أمين عام مجلس التعاون: محاولات إسرائيل تقويض جهود “الأونروا” دلالة على عدم احترامها للمؤسسات والمنظمات الأممية
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أدان معالي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بأشد العبارات محاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي لتقويض جهود وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، من خلال تصنيفها بالإرهاب ورفع الحصانة عن موظفيها الذين يؤدون دورهم الإنساني في التخفيف من الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني بسبب الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة، والذي يعد دلالة على عدم احترامها للمؤسسات والمنظمات الأممية.
وشدد معاليه، في بيان له اليوم، على أن قوات الاحتلال الإسرائيلية ملزمة بتسهيل عمل المنظمات الإنسانية وفقاً للقرارات الدولية والإنسانية، مؤكداً في الوقت ذاته ضرورة قيام المجتمع الدولي بدعم أعمال وجهود الأونروا، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وجدد الأمين العام على المواقف الثابتة لدول مجلس التعاون تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية والأولى للعرب والمسلمين، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منظمة “الأونروا”: “إسرائيل” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم بالقدس
يمانيون../ قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأربعاء، إن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم مع اقتراب إغلاق ست مدارس تابعة لها في القدس الشرقية.
وقال مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريش في بيان على منصة “اكس”: “في أقل من عشرة أيام ستدخل أوامر الإغلاق الصادرة عن مسؤولين “إسرائيليين” بحق ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية حيز التنفيذ”.
وأوضح أن إغلاق المدارس “يهدد حق نحو 800 طفل وطفلة في التعليم ما يشكل انتهاكًا لالتزامات “إسرائيل “بموجب القانون الدولي”.
وأضاف: “لطالما كانت مدارس الأونروا في مخيم شعفاط جزءًا من النسيج الاجتماعي للمخيم منذ عقود، ما أتاح للأطفال تلقي تعليم عالي الجودة قرب منازلهم”.
وأردف فريدريش: “الفتيات الآن يخشين أن تتلاشى أحلامهن في أن يصبحن طبيبات أو عالمات إذا فقدن حقهن في التعليم”.
وكانت سلطات العدو قررت إغلاق ست مدارس للأونروا في مخيم شعفاط وسلوان ووادي الجوز وصور باهر بمدينة القدس، في الثامن من الشهر القادم.
وفي 28 أكتوبر 2024، صدق “كنيست” العدو الصهيوني و بأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل مناطق الاحتلال وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي نهاية يناير الماضي دخل القرار حيز التنفيذ.