات خطيرة على الأطفال
نيويورك-سانا
حذرت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف كاثرين راسل اليوم من أن الحرب الإسرائيلية المستمرة على لبنان تترك تداعيات خطيرة وتؤثر بشكل كبير على الأطفال.
ونقلت وكالة فرانس برس عن راسل قولها في تصريح اليوم: “إن الحرب المستمرة في لبنان تؤدي إلى قلب حياة الأطفال رأساً على عقب، وفي كثير من الأحيان تتسبب في إصابات جسدية خطيرة وندوب نفسية عميقة”، موضحة أنه وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية استشهد 166 طفلاً منذ تشرين الأول 2023، في حين أُصيب ما لا يقل عن 1168 آخرين وهذه الأعداد المأساوية تتزايد
يوماً بعد يوم.
وأشارت إلى أنه منذ الرابع من تشرين الأول من هذا العام يقتل طفل واحد على الأقل كل يوم ويصاب عشرة آخرون، موضحة أن آلاف الأطفال الآخرين الذين نجوا جسدياً منذ أشهر من القصف المستمر يعانون الآن من علامات مقلقة على الضيق النفسي والسلوكي والجسدي والخوف العميق، كما أنهم محرومون من الأمان والاستقرار والدعم الذي توفره المدرسة، حيث يفتقد العديد من هؤلاء الأطفال إلى الأماكن التي يحتاجونها للعب والتعلم والتعافي.
وتابعت راسل: إن “الحرب تمزق البيئات الآمنة والراعية التي يحتاجها الأطفال وعندما يجبرون على تحمل فترات طويلة من التوتر النفسي المؤلم فإنهم يواجهون مخاطر صحية ونفسية خطيرة قد تستمر آثارها مدى الحياة”، مشيرة إلى أن اليونيسف قدمت الدعم النفسي والاجتماعي لنحو 10 آلاف طفل لكن الشفاء الحقيقي لا يمكن أن يبدأ إلا عندما يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وفوري حتى يتمكنوا من الوصول بأمان إلى الخدمات الأساسية ويبدؤون بالتعافي من صدمة الحرب.