قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن الأنظار تتجه غدا إلى القاهرة، لاجتماع ثلاثي «مصري- إسرائيلي- أمريكي»، لبحث إعادة معبر رفح وإنفاذ المساعدات إلى قطاع غزة، مع تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المعبر، ورفح الفلسطينية قبل الشروع في فتحه.

وأضافت عبر برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على قناة «on»، أن مصر متمسكة بفتح المعبر بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي، لأنها أكدت مرارا، أنها لن تقبل بفرض سياسة الأمر الواقع، إذ يعتبر ذلك خرقا لاتفاقية المعابر، الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 2005 بعد أوسلو، حيث يقضي الاتفاق بوجود ثلاثة أطراف، ويضم المعبر بخلاف الجانب المصري، هيئة المعابر الفلسطينية، والحرس الرئاسي الفلسطيني، وقوات أوروبية.

وتابعت: «هذا يعني أنه لا تواجد على المعبر، واستمر الوضع كذلك حتى سيطرة القطاع عام 2007، لكن مصر كانت تفتح المعبر لمرور الأفراد، بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني».

وشددت على أن مصر بموقفها الأخير، تؤكد أنها لن تقبل بفرض سياسة الأمر الواقع واحتلال المعبر، وفي الوقت ذاته، لا يمكن أن تسهم في ترسيخ فكرة احتلال الجانب الإسرائيلي للمعبر.

وأتمت: «تدهور الوضع الإنساني في رفح الفلسطينية مسؤولية المحتل، الذي يقصف ويقتل ويغلق خمسة معابر، لا يسمح بدخول المساعدات، ومصر الدولة الأكثر حرصا على إدخال المساعدات، كان شرطها الأول قبل خروج مزدوجي الجنسية أثناء الحرب، إدخال المساعدات التي تبلغ 80% من إجمالي المساعدات من مساهمات مصرية من الشعب المصري والمؤسسات الخيرية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لميس الحديدي معبر رفح إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41615 شهيدًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41615 شهيدا و96359 مصابا منذ 7 أكتوبر.

وأضافت "الصحة الفلسطينية، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر لها، اليوم الاثنين، أن جيش الاحتلال ارتكب مجزرتين مجزرتين ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتهما 20 شهيدا و108 مصابين خلال الساعات الـ24 الماضية.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلفا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: 41638 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ148 على التوالي
  • "أوتشا": العوائق الإسرائيلية تعرقل استعداداتنا لموسم الأمطار بغزة
  • الأمن يقضي ليلة عصيبة بالفنيدق بعد دعوات (30 شتنبر)
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 41615 شهيدًا
  • آبل تنسحب من المفاوضات وترفض الاستثمار في أوبن إيه آي
  • السعودية تقدم دعما ماليا شهريا لتحسين الوضع الإنساني في غزة
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد 16859 طفلًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • السعودية تعلن تقديم دعم مالي شهري لمعالجة الوضع الإنساني في غزة
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ146 على التوالي