العلوم والتكنولوجيا اكتشاف يمكنه تحويل أساسات المباني إلى بطاريات طاقة عملاقة!
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
العلوم والتكنولوجيا، اكتشاف يمكنه تحويل أساسات المباني إلى بطاريات طاقة عملاقة!،Gettyimages.ru alwyncooperصورة تعبيرية يبحث العلماء .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر اكتشاف يمكنه تحويل أساسات المباني إلى بطاريات طاقة عملاقة!، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
Gettyimages.ru alwyncooper
صورة تعبيريةيبحث العلماء باستمرار عن طرق أفضل لتخزين الطاقة المتجددة، وقد وجد باحثو معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الآن طريقة لتحويل الأسمنت والمواد القديمة إلى مكثف عملاق.
ومن المحتمل أن يحول هذا الأسمنت المكهرب أساسات المباني والطرق إلى بطاريات لا حدود لطاقتها تقريبا.
ولإنشاء المادة الجديدة، قام فريق من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة بخلط الأسمنت والماء وأسود الكربون معا - وهي مادة مثل الفحم الناعم الذي يتم إنشاؤه من عمليات الاحتراق غير المكتملة.
ويقول أدمير ماسك، عالم المواد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: "المادة رائعة، لأن لديك أكثر المواد التي صنعها الإنسان استخداما في العالم، الأسمنت، الذي يتم دمجه مع أسود الكربون، وهي مادة تاريخية معروفة - إذ تمت كتابة مخطوطات البحر الميت بها. لديك هذه المواد التي يبلغ عمرها ألفا عام على الأقل، والتي عندما تجمعها بطريقة معينة، تتوصل إلى مركب نانوي موصل".
وتميل جزيئات أسود الكربون إلى التكتل معا في فراغات تُترك مع امتصاص الماء بواسطة الأسمنت المتفاعل، ما يشكل أشكالا تشبه المحلاق في الأسمنت يمكن أن تعمل كأسلاك.
ويساعد ذلك على التوصيل، ما يعني أن الأسمنت المعدل قادر على العمل كمكثف فائق - مصدر طاقة يعمل بطريقة مشابهة للبطارية، ولكنه يخزن ويطلق الطاقة الكهربائية بشكل أسرع.
ويمكن بعد ذلك إضافة مادة إلكتروليت قياسية، مثل كلوريد البوتاسيوم، إلى المادة، ما يوفر الجسيمات المشحونة التي تنفصل ويسمح للمكثف الفائق بتخزين الطاقة وإطلاقها.
وفي الوقت الحالي، تعتبر مكثفات الأسمنت صغيرة نسبيا، ولديها طاقة كافية لإضاءة بعض مصابيح LED.
ويفترض الباحثون أن يستطيع المنزل الذي يحتوي على أساس مصنوع من الأسمنت الفائق أن يخزن طاقة كافية لتشغيل هذا المنزل ليوم واحد - ويمكن إنتاج الطاقة من خلال مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.
ويمكن أيضا نشر الخليط على الطرق لتشغيل المركبات الكهربائية أثناء مرورها (وهو ابتكار يبحث فيه العديد من المشاريع البحثية). هناك مفاضلة بين سعة التخزين والقوة الهيكلية، ولكن يمكن تكييف الأسمنت لحالات استخدام مختلفة حسب الحاجة.
نشر البحث في PNAS.
المصدر: ساينس ألرت
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل اكتشاف يمكنه تحويل أساسات المباني إلى بطاريات طاقة عملاقة! وتم نقلها من روسيا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
كشف باحثو الأمن السيبراني، عن كيفية استغلال نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني من ديب سيك Deepseek-R1، في محاولات تطوير متغيرات من برامج الفدية والأدوات الرئيسية مع قدرات عالية على التهرب من الكشف.
ووفقا لتحذيرات فريق Tenable، فأن النتائج لا تعني بالضرورة بداية لحقبة جديدة من البرامج الضارة، حيث يمكن لـ Deepseek R-1 "إنشاء الهيكل الأساسي للبرامج الضارة" ولكنه يحتاج إلى مزيدا من الهندسة الموجهة ويتطلب إخراجها تعديلات يديوية لاخراج الشيفرة البرمجية الضارة بشكل كامل.
ومع ذلك، أشار نيك مايلز، من Tenable، إلى أن إنشاء برامج ضارة أساسية باستخدام Deepseek-R1، يمكن أن يساعد "شخص ليس لديه خبرة سابقة في كتابة التعليمات البرمجية الضارة" من تطوير أدوات تخريبية بسرعة، بمل في ذلك القدرة على التعرف بسرعة على فهم المفاهيم ذات الصلة.
في البداية، انخرط ديب سيك في كتابة البرامج الضارة، لكنها كانت على استعداد للقيام بذلك بعد أن طمأن الباحثين من أن توليد رمز ضار سيكون "لأغراض تعليمية فقط".
ومع ذلك، كشفت التجربة عن أن النموذج قادر على تخطي بعض تقنيات الكشف التقليدية، على سبيل المثال حاول Deepseek-R1 التغلب على آلية اكتشاف مفتاح Keylogger، عبر تحسين الكود لاستخدام Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملفات مخفية لتجنب الكشف من قبل برامج مكافحة الفيروسات.
وقال مايلز إن النموذج حاول التغلب على هذا التحدي من خلال محاولة “موازنة فائدة السنانير والتهرب من الكشف”، اختار في النهاية مقاضاة Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملف مخفي.
وقال مايلز: “بعد بعض التعديلات مع ديب سيك، أنتجت رمزا لمفتاح Keylogger الذي كان يحتوي على بعض الأخطاء التي تطلبت تصحيحا يدويا”.
وأضاف أن النتيجة كانت أربعة "أخطاء في إيقاف العرض بعيدا عن مفتاح التشغيل الكامل".
في محاولات أخرى، دفع الباحثون نموذج R1 إلى إنشاء رمز الفدية، حيث أخبر Deepseek-R1 بالمخاطر القانونية والأخلاقية المرتبطة بإنشاء مثل هذا الكود الضار، لكنه استمر في توليد عينات من البرمجيات الخبيثة بعد أن تأكد من نوايا الباحثون الحسنة.
على الرغم من أن جميع العينات كانت بحاجة إلى تعديلات يدوية من أجل التجميع، تمكنا الباحثون من إنشاء عدة عينات، وقال مايلز إن هناك احتمالية كبيرة بأن يسهم Deepseek-R1 في المزيد من تطوير البرمجيات الضارة التي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت في المستقبل القريب.