رام الله – (د ب أ)- قالت مصادر فلسطينية إن الجيش الإسرائيلي شن فجر اليوم  الخميس، حملة اعتقالات في الضفة الغربية طالت 16 فلسطينيا من بينهم قيادي في حركة الجهاد الإسلامي. وذكرت مصادر في مؤسسات حقوقية فلسطينية لوكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. أ ) أن قوات الجيش شنت حملة مداهمات شملت مدن الخليل ونابلس وجنين وقلقيلية وتضمنت اقتحام منازل سكنية.

وأوضحت المصادر أن من بين المعتقلين القيادي في حركة الجهاد الإسلامي سلطان خلوف بعد اقتحام منزله في جنين. وحسب المصادر ، اندلعت اشتباكات بين مسلحين وقوات إسرائيلية خلال حملة المداهمة في الخليل وجنين من دون وقوع إصابات. ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقال شبه يومية في مدن الضفة الغربية بدعوى ملاحقة “مطلوبين” لأجهزته الأمنية.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

الجهاد الإسلامي: نتنياهو يقوم بمناورة سياسية عبر إلقاء التهم علينا

أوضح محمد الهندي، نائب أمين عام "الجهاد الإسلامي"، أن اتهامات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحركة "حماس" بالتنصل من أجزاء اتفاق وقف إطلاق النار، لا قيمة لها.

الخارجية تشدد على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دون تأخر رئيس الوزراء: مصر جاهزة لتقديم كل الدعم اللوجيستي للأشقاء في غزة


وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف الهندي، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن "نتنياهو يقوم بمناورة سياسية عبر إلقاء التهم علينا، ولم يعد أمامه أي فرصة لوضع عراقيل أمام اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار الهندي، إلى أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن 250 أسيرًا من أصحاب الأحكام المؤبدة.
وأوضح أن الانسحاب من محور صلاح الدين سيتم بشكل تدريجي، وسينتهي بنهاية المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكان نتنياهو قد اتهم حركة "حماس" بالتراجع عن بعض تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة يوم الخميس، مما أدى إلى تأخير موافقة الحكومة الإسرائيلية عليه.

وكان مكتب نتنياهو أعلن صباح اليوم الخميس أن رئيس الوزراء وجه الفريق التفاوضي الموجود بالعاصمة القطرية الدوحة بـ"التمسك بالتفاهمات التي تم التوصل إليها ورفض محاولات الابتزاز في اللحظة الأخيرة من قبل حماس بشكل قاطع".

وأعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، أمس الأربعاء، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".

وقالت "حماس" إن هذا الاتفاق هو "ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا".

وبحسب ما ورد، فإن المرحلة الأولى للصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة، و400 من الأحكام العالية، و1000 أسير من قطاع غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، بالإضافة إلى جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم من "صفقة شاليط" والنساء والأطفال.

حماس ترد على على اتهامات نتنياهو بخصوص اتفاق غزة

ردت حركة حماس على الاتهامات التي طالتها من بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن التراع عن بعض أجزاء اتفاق غزة.

ونقلت تقرير صحفية محلية تصريح القيادي في الحركة عزت الرشق قال فيه :"حماس ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الوسطاء".

وتسم القيادي في الحركة سامي أبو زهري بنفس الفكرة قائلاً  :"لا أساس لمزاعم نتنياهو عن تراجع الحركة، على أمريكا إلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق".

يُذكر أن بنيامين نتنياهو قد اتهم حركة حماس بالتراجع عن بعض تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الخميس، مما أدى إلى تأخير موافقة الحكومة الإسرائيلية عليه.

وقال نتنياهو في بيان: "تتراجع حماس عن أجزاء من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الوسطاء". في محاولة لانتزاع تنازلات في اللحظة الأخيرة".

وكانت مصر بمُشاركة الشركاء في قطر وأمريكا قد نجحت في الوصول إلى اتفاقٍ مُلزم للأطراف المُتحاربة بشأن إيقاف الحرب المُستمرة على غزة منذ أكتوبر 2023.

ويأمل الشعب الفلسطيني ان يتوقف عداد الشهداء الذي يقترب من حاجز الـ 50 ألف منذ بداية العدوان.

تعمير غزة بعد انتهاء الحرب يتطلب خطة شاملة ترتكز على الجوانب الإنسانية والتنموية والسياسية. يبدأ ذلك بإنهاء الحصار المفروض على القطاع، مما يتيح إدخال المواد الأساسية لإعادة الإعمار، مثل الإسمنت والحديد، إلى جانب تسهيل حركة الأفراد والبضائع.

يحتاج القطاع إلى إعادة بناء بنيته التحتية التي دمرتها الحرب، بما في ذلك المنازل، والمدارس، والمستشفيات، وشبكات الكهرباء والمياه.

يتطلب هذا تمويلًا دوليًا من خلال تبرعات الدول المانحة والمؤسسات الدولية، مع ضمان الشفافية في توزيع الأموال وتنفيذ المشاريع.

إلى جانب البنية التحتية، يجب التركيز على توفير الدعم النفسي والاجتماعي لسكان غزة الذين تأثروا بالحرب، خاصة الأطفال والنساء. كما أن تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال دعم المشاريع الصغيرة، وخلق فرص عمل مستدامة، وتنشيط القطاعات الزراعية والصناعية يُعدّ أمرًا أساسيًا لاستقرار المجتمع.

لتحقيق نجاح طويل الأمد، يجب أن تترافق جهود التعمير مع تسوية سياسية شاملة تُنهي التوترات المستمرة وتضمن حق الفلسطينيين في حياة كريمة وآمنة.

مقالات مشابهة

  • الجهاد الإسلامي: القصف على غزة يؤدي لقتل الأسرى الإسرائيليين
  • قوات العدو تنفذ حملة اعتقالات في الضفة الغربية
  • “الشاباك” الإسرائيلي يطلب بدء الهجوم على الضفة الغربية
  • الجهاد الإسلامي: نتنياهو يقوم بمناورة سياسية عبر إلقاء التهم علينا
  • حركة الجهاد الإسلامي: اتفاق مشرف لوقف العدوان والانسحاب وتبادل الأسرى
  • الجهاد الإسلامي تصدر بياناً بخصوص إعلان وقف النار في غزة
  • الجهاد الإسلامي: المقاومة ستبقى يقظة لضمان تنفيذ الاتفاق
  • الجهاد الإسلامي: صمود المقاومة أجبر إسرائيل على التراجع عن أهدافها
  • الجهاد الإسلامي تدين جريمة العدو في جنين و استشهاد ستة فلسطينيين
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في الضفة الغربية