الاحتلال يوافق على قبول 33 من الأسرى أحياء أو قتلى
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
سرايا - قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "مكان" إن تل أبيب وافقت على قبول 33 من الأسرى احياء أو اموات في المرحلة الأولى وإنهاء الحرب في المرحلة الثانية.
ووفق الهيئة الرسمية، فقد أكد مصدر سياسي في الاحتلال الإسرائيلي أن "المفاوضات مبنية على أن نهايتها ستؤدي إلى تدمير قدرات حماس".
وفي وقت سابق، قال مسؤول سياسي في الاحتلال إن تل أبيب تقبل معظم تفاصيل المقترح الجديد الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنها سنحتفظ بالحق في استئناف القتال إذا خرقت حماس التزاماتها.
وأشار المصدر في تصريح لصحيفة "معاريف" العبرية إلى أن شروط إسرائيل لإنهاء الحرب لم تتغير، وهي تشمل تدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية، وإطلاق سراح جميع المختطفين، وشرط ألا تشكل غزة خطرا على إسرائيل.
وصرح بأن مخطط الإفراج عن المختطفين يجب أن يسمح لإسرائيل بالمطالبة بتلبية جميع هذه الشروط قبل سريان وقف دائم لإطلاق النار.
وقال المصدر الدبلوماسي أيضا إن المخطط يجب أن يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن الـ 125، أولا مرحلة إنسانية مع وقف مؤقت للقتال من أجل إطلاق سراح العشرات من النساء والبالغين والحالات الإنسانية، تتم خلالها المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق للإفراج عن جميع المختطفين والضحايا الآخرين، والانتقال إلى وقف دائم لإطلاق النار.
ووفقا للاتفاق، ستصر إسرائيل على أن يبدأ تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة فقط بعد التوصل إلى اتفاق على شروط وقف إطلاق النار، كما هو مذكور في نص الاقتراح والذي بموجبه سيتم في موعد لا يتجاوز اليوم 16 بدأ مفاوضات غير مباشرة بين الجانبين من أجل صياغة اتفاق على شروط تنفيذ المرحلة 2 من هذا الاتفاق.
وشدد المسؤول السياسي على أنه وبحسب الخطوط العريضة، تحتفظ إسرائيل بالحق في استئناف القتال في أي وقت إذا خرقت حماس التزاماتها في الاتفاق بما في ذلك عدم إطلاق سراح عدد الرهائن الذي سيتم الاتفاق عليه، وعندما يكون لدى إسرائيل انطباع بأن المفاوضات عقيمة وغير مجدية وتهدف فقط لإهدار الوقت.
وعرض الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة 31 مايو 2024 مقترحا يهدف لوقف النار وتبادل للأسرى وإعادة إعمار غزة، وهو مؤلف من 3 مراحل.
تتضمن المرحلة الأولى وقف إطلاق النار والإفراج عن عدد محدود من الأسرى وانسحاب إسرائيلي.
وتشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الأسرى، والانسحاب الإسرائيلي الكامل.
أما المرحلة الثالثة تشمل إعادة الإعمار وإعادة الجثث.
وردا على ذلك قال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية مساء الجمعة إن بنيامين نتنياهو لديه إصرار على عدم إنهاء الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
والسبت أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانا جديدا أكد فيه أن إسرائيل ترفض فكرة وقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة "قبل تدمير قدرات حركة حماس العسكرية والسلطوية".
وجاء في بيان لمكتب نتنياهو: "لم تتغير شروط إسرائيل لإنهاء الحرب، تدمير قدرات حماس العسكرية والسلطوية، وإطلاق سراح كافة الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل. وبموجب الاقتراح، ستواصل إسرائيل الإصرار على استيفاء هذه الشروط قبل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وأضاف: "فكرة موافقة إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار قبل استيفاء هذه الشروط هي فكرة غير مقبولة".
من جهتها أعلنت حركة "حماس" أنها تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من دعوته لوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة وتبادل للأسرى.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف دائم لإطلاق النار إطلاق النار تدمیر قدرات إطلاق سراح وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
حماس: حسن سلامة يتعرض لتعذيب ممنهج في سجون الاحتلال
كشف مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن تعرض الأسير الفلسطيني حسن سلامة لتعذيب ممنهج داخل زنازين العزل في سجن مجدو، منذ عدة أشهر، في ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية.
وأضاف مكتب إعلام الأسرى في بيان مساء الأربعاء، أن الأسير سلامة تعرّض إلى 6 اعتداءات جسدية خلال الشهرين الماضيين، إلى جانب تجويع متعمد أدى إلى إنهاك جسده، حيث انخفض وزنه إلى 62 كيلوغراما.
وأكد البيان أن سلامة يعاني من تساقط في الأسنان وضعف شديد في البصر، وسط حرمان متعمد من الحصول على نظارة طبية.
والأسير سلامة قائد عسكري فلسطيني، من مواليد خان يونس عام 1971، شارك في الانتفاضة الأولى، وأصبح من قادة كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ومحكوم بالسجن المؤبد 48 مرة، ورفض الاحتلال الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل الأسرى عام 2011.
وبالتزامن مع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، صعدت السلطات الإسرائيلية من إجراءاتها ضد الأسرى، بما في ذلك عمليات الإهانة والضرب والتعذيب والحرمان من الطعام، وهي ظروف أدت إلى وفاة 65 أسيرا، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وحتى مطلع أبريل/نيسان 2025، تجاوز عدد الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية 9900 أسير، بينهم نحو 400 طفل و27 أسيرة، بحسب النادي.
إعلانوترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.