قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن ردود الأفعال لا زالت تتوالى حول مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، حول التهدئة في قطاع غزة، فبينما قالت حماس إنها تنظر بإيجابية حول المقترح الذي يستهدف إيقاف إطلاق النار لكنها لن تدخل مفاوضات شروطها إسرائيلية بحتة، ولن تقبل بغير تواجد مصري فلسطيني على معبر رفح.

الداخل الإسرائيلي ممزق

تابعت عبر برنامجها «كلمة أخيرة»، المذاع على قناة «on»: «بالرغم من أن المقترح الأمريكي، لا يختلف عن الطرح المصري؛ لكن الفارق هنا أنه على لسان الرئيس الأمريكي وللمرة الأولى، يأتي على على الداخل الإسرائيلي الممزق الذي تتنازعه أطراف بين التطرف وطرف آخر يرغب في إنهاء الحرب وتسلم الأسرى».

إعادة إعمار غزة

ولفتت إلى أن الجديد في مقترح الرئيس الأمريكي، هي ثلاث عبارات مهمة، وهي إيقاف الحرب وانسحاب إسرائيل وإعادة إعمار غزة، مشيرة إلى أن ذلك يعتبر بمكانة إعلان أمريكي أن تلك الحرب لم تؤت أي نتائج سواء على الصعيد السياسي أو على صعيد المليارات التي تدفقت على إسرائيل عسكريا وأن النتائج على الأرض لم تحقق سوى دمار غزة واستشهاد 36 ألف فلسطيني.

فشل تل أبيب في تحقيق أهدافها

وعن أهمية التوقيت لمقترح بايدن عقبت قائلة: «أسباب عديدة وراء التوقيت في طليعتها منها إدراك واشنطن فشل تل أبيب في تحقيق أهدافها حتى أقل هدف وهو الإفراج عن المحتجزين، وفي الوقت ذاته تصاعد حدة الانتقادات في الداخل الأمريكي نفسه لإسرائيل مع تراجع رقعة حصانتها مع قرارات العدل و«الجنائية الدولية» بما يحرج واشنطن، ومع تلك الأسباب يأتي اقتراب الانتخابات الأمريكية الذي يدفعها لدعم جولة المفاوضات الأخيرة القادمة والتي ستكون فيها مصر وقطر فاعلتين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لميس الحديدي واشتطن بايدن

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي عن مشاجرة طالبات التجمع: الأولاد واقفين يتفرجوا ويصفقوا.. تربية إيه دي؟

أعربت الإعلامية لميس الحديدي عن أسفها من الموقف السلبي للطلاب، وانتقدت سلوكهم أثناء المشاجرة التي وقعت بين طالبتين داخل مدرسة كابيتال الدولية بالقاهرة.

وقالت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E» إن القضية لا تكمن في مدة المشاجرة، التي تقول المدرسة إنها استمرت 30 ثانية، بل في سلبية الطلاب الذين وقفوا يشاهدون ويصفقون، معلقة: «القضية أن باقي الأولاد واقفة تتفرج وتصفق.. تربية إيه دي؟».

وتابعت: «مدرسة إيه اللي العيال واقفة تتفرج وتصفق ورافعة الموبايل تصور، والأولاد واقفة تضحك وبتعمل كفك حاجة زي الفل».

وأضافت:«العيال مبسوطة وعاملة احتفال ببنت اتكسر أنفها.. كدا لا تربية ولا تعليم، لا تربية عيال في بيوتهم، ولا في المدرسة.. غير التعليم قصة ثانية»، معتبرة الفيديو الذي نشرته المدرسة يُدينها أكثر ما يبرئها.

فصل الطالبات المعتديات بعد الواقعة

وفي السياق ذاته، وجه وزير التربية والتعليم باتخاذ إجراءات حاسمة، شملت وضع المدرسة تحت الإشراف المالي والإداري، وفصل الطالبات المعتديات فصلا نهائيًا، وحرمانهن من التقديم في أي مدرسة حتى بداية العام الدراسي المقبل.

كما تقرر فصل الطلاب الذين صوروا الواقعة ونشروها لمدة أسبوعين، وإحالة جميع المخالفات الخاصة بالإهمال في الإشراف والمتابعة إلى الشؤون القانونية بالوزارة.

خناقة مدرسة التجمع

ترجع أحداث خناقة مدرسة التجمع يوم 16 يناير الجاري حيث تعدت طالبة على زميلتها في مدرسة دولية، أدت إلى إصابتها في أنفها وعلى إثرها تم نقلها إلى المستشفى.

اقرأ أيضاًوالد طالبة «خناقة التجمع» يكشف تفاصيل جديدة عن الواقعة

«مدرسة التجمع» تكشف تفاصيل جديدة في خناقة الطالبات

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: العفو الذي أصدره بايدن وترامب تقويض لسيادة القانون
  • أنغام مع لميس الحديدي: أكرم حسني فاجأنا كشاعر.. وجرأته في الكتابة يحسد عليها
  • لميس الحديدي عن مشاجرة طالبات التجمع: الأولاد واقفين يتفرجوا ويصفقوا.. تربية إيه دي؟
  • عاد لينتقم.. لميس الحديدي عن خطاب تنصيب ترامب: كان حادًا ومتحديًا
  • تعليق ناري من لميس الحديدي على إلغاء امتحان مادة التربية الدينية بالقاهرة
  • لميس الحديدي عن إلغاء امتحان التربية الدينية بالقاهرة: «الطلاب طلعوا من نص الوقت»
  • لميس الحديدي: ترامب عاد للبيت الأبيض بموقف واضح ضد من أساءوا إليه
  • تعليق ناري لـ لميس الحديدي على إلغاء امتحان التربية الدينية
  • لميس الحديدي: خطاب ترامب حاد ويضع أجندة صارمة لأمريكا
  • باحث سياسي: إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هشة وضعيفة