أستاذ علوم سياسية: مقترح بايدن لوقف حرب غزة هدفه كسر عزلة إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، أن مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الأسرى، يستهدف كسر العزلة على الاحتلال.
أسامة كمال: مجزرة "الخيام" يوم أسود بالتاريخ.. ومقترح بايدن لا يقدم جديد الموافقة بالإجماع على مقترح بايدن داخل المجلس الحربي الإسرائيليوأضافت خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، السبت، أن هناك ترحيب أممي أوروبي بالمقترح الأمريكي الذي أعلنه بايدن.
وأوضحت أن واشنطن تقصد إنهاء حالة الاحتقان الموجودة وكيفية إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ولكن الأمر الأرجح هو كسر العزلة علي إسرائيل.
مقترح بايدنوفى وقت سابق، دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، حركة حماس إلى الموافقة على عرض جديد من إسرائيل لإطلاق سراح المحتجزين مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلًا إن هذه هي الطريقة الأمثل للبدء في إنهاء هذا الصراع المميت.
وأضاف "بايدن"، في خطاب بشأن الشرق الأوسط، أمس الجمعة، أن "وقف إطلاق النار، سيمَكِّن من توزيع المساعدات بأمان وفعالية على جميع المحتاجين إليها".
وتابع: "بصفتي شخصًا كان له التزام طويل تجاه إسرائيل، وبصفتي الرئيس الأمريكي الوحيد الذي زار إسرائيل في وقت حرب، وبصفتي شخصًا أرسل القوات الأمريكية للدفاع المباشر عن إسرائيل حينما هاجمتها إيران، أطلب منكم التروي والتفكير فيما سيحدث إذا ضاعت هذه اللحظة، لا يمكننا تضييع هذه اللحظة".
وقال "بايدن" إن إسرائيل عرضت مقترحًا جديدًا شاملًا، مُشيرًا إلى أن "إسرائيل تعرض سحب كل قواتها من غزة لمدة ستة أسابيع".
وأشار إلى أن "المرحلة الثانية ستشهد تبادل كل المحتجزين الأحياء المتبقين وستنسحب القوات الإسرائيلية، وفي المرحلة الثالثة، ستكون هناك خطة إعمار كبيرة لغزة".
وتابع قائلًا إنه "خلال الأسابيع الستة من المرحلة الأولى، ستتفاوض إسرائيل مع حماس على الوصول للمرحلة الثانية، والتي ستشهد نهاية دائمة للأعمال القتالية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بايدن غزة العلوم السياسية الرئيس الأمريكى الوفد بوابة الوفد مقترح بایدن
إقرأ أيضاً:
الشيوخ الأمريكي يعارض مقترحًا بوقف مبيعات الأسلحة لـ"إسرائيل"
واشنطن - صفا
عارض مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون كان من شأنه أن يوقف بيع بعض الأسلحة لـ"إسرائيل"، قدمه السيناتور المستقل بيرني ساندرز، مع عدد من المشرعين الديمقراطيين.
وتشمل المساعدات المقترح حظر إرسالها إلى "إسرائيل"، وفقاً لمشروع القانون المرفوض، ذخائر الدبابات وطائرات إف-15 آي إيه ومدافع الهاون.
وأيد مشروع القانون 18 عضواً، في حين عارض 79 من أصل 100 عضو في مجلس الشيوخ القرار الذي كان سيوقف، في حال إقراره، بيع ذخائر دبابات إلى "إسرائيل".
ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في وقت لاحق على قرارين آخرين من شأنهما وقف شحن نوعين آخرين من المعدات العسكرية الهجومية.
وكانت كل الأصوات المؤيدة للإجراء لأعضاء ديمقراطيين، بينما شمل الرفض نوابا من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وكان المؤيدون لمشروع القانون يأملون أن يؤدي فرض التصويت إلى حماية المدنيين في قطاع غزة، عبر الضغط على الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية.
وجرى تقديم المشروع وسط تصاعد الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة، كما يأتي بعد انتهاء مهلة 30 يوما التي حددتها إدارة بايدن، في وقت سابق من هذا الشهر لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، من أجل "تحسين الوضع الإنساني" في قطاع غزة والسماح بإيصال مساعدات إغاثية.
وكان من المتوقع ألا يعتمد مشروع القرار المذكور، إذ يبدي عدد كبير من أعضاء الكونغرس دعماً ثابتاً لـ"إسرائيل"، وكانت الموافقة على عرقلة البيع، إن تمت، ستمثل تحولا في دعم الكونغرس للكيان الاسرائيلي التي ظلت لسنوات أكبر مستقبل للمساعدات العسكرية الأميركية.
وفي وقت سابق، دعا أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة بايدن، إلى وقف إمداد "إسرائيل" بالأسلحة، متّهمين واشنطن بالتواطؤ في فظائع الحرب على قطاع غزة.
وعرض السيناتور المستقل بيرني ساندرز مع عدد من المشرعين الديمقراطيين، نصوصا عدة تدين المساعدات الأميركية لإسرائيل، تمثل مشروع القرار الذي صوت عليه اليوم.
وأكد أن "الولايات المتحدة متواطئة في هذه الفظائع، وأن هذا التواطؤ يجب أن يتوقف وهذه هي فحوى مشاريع القرارات هذه".
وقال ساندرز في مؤتمر صحفي إن "ما يحدث في غزة يصعب وصفه"، مشيرا إلى مقتل عشرات آلاف المدنيين في القطاع الفلسطيني، وتدمير المباني و"منع إسرائيل دخول مساعدات إنسانية تشتد الحاجة إليها".
وأضاف "لكن ما يجعل الوضع أكثر إيلاماً هو أن القسم الأكبر مما يحدث هناك ينفّذ بأسلحة أميركية وبدعم من دافعي الضرائب الأميركيين".