السيسي يستقبل جراهام من طالب بضرب غزة بالقنابل لنووية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، السيناتور “ليندسي جراهام”، زعيم الأقلية الجمهورية باللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن السيناتور جراهام أشاد خلال اللقاء بالدور المحوري والأساسي الذي تقوم به مصر لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، فضلاً عن الشراكة الاستراتيجية التي تجمع مصر والولايات المتحدة، والتي أثبتت الأزمات المتتابعة إقليمياً وعالمياً أهمية مواصلة الجهود لتعزيزها، كونها من أهم ركائز الاستقرار الإقليمي، منوهاً بالجهود والوساطة المصرية لاحتواء الموقف في قطاع غزة، ومثمناً الأعباء التي تتحملها مصر لإنفاذ المساعدات الإغاثية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن السيناتور جراهام حرص على الاستماع لرؤية السيد الرئيس حول سبل حل الأزمة في قطاع غزة، حيث أكد الرئيس في هذا الصدد أهمية تكاتف الجهود الدولية لوقف الحرب ومنع توسع تداعياتها إنسانياً وأمنياً، محذراً من خطورة استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وما يرتبط بها من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها أهالي القطاع، فضلاً عن انعكاساتها على الأمن الإقليمي، ومؤكداً ضرورة انخراط كافة الأطراف بجدية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وبما يسمح بالتقدم نحو تطبيق حل الدولتين، كونه المسار الأمثل لضمان العدل والأمن المستدام بالمنطقة.
لا مرحبا به
استقبال السيسي لجراهام أثار استياء الكثير من السياسيين والدبلوماسيين. السفير محمد مرسي مساعد وزير الخارجية المصري قال إن السيد الرئيس يستقبل السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام الذي طالب بضرب غزة بالقنابل النووية.
وأضاف أن ما حدث تقدير غير مستحق وزيارة لا يرحب بها. النعال أولى به مواطنون عبروا عن استيائهم من الاستقبال والزيارة ، مؤكدين أن مسؤولا بهذا القدر من التعصب لا يليق به سوى الضرب بالنعال.
السؤال الذي فرض نفسه: هل من حق الدبلوماسية المصرية مناقشته فى رأيه المتطرف أثناء الزيارة؟ ا
لسفير مرسي أجاب ب: لا أعلم. ماذا وراءها؟
زيارة السيناتور المتطرف أثارت عاصفة من التساؤلات حول المغزى منها في هذا التوقيت الحرج.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد على الاهتمام الذي توليه مصر لعلاقاتها مع موزمبيق
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج الدكتور بدر عبد العاطي، على الاهتمام الذي توليه مصر لعلاقاتها مع موزمبيق والذي برز في زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى موزمبيق في 2023.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه وزير الخارجية مع ماريا مانويلا لوكاش وزيرة خارجية موزمبيق، وقدم خلاله التهنئة للوزيرة الموزمبيقية على توليها منصب وزير الخارجية، معرباً عن تطلعه للعمل المشترك لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات.
وأشار وزير الخارجية إلى أهمية تعزيز أطر التعاون القائمة، واستشراف آفاق جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية، خاصة مع الاحتفال العام الجاري بذكرى 50 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد الوزير على مواصلة التزام مصر بدعم جهود موزمبيق في مجال مكافحة الإرهاب من منظور شامل للأبعاد الأمنية والعسكرية والفكرية والاجتماعية والتنموية، منوهاً إلى الدور الهام الذي يمكن أن يقوم به مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام في هذا الصدد.
وناقش الوزيران ترتيبات عقد الجولة الأولى من المشاورات السياسية بين البلدين خلال العام الجاري.. كما تناولا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها ترتيبات انعقاد قمة الاتحاد الأفريقي القادمة والمسائل الخاصة بتعزيز عمل أجهزة الاتحاد والإصلاح المؤسسي.
واتفق الوزيران على مواصلة التشاور و التنسيق وتبادل تأييد ترشيحات البلدين في المنظمات الإقليمية والدولية.
اقرأ أيضاًمساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: أمريكا تهدد النظام الدولي.. والموقف يتطلب تبكير القمة العربية
وزير الخارجية: جهود مصرية مكثفة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الهندي سبل تعزيز التعاون المشترك