سان فرانسيسكو-(أ ف ب) – باتت منصة “اكس”، الاسم الجديد لتويتر، تتيح لمشتركيها بخدمة “العلامة الزرقاء” إخفاء هذه العلامة من صفحاتهم الشخصية، بعدما بات ظهور هذه العلامة مُحرجاً لعدد كبير من مستخدمي المنصة منذ استحواذ إيلون ماسك عليها. ويمكن لمستخدمي الشبكة الاجتماعية الاشتراك بخدمة العلامة الزرقاء لقاء دفع بين 8 و11 دولاراً، مع حصولهم على امتيازات إضافية بينها مشاهدة إعلانات أقل وكتابة منشورات وتحميل مقاطع فيديو أطول، وإلغاء منشور أو تعديله.

وقبل أن يجعل ماسك الحصول على العلامة الزرقاء خدمة مدفوعة، كانت هذه العلامة مجانية وخاصة بالحسابات الموثقة. وباتت تشكل مصدر حرج للمستخدمين الذين لا يرغبون في الكشف عن أنهم يدفعون للشبكة الاجتماعية المملوكة للملياردير المثير للجدل، أو أولئك الذين سئموا من تلقي صور الميم الساخرة التي تتناول المشتركين في الخدمة. وقال موقع شبكة “اكس” الالكتروني (https://help.twitter.com/en) “بات يمكنكم اختيار ما إذا كنتم ترغبون في إخفاء العلامة الزرقاء من حساباتكم. وسيتم إخفاؤها من صفحاتكم الشخصية أو رسائلكم”. ورغم ذلك، قد تظهر العلامة الزرقاء “في أماكن معينة، في مؤشر إلى أنّ المستخدم مشترك في الخدمة”، وقد تُعطَّل بعض الأدوات طالما كانت العلامة مخفية. ولاقى هذا القرار تعليقات ساخرة كثيرة. وقال نائب رئيس تحرير “فيلادلفيا إنكوايرر”روس ماغلس “من الجنون أن ماسك نجح في تحويل هذا الرمز من مكانة اجتماعية مرغوب فيها بصورة كبيرة إلى أمر مخجل جداً لدرجة أن الأشخاص الذين يدفعون لقاء الحصول عليها قد يرغبون في إخفائها”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: العلامة الزرقاء

إقرأ أيضاً:

“واشنطن بوست” تسلط الضوء على مقابر جماعية قرب دمشق

سوريا – نشرت صحيفة “واشنطن بوست” تقريرا عن المقابر الجماعية في سوريا، مبينة أنه بحسب اللجنة الدولية لشؤون المفقودين فإنه يوجد 66 موقعا للمقابر الجماعية في أنحاء سوريا.

وأجرت الصحيفة الأمريكية مقابلة مع رجل يدعى فياض الحسن (55 عاما) وهو عامل نظافة في القطيفة، على بعد 25 ميلا شمال دمشق، مشيرة إلى أن كان يفرغ الجثث ويلقيها في خنادق عميقة محفورة في حقل قاحل على أطراف العاصمة السورية.

وقال الحسن للصحيفة إنه في يومه الأول بكى، مضيفا: “لا أستطيع النوم ليلا دون أن أرى المشهد مرة أخرى”.

فياض الحسن عامل نظافة سابق، أجبر على تفريغ الجثث من الشاحنات العسكرية إلى مقبرة جماعية في قطيفة، إحدى ضواحي شمال دمشق.

وذكرت الصحيفة أن الموقع الذي عمل فيه الحسن لمدة ثلاث سنوات بدءا من عام 2014 هو واحد من 10 مقابر جماعية حددها عمال الدفاع المدني ومنظمات حقوقية في منطقة دمشق وحدها منذ سقوط بشار الأسد.

وتقدر اللجنة الدولية لشؤون المفقودين أن هناك ما يصل إلى 66 موقعا مشابها في أنحاء سوريا، حيث سعى نظام الأسد إلى إخفاء القتل الجماعي لمعارضيه عن العالم خلال حرب أهلية استمرت نحو 14 عاما. وعندما تنقب هذه المقابر، قد تبدأ في كشف مصير أكثر من 150,000 شخص اختفوا أثناء النزاع.

وقال المدعي الدولي ستيفن راب إن هذه المواقع كانت جزءا من نظام “إرهاب الدولة” الذي سيقدم أدلة لمحاكمات جرائم الحرب المستقبلية. وخلال الأسبوع الماضي، زار راب عدة مقابر جماعية في سوريا، بما في ذلك تلك الموجودة في القطيفة.

راب، وهو سفير أمريكي سابق متجول لشؤون جرائم الحرب، كان يعمل على التحقيق في هذه المواقع بالتعاون مع لجنة العدالة والمساءلة الدولية المستقلة وغير الربحية، ومع فريق الطوارئ السوري، وهي مجموعة مقرها واشنطن تدافع عن المعارضة السورية.

وقاد الحسن الصحفيين إلى موقع آخر قريب، هذه المرة إلى قطعة أرض غير مميزة في مقبرة عادية. وقال إنه نقل الجثث إلى هنا مرة واحدة فقط، كاشفا أن العمال تلقوا أوامر بإطلاق النار على الكلاب أو تسميمها لمنعها من نبش الجثث.

وقال الحسن إنه لم يتحدث عن عمله قط، حتى لعائلته، وأضاف متذكرا كلمات أحد الضباط له: “من الأفضل أن تلقي بهم، وإلا سنلقيك معهم”.

وأوضح أن جنودا من الجيش السوري كانوا يتمركزون حول محيط موقع الدفن ويوجهون أسلحتهم نحوه بينما كان يفرغ الجثث.

وأفادت الصحيفة بأنه في سجن صيدنايا، وهو الأكثر شهرة بين سجون الأسد، تشير السجلات المبعثرة في أرجاء المكان إلى حجم الموت الذي وقع داخل أسواره.

وأظهر دفتر سجلات اطلعت عليه “واشنطن بوست” أنه في يوم واحد من عام 2015، تم تمييز أسماء 25 سجينا على أنهم أرسلوا إلى مستشفى عسكري. وكانت كلمة “جثة” مكتوبة بجانب كل اسم. وفي اليوم التالي، تم إدراج 18 اسما لنقلهم، حيث تم تصنيف أربعة منهم كجرحى، والباقون كجثث.

وحسب الخبراء فإن عملية التنقيب عن القبور وتحديد هوية الضحايا ستستغرق سنوات، إن لم يكن عقودا.

وقد استعاد عمال الدفاع المدني بالفعل مئات الجثث من المستشفيات العسكرية ومواقع أخرى في دمشق كانت لا تزال تنتظر الدفن. في الأسبوع الماضي، تم تسليم 35 جثة إلى المشرحة في مستشفى المجتهد بالعاصمة، حيث تفحص أفراد العائلات الوجوه الهزيلة والمشوهة للضحايا.

المصدر: “واشنطن بوست”

مقالات مشابهة

  • هيئة المسرح والفنون الأدائية تطرح رخصها على منصة “أبدع”
  • الهيئة العامة للأوقاف تتيح خدماتها الرقمية عبر تطبيق “توكلنا”
  • “واشنطن بوست” تسلط الضوء على مقابر جماعية قرب دمشق
  • إيلون ماسك يطلق تطبيق Grok بالمجان لمنافسة chatgpt
  • مركز ريادة يطلق منصة “رَادَ” لتعزيز وتنمية قدرات القطاع الوقفي
  • “شبيغل”: الطبيب السعودي أعلن أنه سيموت عام 2024 وتركة وصية غريبة قبل تنفيذ هجومه في ألمانيا
  • ابتداء من الفاتح جانفي.. دولة بـ “شنغن” ترفع الحواجز أمام العمال الأجانب
  • إيلون ماسك يصدم مستخدمي منصة X بزيادة جديدة في أسعار الاشتراك
  • أمانة العاصمة المقدسة تقدّم تصريح الخدمات المنزلية عبر منصة “بلدي”
  • شايبي: “مرحلة التصفيات كانت مثالية بالنسبة لنا”