قائد سابق في الحرس الثوري يترشح للانتخابات الرئاسية في إيران
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
أعلن السبت القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني، حيدر حقانيان، الذي يخضع لعقوبات أمريكية، ترشحه للانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران المقررة الشهر المقبل، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية.
كما هو الحال مع جميع المرشحين، سيتعين على حقانيان الحصول على موافقة مجلس صيانة الدستور المكون من 12 عضواً على ترشحه.
لم تكشف المعلومات الكثيرة عن دور حقانيان في الحرس الثوري الإيراني.
يُذكر أن حقانيان مثل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، الذي يتبارى معه على الرئاسة، يخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019 بسبب دوره في “الدائرة الداخلية” للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، المسؤولة عن تعزيز القمع داخلياً وخارجياً للنظام.
أعلن حقانيان أن ترشحه يأتي “بقرار شخصي”، مؤكداً أنه “ملم بشكل كامل بقضايا البلاد”.
وأكد أنه أقام علاقات وثيقة مع مسؤولين بارزين في مؤسسات الدولة “خلال 45 عاما من الخدمة في الإدارة الرئاسية ومكتب المرشد الأعلى”.
وحُدد موعد الانتخابات في 28 يونيو، بعد مقتل إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في 19 مايو.
وبدأت وزارة الداخلية، الخميس، بتلقي طلبات المرشحين، في مهلة تمتد حتى الإثنين.
وأعلنت شخصيات أخرى ترشحها أيضا بينها رئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني، والنائبة السابقة زهرة إلهيان وهي أول امرأة تخوض السباق، والرئيس السابق للبرلمان الإيراني السياسي المعتدل علي لاريجاني، والمحافظ السابق للبنك المركزي الإيراني الإصلاحي عبد الناصر همتي، والمفاوض السابق في الملف النووي المحافظ سعيد جليلي.
وسيعلن مجلس صيانة الدستور القائمة النهائية للمرشحين في 11 يونيو. واستبعد المجلس العديد من المرشحين الإصلاحيين والمعتدلين من الانتخابات الرئاسية الأخيرة في العام 2021، وبينهم علي لاريجاني.
فرانس برس
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مختص بالشأن الإيراني يوضح ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 حتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النوويوأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيرانوأشار، إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت، إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسياوأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.