سموتريتش وبن غفير يهددان بإسقاط الحكومة إذا وافق نتنياهو على مقترح الهدنة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
هدد الوزيران المتطرفان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بإسقاط الحكومة إذا توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، دون القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
كما يعارض الوزيران الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون في إطار عملية تبادل أسرى لدى المقاومة.
وقال سموتريتش بيانا صحفيا قال فيه: "أوضحت لرئيس الحكومة أنني لن أكون جزءا من حكومة توافق على المخطط المقترح وتنهي الحرب دون تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن".
كما يعارض الوزير انسحاب الجيش من غزة، وعودة سكان القطاع النازحين إلى الشمال".
وأصدر بن غفير بيانا جاء فيه: "الصفقة، كما نشرت تفاصيلها، تعني نهاية الحرب وانتصار الإرهاب، وهذا يشكل خطرا أمنيا على دولة إسرائيل. إن الموافقة على مثل هذه الصفقة ليست انتصارا كاملا بل هزيمة كاملة".
من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد ردا على تهديدات الوزيرين المتطرفين: "التهديدات التي أطلقها بن غفير وسموتريش هي تخلي عن الأمن القومي والمختطفين وسكان الشمال والجنوب. هذه هي أسوأ حكومة وأكثرها وحشية في تاريخ البلاد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال غزة احتلال غزة نتنياهو طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: مقتنع باستئناف القتال بعد المرحلة الأولى من الهدنة في مارس
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن صفقة التبادل كارثية وخطيرة على الأمن في إسرائيل، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب الخليل إصابة طفلين برصاص الاحتلال جنوب بيت لحم إسرائيل ستعود للقتالوتابع سموتريتش: "مقتنع بأن إسرائيل ستعود للقتال بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في بداية مارس".
جدير بالذكر أن الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، أكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذوأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.