صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد شاهد حكومات وناشطون بيئيون يكافحون إزالة الأشجار في بولندا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي في العام 2018، دان القضاء الأوروبي بولندا بسبب قطع الأشجار في غابة بيالوفييجا الواقعة في الشرق، وهي أكبر غابة ما زالت موجودة في أوروبا .، والان مشاهدة التفاصيل.

شاهد: حكومات وناشطون بيئيون يكافحون إزالة الأشجار في.

..

في العام 2018، دان القضاء الأوروبي بولندا بسبب قطع الأشجار في غابة بيالوفييجا الواقعة في الشرق، وهي أكبر غابة ما زالت موجودة في أوروبا ومصنفة كموقع تراث عالمي لليونسكو.

في أعماق غابة في جبال كاربات في بولندا، تظهر علامات مخالب على لحاء شجرة تنّوب قديمة... فجحر الدببة يقع على مسافة قصيرة سيرا على الأقدام من منطقة أزيلت منها الغابات.

وقال ماريك يوزيفياك، ناطق باسم منظمة "غرينبيس" في قرية زاتفارنيكا (جنوب شرق) "هل ترون تلك التلة؟ لقد دمروها. على مسافة نحو 50 مترا من الجحر".

في بولندا، لم يبق إلا 150 دبّا يجب الحفاظ على موائلها، وفق يوزيفياك، لكن هذه المواقع "المقدسة"، هذه الغابات التي تغطي جبال الكاربات، ليس محمية بشكل كبير.

سلسلة جبال الكاربات آخر أماكن التنوع البيولوجي في أوروبا

تمتد سلسلة جبال الكاربات على مسافة 1500 كيلومتر عبر ثماني دول في أوروبا الوسطى، وتعدّ غاباتها التي يعود بعضها إلى أكثر من 150 عاما وبعضها الآخر ما زال بكرا، واحدة من آخر أماكن التنوع البيولوجي في أوروبا.

وتؤدي هذه الغابات المليئة بشجر الزان والصنوبريات ومئات الأنواع من النباتات والحيوانات البرية والطيور، دورا رئيسيا في مكافحة تغيّر المناخ عبر التقاطها ثاني أكسيد الكربون.

لكن "هناك في المتوسط مساحة تعادل أكثر من خمسة ملاعب كرة قدم من الغابات تختفي كل ساعة" في الكاربات، كما أشارت منظمة غرينبيس في تقرير صدر في تشرين الثاني/نوفمبر 2022.

ورغم أن هذا الأمر لا يثير اكتراثا كبيرا في بولندا، فإنه محط اهتمام متزايد في رومانيا، كما لاحظ صحافيون في وكالة فرانس برس.

استغلال مربح

يقع أكثر من نصف مساحة الكاربات في رومانيا، وتمرّ السلسلة أيضا عبر سلوفاكيا وبولندا وأوكرانيا وبدرجة أقل في المجر وصربيا وتشيكيا والنمسا.

على الورق، "إنها واحدة من أكثر المناطق المحمية في الاتحاد الأوروبي"، وفق تقرير "غرينبيس".

لكن في الواقع، في بولندا، فقط 1 إلى 3% من الغابات محمية "بشكل صارم"، بحسب المنظمة غير الحكومية.

وتملك وكالة الغابات الحكومية المسؤولة عن حماية الغابات واستغلالها، معظمها. وقد ازداد إيرادات هذه الوكالة بنسبة 50% في العام 2022 على أساس سنوي، لتصل إلى 15,2 مليار زلوتي (3,4 مليارات يورو)، 90% منها مصدره بيع الأخشاب.

وقال يوزيفياك إنها "تحاول جني أكبر قدر من المال من خلالها".

في مواجهة الاتهامات، تردّ السلطات بزرع أشجار جديدة، لكنّ ناشطين يقولون إنه حلّ لا يعوّض الضرر البيئي الذي تسبّبت به.

على مدى العقدين الماضيين، لم تنشئ بولندا حديقة وطنية واحدة بسبب التشريع الذي يمنح السلطات المحلية حق النقض. لكن حتى في تلك الموجودة أصلا، الاستغلال غير محظور.

وقالت إيفا تكاش، وهي واحدة من الحائزين أذونات استغلال "ليس للعملية أي تأثير سلبي على النظام البيئي للغابات. نحن نحبّ الطبيعة".

وقال أندريه زبروزيك، مدرّس في علم الأحياء يعيش في الغابة، إن الكاربات "أصبحت نوعا من الأراضي الزراعية".

وأضاف الرجل الخمسيني "من الصعب بالنسبة إلي أن أقبل بحقيقة أن الغابات التي تنزّهت فيها طيلة حياتي تصبح أقل كثافة".

ويحدث الخراب نفسه في سلوفاكيا حيث، وفقا للعالم الجغرافي ميكولاس هوبا، ورغم أن مساحة الغابات تغطي رسميا 40 % من الأراضي السلوفاكية، "لم تعد هناك غابات حقيقية"، بل أصبحت بمعظمها مواقع استغلال أو مجرّد أجمة.

في مواجهة ما تصفه بتقاعس السلطات البولندية، تطلب "غرينبيس" من الاتحاد الأوروبي تطوير وتمويل خطة "لحماية" الكاربات، وهو ما حصل في رومانيا.

تطبيقات وكاميرات مراقبة

توجّه مهندس الغابات غابريال أولتيان إلى أعماق جبال الكاربات الرومانية بحثا عن الأشجار التي حددها واضعا عليها أرقاما قبل عامين.

لكن هذه الطريقة التي ما زالت تُستخدم للتحقّق ممّا إذا كانت عمليات غير قانونية نُفذّت لقطع أشجار، غير فعالة، كما أكد الخبير البالغ 32 عاما والذي لم يكن قادرا على إيجاد جذوع الأشجار التي يبحث عنها.

هناك نقص في الطواقم التي تعمل على تحديد الأشجار، فيما تتلاشى الآثار بمرور الوقت أو تختفي تحت الراتنج.

وهذه الغابات التي كانت محمية نسبيا في ظل نظام الدكتاتور الشيوعي نيكولاي تشاوشيسكو، شهدت بعد وفاته عام 1989 عملية إزالة أشجار غير قانونية تكافح السلطات منذ فترة طويلة لوضع حدّ لها.

قطع حوالى 80 مليون متر مكعب من الحطب بشكل غير قانوني بين عامَي 1990 و2011، وفقا لتقدير لديوان المحاسبة الروماني يعود تاريخه إلى العام 2013.

حاليا، تغطي الغابات ثلث الأراضي (6,6 ملايين هكتار)، فيما تمثّل هذه الصناعة 4,5% من الناتج المحلي الإجمالي، أو حوالى 10 مليارات يورو، وفقا لشركة "بي دبليو سي".

وفي حين يصعب الحصول على أرقام دقيقة، يقدّر الصندوق العالمي لحماية الطبيعة أن ثلث شاحنات نقل الأخشاب غير قانوني.

في العام 2014، تمّ وضع تطبيق باسم "سومال" قيد التطبيق من أجل تتبّع المهرّبين بشكل أفضل، وتمّ تحديثه لاحقا. وينبغي لشركات النقل أن تحمّل في التطبيق صورا توضح كمية الأخشاب التي تخرج من الغابة والكمية التي تدخل المستودعات.

كذلك، أقرّ البرلمان في حزيران/يونيو قانوناً يجعل الكاميرات إلزامية على طرق الغابات. في العام 2024، ستركّب أول 350 كاميرا مراقبة.

فساد

كان أولتيان طلب من البعض اعتبارا من العام 2021 مراقبة منطقة غيميش فوجيت عند أبواب ترانسيلفانيا.

وتسبّبت الصور التي نشرها مباشرة على يوتيوب والتي تظهر قوافل متواصلة من الشاحنات والمهربين المشتبه بهم وهم يتنقلون على طرق تتراكم على أطرافها جذوع أشجار، ب"صدمة" بين السكان، على حد قوله.

ومثل العديد من المبلّغين، تمكّن من تحديد شاحنات مشبوهة بهذه الطريقة، ما أدّى إلى فتح تحقيقات ومصادرة أخشاب.

وهناك حاجة إلى برن

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل شاهد: حكومات وناشطون بيئيون يكافحون إزالة الأشجار في بولندا وتم نقلها من يورونيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی أوروبا فی بولندا فی العام

إقرأ أيضاً:

حملات تطوعية لمكافحة شجرة المسكيت وحماية البيئة في جعلان بني بو علي

تنظم الفرق التطوعية في ولاية جعلان بني بو علي حملات متواصلة لمكافحة انتشار شجرة المسكيت، المعروفة محليًا بـ"الغويفة"، بعد تزايد أضرارها البيئية وتأثيرها السلبي على المراعي ومجاري الأودية. وتتم هذه الجهود بجهود ذاتية من الأهالي والمتطوعين الذين يسعون للقضاء عليها وحماية المناطق المتضررة.

وأكد خميس بن صالح الكاسبي أن المبادرات التطوعية مستمرة للسنة الثانية على التوالي في منطقة الجوابي بجعلان بني بو علي، حيث يعمل المتطوعون على إزالة أشجار المسكيت من مجاري الأودية والمسطحات الخضراء والمراعي مثل جري حميمات وجري بو هلال، مستخدمين المعدات الثقيلة في بعض المناطق، بينما يتم الاعتماد على الجهود اليدوية في المواقع التي لا تصل إليها الآليات، وأشار إلى أن انتشار هذه الأشجار يعيق تدفق مياه الأودية، مما يؤدي إلى فيضانات تلحق الضرر بالمزارع والممتلكات. كما أن سرعة نموها تتطلب متابعة مستمرة لضمان مكافحتها بشكل فعال.

وأضاف الكاسبي أن فرق المتطوعين تعمل على إزالة الأشجار وفق طرق أثبتت فعاليتها، حيث يتم تجريف الأشجار في المناطق ذات الكثافة العالية، مع مراقبة نموها وإزالتها فورًا لضمان عدم عودتها. أما في المناطق التي يصعب الوصول إليها بالمعدات، فيتم الاعتماد على القطع اليدوي والمتابعة الدورية.

من جانبه، حذر حمد بن خليفة الكاسبي من التأثير السلبي لشجرة المسكيت على البيئة العمانية، إذ تؤثر سلبًا على الأشجار المحلية عبر امتصاص المياه والعناصر الغذائية، مما يؤدي إلى تدهور التربة وانحسار الغطاء النباتي، كما تشكل خطرًا على الماشية بسبب أوراقها وثمارها السامة وأشواكها الحادة، مؤكدا أن جهود المتطوعين تتركز على القضاء على هذه الشجرة بوسائل مختلفة، من استخدام المعدات الثقيلة إلى الإزالة اليدوية، خصوصًا في سفوح الجبال والأودية والمزارع القريبة من المناطق السكنية، وذلك لمنع انتشارها والسيطرة عليها بشكل كامل.

أضرار بيئية واقتصادية

أما علي بن مبارك الكاسبي فيشير إلى أن انتشار المسكيت بشكل كبير غيّر مسارات الأودية وتسبب في أضرار بيئية واقتصادية، حيث أغلقت الأشجار معابر الأودية وأثرت على تدفق المياه، مما ألحق أضرارًا بالمزارع والمناطق السكنية القريبة، كما أنها تسببت في تدهور المراعي، حيث تعيق الحيوانات من الوصول إليها عبر احتلال مساحات شاسعة واستنزاف موارد المياه.

ويضيف أن الحملات التطوعية تستهدف حاليًا منطقة جري حميمات، التي تُعد من المناطق السياحية ذات الغطاء النباتي الكثيف، حيث أثّر انتشار المسكيت على معالمها الطبيعية، لافتا إلى تمكن المتطوعين من استئصال جزء كبير من الأشجار، وما زالت الجهود مستمرة رغم الحاجة إلى دعم إضافي لإنجاز العمل بكفاءة أكبر.

من جهته أوضح ساعد بن حمد الحكماني أن انتشار المسكيت بكثافة أدى إلى تغيير مجرى وادي الزباي، مما تسبب في فيضانات اجتاحت المنازل والمزارع، مهددة ممتلكات المواطنين، وأكد أن الأهالي بذلوا جهودًا كبيرة لإزالتها، لكن الإمكانيات المحدودة والمعدات غير الكافية تعيق تنفيذ الحملة بالشكل المطلوب، داعيا الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص إلى تقديم الدعم اللازم عبر توفير المعدات والموارد البشرية لضمان نجاح هذه الجهود.

وأكد أن القضاء على شجرة المسكيت يحتاج إلى دعم مستدام من المؤسسات الحكومية والخاصة، حيث لا تقتصر أضرارها على البيئة فحسب، بل تمتد لتشمل الموارد المائية والمراعي والمزارع، وحث الجميع من جمعيات وأندية وأفراد على المساهمة في هذه الجهود، سواء بالمشاركة المباشرة أو عبر تقديم الدعم اللوجستي والمالي لضمان نجاح الحملة وتحقيق الهدف النهائي، وهو القضاء التام على هذه الشجرة الغازية.

مقالات مشابهة

  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • القضاء يصدر قرارا جديدا بشأن المضاربات التي تحصل في عملية إزالة الشيوع
  • موقع : عائلة مليارديرات بولندية تعتزم تشييد أطول تمثال للسيدة العذراء في العالم
  • «مسعود» يناقش التحديات التي تواجه عمل الشركات والحقول والموانئ النفطية
  • «مدبولي »: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة شاهد قوي على الجهود التي تبذلها مصر للتهدئة بالمنطقة
  • حملات تطوعية لمكافحة شجرة المسكيت وحماية البيئة في جعلان بني بو علي
  • عناصر الإطفاء يكافحون حرائق الغابات في أستراليا
  • عاجل| أكسيوس عن مصادر: الجيش الأمريكي نقل نحو ٩٠ صاروخ باتريوت من مخازنه في إسرائيل إلى بولندا لتسليمها إلى أوكرانيا
  • عناصر الإطفاء يكافحون حرائق كبرى في أستراليا
  • بالصور والفيديو .. حملة لزراعة الأشجار في اربد