بدء تشغيل قسم الحضانات وعيادة أطفال بحميات التل الكبير
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
اعلنت الدكتورة ريم صالح وكيل وزارة الشئون الصحية بالإسماعيلية اليوم السبت بدء تشغيل قسم الحضَّانات بمستشفى حميات التل الكبير بسعة 16 حضَّانة، بدعم من قطاع الطب العلاجى بوزارة الصحة والسكان.
وقالت وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، خلال جولتها الميدانية اليوم بمستشفى حميات التل الكبير على بدء تشغيل قسم حضَّانات المستشفى رسميًا ويضم 16 جهاز حضَّانه، 5 أجهزة تنفس صناعى و6 أجهزة علاج ضوئي لعلاج الصفرا لدى الأطفال.
وأضافت أن القسم إستقبل أول حالة لطفل حديث الولادة اليوم ،وذلك بعد الإنتهاء من كافة التجهيزات اللازمة لتشغيل الأجهزة وتوفير وتدريب الأطقم الطبية للتعامل مع الأجهزة وحالات الأطفال المبتسرين وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالقسم.
وأشارت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة إلى أن تشغيل القسم كان يمثل مطلبا لأبناء التل الكبير طال انتظاره مما يسهم فى تقديم خدمة صحية ذات جودة عالية وتلبية الاحتياج للحضَّانات بالمحافظة.
وتفقدت وكيل وزارة الصحة أيضًا بدء تشغيل عيادة أطفال مجهزة بإستقبال مستشفى حميات التل الكبير وتابعت تواجد فريق طبى متخصص وإنتظام سير العمل بالعيادة ،كما تفقدت عيادة العلاج الطبيعى وراجعت معدل التردد بالعيادة الصباحية والمسائية وجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
وتَقدم الدكتور أحمد موسي مدير مستشفى حميات التل الكبير بالشكر والتقدير لكل مَن ساهم من قيادات وزارة الصحة والسكان ومديرية الصحة بالإسماعيلية في تشغيل قسم الحضَّانات وإستحداث عيادة الأطفال بإستقبال مستشفى حميات التل الكبير وتطوير الخدمات الصحية بالمستشفى لتلبية إحتياجات المواطنين .
يأتى ذلك إستكمالًا للمتابعة الميدانية المستمرة والمكثفة للمنشآت الطبية بمحافظة الإسماعيلية، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان واللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بالمتابعة المستمرة لانتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى.
رافق وكيل وزارة الصحه بالإسماعيليه دكتورة رضوى جنيد مدير إداره الطب العلاجى بمديرية الصحة بالإسماعيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى حميات التل الكبير محافظة الإسماعيلية حمیات التل الکبیر وزارة الصحة وکیل وزارة بدء تشغیل تشغیل قسم
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية تعلن حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي
أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، اليوم السبت، أنه جرى تسجيل 1640 قتيلا، منهم 104 أطفال و194 امرأة، و8408 جرحى، منذ بدء المواجهات بين إسرائيل وحزب الله قبل نحو عام.
وأوضح الأبيض، في مؤتمر صحفي بالعاصمة بيروت، أن الوزارة سجلت منذ أمس الجمعة سقوط 11 قتيلا و108 جرحى.
وأضاف أنه منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول وحتى 15 سبتمبر/أيلول الحالي، سقط 610 قتيلا، منهم 38 امرأة و17 طفلا، إضافة إلى 2056 جريحا.
ولفت إلى أنه منذ يوم 16 (قبل يومين من تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية بأنحاء لبنان) لغاية 27 سبتمبر الحالي، سقط 1030 قتيلا، منهم 156 امرأة و87 طفلا، وسقط 6352 جريحا.
وكشف الوزير أن الأعداد الإجمالية منذ بدء الأحداث في أكتوبر الماضي، بلغت 1640 قتيلا منهم 104 أطفال و194 امرأة، و8408 جرحى.
وأشار الأبيض إلى أنه ما زال هناك قتلى تحت الركام ومفقودون وأشلاء.
تفجيرات لاسلكيةوفي 17 و18 سبتمبر الجاري، قتل عشرات وأصيب آلاف آخرون بينهم أطفال ونساء، بموجة تفجيرات ضربت أجهزة اتصال لاسلكي من نوعي بيجر وآيكوم في لبنان، فيما حمّلت بيروت وحزب الله إسرائيل المسؤولية عن الهجوم.
ووفق رصد للأناضول استنادا إلى بيانات السلطات اللبنانية، أسفر هجوم الجيش الإسرائيلي الأعنف والأوسع على لبنان، الذي بدأ في 23 سبتمبر الجاري عن 783 قتيلا بينهم أطفال ونساء، و2312 مصابا، وذلك صباح السبت.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومدن وصلت إلى تل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.