القسام تنشر تفاصيل استدراج قوة إسرائيلية لنفق وإيقاعها بين قتيل وأسير / فيديو
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
#سواليف
نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) فيديو لعملية إيقاع بجنود إسرائيليين في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة في 25 مايو/أيار الماضي.
وأظهر الفيديو دخول مسيّرة تجسس إسرائيلية إلى أحد الأنفاق، لكنها فشلت في رصد المقاتلين الفلسطينيين بداخله، كما تقول القسام.
وبعد خروج المسيّرة من النفق تقدم المقاتلون إلى موضع الكمين، واشتبكوا مع القوة الإسرائيلية من المسافة صفر فقتلوا اثنين من أفرادها وفجّروا عين النفق.
وظنّت القوات الإسرائيلية أن المقاتلين انسحبوا من النفق بعد العملية، فقامت بالحفر في محيطه وصولا إلى مساره ثم دفعت بقوة إسناد إلى داخله.
لكن مقاتلي القسام كمنوا في موضع آخر داخل النفق وزرعوا عبوات مموهة، وعندما تجاوزت قوة الإسناد الإسرائيلية موضع إحدى العبوات تم الاشتباك معها بشكل مباشر وتفجير العبوة فيها.
وبعد الاشتباك، فجّر مقاتلو القسام النفق فأوقعوا القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح وأسير، واستولوا على عتادها العسكري، قبل الانسحاب من المكان.
ونشرت القسام صورة جندي إسرائيلي قتل خلال العملية، وقالت إن جثته لديها، كما نشرت صور بعض العتاد والأسلحة التي قالت إن مقاتليها حصلوا عليها خلال العملية، مشيرة إلى أن هذا “ما سُمح بنشره”.
ولم يكشف الفيديو عن هوية الجندي القتيل، لكن القسام وجهت رسالة لجيش الاحتلال قالت فيها “تعرفون هويته جيدا.. لماذا تكذبون على جمهوركم؟”.
وتساءلت الكتائب “هل هو من المرتزقة الذين لم تعلنوا عنهم منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي؟ أم أن عنصريتكم حاضرة في التفريق بين قتلاكم؟”.
كما وجهت القسام رسالة إلى ذوي القتلى والأسرى قالت فيها “لا تصدقوا حكومتكم ولا جيشكم.. أنتم مدعوون للتعرف على هوية هذا الجندي وبقية أفراد المجموعة التي سقطت بين قتيل وجريح وأسير”.
وكان المتحدث باسم القسام “أبو عبيدة” قد أكد الأسبوع الماضي إيقاع قوة إسرائيلية في كمين بجباليا، وقال إن أفرادها سقطوا بين قتيل وجريح وأسير، لافتا إلى أن الكشف عن التفاصيل سيكون في وقت لاحق.
وهذه المرة الأولى التي تعلن فيها المقاومة أسر جنود إسرائيليين جدد منذ بداية العدوان قبل نحو 8 أشهر.
فيديو قوي..
وقعت القوة بين قتيل وجريح وأسير
عــاجــل | كتائب القسام تبث مشاهد جديدة من عملية نوعية وقوية نفذها مجاهدوها ضد قوات الاحتلال في مخيم جباليا.
وترجح الكتائب أن يكون من بين أفراد القوة الصهيوينة مرتزقة، وتعرض صورة أحدهم..#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/XBMzTw2xGq
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
سوريا.. 13 قتيلًا في اشتباكات متجددة في صحنايا قرب العاصمة دمشق
أفاد مصدر أمني سوري، اليوم الأربعاء، بأن مجموعات مسلحة خارجة عن القانون قتلت 13 عنصرًا من الأمن العام إثر هجوم شنته على مقرهم في أشرفية صحنايا جنوب العاصمة دمشق.
وذكر تلفزيون سوريا أن الاشتباكات المسلحة تجددت فجر اليوم في منطقة أشرفية صحنايا بريف دمشق، عقب هجوم شنته عناصر مسلحة على المدينة.
أخبار متعلقة اعتبارًا من الغد.. منع دخول المقيمين إلى العاصمة المقدسة دون تصريحاليوم يبدأ التطبيق.. منع دخول المقيمين إلى العاصمة المقدسة دون تصريحالعاصمة المقدسة.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهميةونقل التلفزيون عن تامر رفاعة الممثل عن المجتمع المحلي في أشرفية صحنايا قوله إن المهاجمين فصائل غير معروفة الانتماء، مناشدًا الحكومة السورية للتدخل لفض الاشتباكات في المدينة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مسلحون عند نقطة تفتيش في جرمانا بريف دمشق - أ ف ب
بدورها، نقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" عن مصدر أمني سوري قوله: "قامت مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر بإصابات متفاوتة".
وأضاف المصدر: "بشكل متواز، قامت مجموعات أخرى في نفس الوقت بالانتشار بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق، ما أدى لاستشهاد ستة أشخاص وجرح آخرين".
وأكدت وزارة الداخلية أنها "لن تتوانى مع هؤلاء المجرمين، وستضرب بيد من حديد كل من يسعى لزعزعة أمن سوريا واستهداف أبنائها".
وانتقلت الاشتباكات ذات الطابع الطائفي بين مسلحين مرتبطين بالسلطة وآخرين دروز إلى منطقة جديدة قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان وسكان وكالة فرانس برس الأربعاء، موقعة 13 قتيلا على الأقل.
وتوسعت الاشتباكات ليل الثلاثاء الأربعاء الى منطقة صحنايا القريبة من دمشق والتي يقطنها كذلك دروز ومسيحيون.