الانتفاخ أبرزها.. أعراض تشير إلى عدم تحمل اللاكتوز
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
بدأ المزيد والمزيد من البالغين في التوقف عن تناول منتجات الألبان بسبب عدم تحمل اللاكتوز، يحدث هذا لأنه مع تقدمنا في العمر، يصبح من الصعب على الجسم معالجة سكر الحليب.
قدم الأطباء العديد من التوصيات التي من شأنها أن تساعد في تحديد وجود عدم تحمل اللاكتوز، وبادئ ذي بدء، يجب الانتباه إلى الجهاز الهضمي ومن العلامات الواضحة على وجود مشاكل هو الانتفاخ أو الإسهال بعد عدة ساعات من شرب كمية صغيرة من الحليب، مثل اللاتيه.
لتحديد المرض بشكل أكثر دقة، تحتاج إلى استشارة الطبيب والخضوع لاختبار وجود الجالاكتوز في الدم بالنسبة لأولئك الذين يشعرون بالقلق بشأن حالتهم، يوصي الأطباء بتناول الأطعمة التي تحتوي على أقل نسبة من اللاكتوز: الزبادي، والأجبان الصلبة، والقشدة يمكنك أيضًا تناول الحليب المكثف والآيس كريم.
أسباب عدم تحمل اللاكتوز
لا يستطيع الأشخاص المصابون بعدم تحمل اللاكتوز هضم السكر (اللاكتوز) الموجود في الحليب بشكل كامل. نتيجة لذلك، فإنهم يصابون بالإسهال والغازات والانتفاخ بعد تناول منتجات الألبان أو شربها وعادةً ما تكون هذه الحالة، التي تُسمى أيضًا سوء امتصاص اللاكتوز، غير ضارة، لكن أعراضها قد تكون غير مريحة.
عادةً ما يكون إنتاج كمية قليلة للغاية من الإنزيم الذي يتم إنتاجه في الأمعاء الدقيقة (اللاكتاز) مسؤولاً عن الإصابة بعدم تحمل اللاكتوز، ويمكن أن يكون لديك مستويات منخفضة من اللاكتاز ولكنك لا تزال قادرًا على هضم منتجات الألبان ولكن إذا كانت المستويات لديك منخفضة جدًا، فعندئذ تصبح مصابًا بعدم تحمل اللاكتوز، ما يؤدي إلى ظهور أعراض عليك بعد تناول منتجات الألبان أو شربها.
ويحدث عدم تحمل اللاكتوز عندما لا تنتج أمعاؤك الدقيقة ما يكفي من أحد الإنزيمات (اللاكتاز) لهضم سكر الحليب (اللاكتوز).
وفي الظروف الطبيعية، فإن اللاكتاز يحول سكر اللبن إلى سُكّرين بسيطين، الجلوكوز والجالاكتوز، ويُمتصان إلى مجرى الدم عبر بطانة الأمعاء.
وإن كنت مصابًا بنقص اللاكتاز، فإن اللاكتوز الموجود في طعامك يتحرك إلى القولون بدلاً من أن يُعالج ويُمتص. وفي القولون، تتفاعل البكتيريا الطبيعية مع اللاكتوز غير المهضوم، ويسبب ذلك علامات عدم تحمل اللاكتوز وأعراضه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللاكتوز منتجات الألبان الجهاز الهضمي الانتفاخ عدم تحمل اللاکتوز منتجات الألبان
إقرأ أيضاً:
«أعراض وعلاج مرض التوحد».. ندوة تثقيفية في دار الكتب بطنطا
نظمت مكتبة دار الكتب بطنطا اليوم الاثنين 7 أبريل، ندوة بعنوان "أعراض وعلاج مرض التوحد"، أدارتها نيفين زايد، مديرة دار الكتب.
ألقت الدكتورة إيناس البنداري، مدرس الصحة النفسية والتربية الخاصة بكلية التربية جامعة طنطا، محاضرة تناولت فيها تعريف مرض التوحد كاضطراب نمائي يمكن اكتشافه خلال أول ثلاث سنوات من عمر الطفل.
بدأت الدكتورة إيناس حديثها بتوضيح أبرز أعراض مرض التوحد، مثل مشاكل التواصل التي تشمل التواصل اللفظي والبصري، وصعوبة التفاعل الاجتماعي وعدم القدرة على الاندماج مع الآخرين. كما أشارت إلى السلوكيات النمطية مثل حركات الدوران أو الرفرفة، وأوضحت أن فرط النشاط ليس سمة عامة بين جميع الأطفال المصابين بالتوحد.كما تحدثت عن الاضطرابات المعرفية، مثل مشاكل الإدراك والحواس التي قد تظهر عند الأطفال منذ الشهور الأولى.
أشارت إلى أهمية القياس التشخيصي عند ملاحظة الأعراض المبكرة، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم.
وذكرت أن التوحد يُصنف إلى نوعين: التوحد الناطق والتوحد غير الناطق. وأكدت أنه رغم عدم وجود علاج شافٍ، فإن التدخلات السلوكية يمكن أن تحسن من حالة الطفل.
تناولت الأسباب المحتملة للتوحد، مثل العوامل الوراثية والتعرض للتلوث البيئي أو العدوى الفيروسية أثناء الحمل، بالإضافة إلى نقص الأوكسجين أثناء الولادة الذي قد يؤثر على الدماغ. كما أكدت أن الولادة المبكرة قد تؤدي إلى خلل في فسيولوجيا الدماغ.
وذكرت أن الإصابة بالتوحد تحدث في حالة من كل 500 شخص، لكن النسبة أصبحت في ازدياد بسبب التلوث. وأوضحت أن التوحد يختلف تمامًا عن التخلف العقلي، حيث أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد قد يمتلكون ذكاءً عاليًا وقدرات إبداعية.