أمين عام مجلس التعاون: محاولات إسرائيل تقويض جهود “الأونروا” دلالة على عدم احترامها للمؤسسات والمنظمات الأممية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أدان معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأشد العبارات محاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي لتقويض جهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، من خلال تصنيفها بالإرهاب ورفع الحصانة عن موظفيها الذين يؤدون دورهم الإنساني في التخفيف من الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني بسبب الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة، والذي يعد دلالة على عدم احترامها للمؤسسات والمنظمات الأممية.
وشدد معاليه، في بيان له اليوم، على أن قوات الاحتلال الإسرائيلية ملزمة بتسهيل عمل المنظمات الإنسانية وفقاً للقرارات الدولية والإنسانية، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة قيام المجتمع الدولي بدعم أعمال وجهود الأونروا، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وجدد الأمين العام على المواقف الثابتة لدول مجلس التعاون تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية والأولى للعرب والمسلمين، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“حزب الله”: بعد انقضاء مهلة الـ60 يوماً الأمر متروك لقرار المقاومة
#سواليف
أشار مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في ” #حزب_الله ” اللبناني، وفيق صفا، في كلمة من موقع اغتيال الأمين العام السابق للحزب، حسن نصر الله، اليوم الأحد، إلى أن “المقاومة أفقدت الأمان للعدو في الداخل ونحن كنا وسنبقى في خدمة المقاومة ومع شعبها وسنمنع أي أذى عنهم في الداخل”.
وأكّد أن “الحزب لم ولن يهزم، وهو كما قال السيد حسن نصر الله وُلد وعلى جبينه النصر وهو أقوى من الحديد وأقوى مما كان”.
ورداً على سؤال إن لم ينسحب #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بعد مهلة الـ60 يوماً، قال صفا “الجيش اللبناني ولجنة المراقبة لم تتبلغ هذا الأمر ولكن بعد انقضاء الـ 60 يوم فالأمر متروك لقرار الحزب والمقاومة ماذا ستفعل؟، وكما قال الشيخ نعيم قاسم هذه مسؤولية الدولة التي وقعت الاتفاق وهي التي ستتابع إجراءات وقف إطلاق النار أو الخروقات”.
مقالات ذات صلة “كتيبة جنين”: سيطرنا على سلاح استخدمه أمن السلطة بجنين 2025/01/06ويسود وقف هش لإطلاق النار، منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي 2024 أنهى قصفا متبادلا بين الاحتلال و”حزب الله” بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/سبتمبر 2024.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب #قوات_الاحتلال تدريجيا إلى جنوب #الخط_الأزرق الفاصل مع #لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة #الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة على ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.