24 ساعة أخيرة على لطف الأجواء.. ماذا ستفعل رياح البوارح القادمة؟ - عاجل
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم السبت (1 حزيران 2024)، أن العراق مقبل على ارتفاع جديد في درجات الحرارة.
وقال الزيادي لـ"بغداد اليوم"، انه "نتوقع استمرار تعرض العراق لتأثير الكتلة الهوائية التي أدت إلى انخفاض معدلات الحرارة وتستمر الأجواء مقاربة غداً الأحد"، مبينا انه "من يوم الاثنين سنشهد ارتفاعاً طفيفا ثم يزداد من منتصف الأسبوع القادم".
وبين ان "معدلات الحرارة ترتفع بشكل تصاعدي مما يجعل الأجواء حارة نهاراً وقد يختلف طابع الأجواء حيث يتزامن ارتفاع الحرارة مع رياح البوارح والتي تجعل الأجواء صيفية اعتيادية حارة نهاراً وغالباً ساخنة".
وختم الراصد الجوي قوله: ان "درجات الحرارة قد تلامس 49 نهاية الأسبوع الحالي".
وشهد العراق ابتداء من اليوم السبت انكسارا ملحوظا بدرجات الحرارة مع بدء فصل الصيف فلكيا اليوم السبت، فيما يبدأ الانقلاب الصيفي في 21 حزيران الجاري اي بعد 20 يوما من الان ويستمر الصيف لاكثر من 90 يومًا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق يسعى لتوطين 20% من الصناعات الدفاعية بمشاركة 9 دول - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو مجلس النواب مضر الكروي، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، أن العراق يسعى إلى توطين نحو 20% من الصناعات الدفاعية بمشاركة تسع دول.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حكومة السوداني انتهجت مسارًا صحيحًا في إعادة توجيه الصناعات الدفاعية من خلال السعي لتوطين نحو 20%، منها داخل البلاد، عبر خلق شراكات مع سبع إلى تسع دول".
وأضاف، أن "إعادة التوطين وإنشاء أقسام إنتاجية جديدة سيساهم في تقليص فاتورة استيراد المؤسسات العسكرية من الخارج، سواء للأجهزة الأمنية أو وزارة الدفاع، بنسبة تصل إلى 30% على الأقل سنويًا".
وأشار إلى أن "الصناعات الحربية في العراق بدأت تحقق قفزات نوعية، رغم أنها كانت في البداية متواضعة، ولكن الوضع الآن اختلف، خاصة مع الدعم الكبير من قبل حكومة السوداني وإعطاء مساحة واسعة لتجهيز القطاعات العسكرية في وزارتي الدفاع والداخلية وبقية التشكيلات الساندة".
وتوقع الكروي أن "تشهد الفترة القادمة ارتقاء في ملف توطين الصناعات الدفاعية، خاصة وأن فاتورة استيراد الأسلحة من الخارج مرتفعة، لكن وجود صناعة حربية عراقية سيعزز القدرة على خفض التكاليف، وبالتالي إمكانية الوصول إلى مرحلة الاكتفاء في العديد من أنواع الأسلحة، خاصة الذخيرة الخفيفة والمتوسطة".
وشرع العراق منذ سنوات في إحياء معامل وورش لصناعة الاعتدة وبعض الذخائر الصاروخية، في مسعى لخلق اكتفاء بنسب محددة في تجهيز قواته العسكرية.
عضو لجنة الامن والدفاع النيابية وعد القدو، من ناحيته يؤكد وجود مساع حكومية لتوطين صناعة الأسلحة الثقيلة داخل العراق.
وقال القدو في تصريح تابعته "بغداد اليوم" إن" العراق بلد محوري وفعال في منطقة الشرق الاوسط ويواجه سلسلة تحديات متعددة ما يستلزم بناء قوات ضاربة تحمي حدوده وتردع اعداءه وتحافظ على أمنه واستقراره".
وأضاف، أن "تحقيق اكتفاء ذاتي من الاسلحة والذخائر، أولوية للامن القومي للعراق وهو يسعى جاهدا من خلال امكانياته في توطين صناعة الاسلحة في 9 مجالات سواء الاسلحة الخفيفة او المتوسطة من ناحية الاعتدة والذخائر وصولا الى صناعة المركبات والأسلحة الثقيلة".
واشار الى أن "هناك جهودا استثنائية تبذل من قبل الحكومة بهذا الصدد والنتائج إيجابية"، لافتا الى ان "تحقيق الاكتفاء يساعد القوات الامنية في توفير احتياجاتها للتدريب والاسناد وتقليل كلفة الاستيراد والاعتماد على الجهد المحلي في توفير احتياجات القوات المسلحة".